فصل الخطاب في مسألة رب الأرباب

أولا حمدا لله علي السلامة
ثانيا وهو المهم
الملحدين لايجمع بينهم شئ سوي مسألة إنكار وجود الله وبعد ذلك every one is on his own فلا طقوس وعبادات تجمعنا ولامؤسسة كالجامع أو الكنيسة تضمنا وكل واحد فيهم عبارة عن تجربة مستقلة بذاتها ومن الصعب قولبتهم في قوالب جاهزة بعكس الوضع مع متبعي الأديان وإليك خلاصة ماتوصلت إليه

طبقا لتصنيفك فأنا الثلاثة في واحد ( لاأدري وعبثي وملحد) علي طريقة الثالوث المسيحي فلاأدريتي لاتنبع من كوني متشكك في وجود إله من عدمه ولكن لأني لاأملك الأدلة القاطعة التي لاتقبل الجدل بوجود إله من عدمه ورغم أن البينة علي من أدعي وأن المؤمنين بوجود إله هم الذين يجب عليهم تقديم الدليل القاطع الذي لايقبل الشك علي وجوده لكنه ونظرا لغياب الدليل القاطع علي عدم وجوده أيضا فيصبح الجزم بإنكار وجوده مبالغة في اليقين لا أحبذها شخصيا وأفضل ترك إجابة السؤال مفتوحة لكل الإحتمالات

بالنسبة للأقنوم العبثي فلأني وجدت أن تضييع الوقت في محاولة الإجابة عن سؤال وجود الله نوع من العبث لاطائل من ورائه فسواء وجد أم لا فالأمر لن يؤثر علي في شئ

بالنسبة للأقنوم الملحد فأنا أطلق علي إلحادي لقب الإلحاد البراجماتي فأنا غير مهتم بأي نقاشات بيزنطية في قضية لن تؤثر في حياتي بشئ ولكن لأني بالفعل أشعر بتهديد خطير متمثل في متبعي الأديان وتصرفاتهم ناتج عن إيمانهم بالأديان مثل الزميل الذي يحاول تبرير حد الردة والأخر الذي يبرر جرائم إلهه بأنه كان زعلان شوية فوجدت أنه من الضروري معالجة المشكلة من جذورها وجذورها هي فكرة وجود إله وإذا تم القضاء علي تلك الجذور الخبيثة فسيسهل التعامل مع فروعها وذلك ليس حبا في الجدل البيزنطي حول وجوده من عدمه ولكن لمصلحة ذاتية في ذلك ومن وجهة نظري لمصلحة العالم كله فلو فرضنا أن متبعي الأديان لم يرتكبوا كل الجرائم والمذابح والمصائب والكوارث والمأسي والحماقات التي أرتكبوها ويرتكبوها وسيرتكبوها في المستقبل وحولوا حياتنا إلي جحيم بسبب إلههم لما وجدتني أشن تلك الحرب الشعواء عليهم ولكن سيكون لسان حالي وقتها صباح الخير ياجاري أنت في حالك وأنا في حالي وكل واحد علي دينه الله يعينه ولكن بما أن ذلك للأسف ليس الوضع القائم ولإيماني بأن الإيمان بوجود إله هو أساس كل الشرور التي نعيشها اليوم فقد أعلنتها حرب ضروس لاتبقي ولاتذر علي الله ولسان حالي يقول لانجوت إن نجا.