هاتين النقطتين تشيران الى ان اسلام الصايغ لم يكن عملية "ضميرية" حرة وانما تحت ضغط حاجة اجتماعية غير شريفة
....................

يا سيد طريف (f)
من الطريف أيضا أن نشغل مخنا بالتفكير السليم ...
أليس كذلك ؟؟؟
في البداية أنا ليس لي صاحب ...الا الحق
كما أعلنت في موضوعي أن هذه الأنثى ستصبح بدائرة الضوء
لم يأت من فراغ
لأني كنت متيقنة أن هذه الحادثة ستلوكها الألسن
وستفرغ لها الصفحات وستستغل من كثير من الأطراف ضد ومع
لماذا هذه الأنثى بدون اناث المسيحيات بغزة أو بفلسطين ( تجبر ) على تغيير دينها ؟؟؟؟
أعرف في فترة الانتفاضة الأولى كانت تصل لنا تقارير وأخبار عن تجاوز الحمقى من المتشددين المسلمين
باجبار الفتيات المسيحيات على تغطية رؤوسهن والا هناك التهديد برمي مياه النار أو ما شابه
وهذا قمة التخلف والحقارة والخساسة من جانب هذه الفئة
أما أن تستغل العدو الأكبر لحماس هذه القصة وشيطنتها هي العيب والبياخة
يعني حينما يكون شعب محاصر من كل الجهات وبأبشع صور يتجسد في العالم بسجن شعب بهذا الحجم
من السكان لعقابه لضرب من يقوم حاليا على التسلط عليه أيضا
فهذا اسمه هراء ووضاعة لأن يصل الحال الى هذا الأمر
يعني ألا يكفي أن هذه المجموعة من السكان تقع تحت مطرقة حماس وفتح واسرائيل والنظام المصري
والقانون الدولي ,,,حتى نزيده شقاءا على عذابا ؟؟؟؟
العقل يقول أن حماس يجب ألا تصعد من السخط عليها بقيامها بهذا التصرف الأرعن
بمعنى حتى لو أن هناك بعض من أفراد حماس مخهم ينحصر بالسبايا وماشابه من عبودية النساء
فعلى الأقل هناك ربما عقلاء لا يريدون في هذا الظرف بالذات أن يقوموا بعمل يألب الدنيا وألأديان عليهم :D:

ملاحظة حصل خلط من دون قصد مني بين قصة الدكتورة مي الصايغ والتي كانت متزوجة فعلا ولديها
أولاد من زوجها المسيحي والتي كانت تعيش معه بعمان الأردن وبعدها ذهبت وراء نبضات قلبها الى
محمد أبو ميزر
أما الأخرى التي سافرت ولحقت بمن أحبته الى الخارج فهي حسب ما أذكر من عائلة الترزي
وكان هذا الشاب من لاجئي غزة ...
بمعنى الحكاية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة
أعرف مسيحيات من غزة بالذات يقمن بالغرب وهن محافظات أكثر بكثير من المسلمات العربيات
فهن يتصرفن من منطلق ما تربوا عليه بهذا المجتمع الفلسطيني من عادات وتقاليد وليس من منطلق
عقائدي ديني ........
هل وضحت وجهة نظري ؟؟؟ أتمنى ذلك