عائلة أشرف مروان تخسر 500 مليون جنيه قيمة بوليصة بريطانية للتأمين علي حياتة

بعد أن تلقت مني عبد الناصر مشاطرات"أربعين"زوجها أشرف مروان في القاهرة سافرت هي وابنها جمال إلي لندن وبقي ابنها الآخر أحمد في بيته.

لم تجد مني عبد الناصر مرافقة شخصية لها تعمل علي خدمتها كما تعودت فقررت ألا تقيم في شقتها هناك وأن تقيم في فندق من الفنادق التي تعرفها وهو هيلتون لندن تاور بربدج وسجلت علي لائحة أسعار السفارة الكويتية.

كان في نيتها أن تقف احتجاجا هي وبعض أفراد الجالية المصرية في بريطانيا علي الطريقة التي تتعامل بها اسكوتلانديارد مع تحقيقات الحادث.. خشية أن ينتهي التحقيق فيه إلي تقييده انتحارا لا شبهة جنائية فيه.. وهو ما يفقدها هي وعائلتها الحق في صرف البوالص التي تركها زوجها للتأمين علي حياته.. ومنها وثيقة تقدر قيمتها بأكثر من 50 مليون جنيه أسترليني.. أي أكثر من نصف مليار جنيه مصري.

وضاعف من شعورها بالغضب من البوليس البريطاني أنها لجأت إلي أكبر مكتبي محاماة في بريطانيا والولايات المتحدة مؤكدة أن جذورها الصعيدية ستجعلها تثأر لما جري لزوجها.. ولاحظ بعض الخبراء في مكتبي المحامين أن باب الحريق في الشقة التي سقط منها أشرف مروان كان مكسورا.. وكانت هناك ملابسات أخري تكذب رواية بعض شهود العيان (أنظر صفحة 15) منها أنه لم يكن من السهل عليه التحرك دون عكاز فكيف شاهدوه وهو يتكلم في التليفون وهو يتمشي؟.

في لندن كانت هناك مفاجأة تنتظر مني عبدالناصر إن البوليس البريطاني توصل إلي أن القتل لا تفسير له.. وأنه بدأ تحقيقا أكبر بحثا عن التفسير المناسب للجريمة.. وأمر بإخلاء الشقة التي احتلت ببعض محققيه.. ومنعت اسرة الفقيد من التحدث مع أحد.. وعدم الإدلاء بأية معلومات تعرفها.. وبصعوبة وجدت مني وابنها حجرتين في فندق بسبب زحام السياحة الصيفية علي لندن.. وهو توافق مثير للدهشة.. أن تقرر مني عبد الناصر النزول في فندق وهي لا تزال في القاهرة ثم تجد البوليس البريطاني يجبرها علي ذلك.

ولن تعود مني عبد الناصر إلي القاهرة وإنما ستسافر إلي بالما مايوركا في إسبانيا لتقيم في الفندق الذي يملكه اشرف مروان واعتاد قضاء الصيف فيه مع عائلته.. والفندق اسمه سونفيدا.. وكان من قبل يحمل علامة الشيراتون.. وبعد أن يوصل جمال مروان أمه إلي هناك سيعود إلي القاهرة لبعض الوقت.. ثم يرجع إليها.