الأخ فضل
شكراً , و أتفق معك بتسمية بعض المفردات ... , و مطابقتها مع الواقع .
روبن هود كان سارقاً , تعبير صحيح لكن دلالته ليست دقيقة تماماً , و بذلك دعنا نتساير معاً قليلاً .....
و انطلاقاً من جملتك الأخيرة ((ان الاستمرار بهذه الصيغة يشكل ضررا وخطرا شديدا على كل السوريين جميعا والمنطقةككل))
نتفق على أن سورية هي التي تمسك العقد , و بانفراط هذه الحبة هناك خطر كبير على المنطقة , و هذا أمر مهم يجب أن يعيه كل العرب .
قلت : هكذا نظام لا يستطيع الاستمرار فيكفى اى تحول داخلى او اقليمى ....... , دام هذا النظام أكثر من خمسين عام , و هو قابل للديمومة مدة أخرى و تابعت : تغير الاجندات الدولية حتى ينهار كالكرتون تاركا بعده مجتمعا ممزقا منقسما ومتناحرا وتصفية حسابات لا تنتهى ....., تغير الأجندة الدولية أعتقد أنه سيفضي لتغيير أي حكومة , حتى لو كانت ذات قاعدة شعبية ...... و هذا كله غير مهم , بل الأهم هو : تاركا بعده مجتمعا ممزقا منقسما ومتناحرا وتصفية حسابات لا تنتهى .... هذا ما يخشاه مساندوهم , لكن ليس الآن بعد انفراط عقدهم بل منذ البدء كان هذا الهاجس , و رغم هذه السلطة فلا يوجد سني ينفّع مسيحياً بشيء ما لم يكن مضطراً لذلك .... هذا واقع نعيشه الآن يكفي أن يكون هناك أي طبيب مسلم بهذا الإختصاص لأقصده بدلا الطبيب المسيحي الذي هو معلمه و أمهر منه , لكن تردد عبارة " شو بدك بهل الكافر عندك الدكتور فلان من جماعتنا ... " عبارة من مجموعة عبارات نسمعها و نعيشها كل يوم .
لكن الحكومة السورية تحاول التوفيق يين الكل , و هذا ما جلب شعبيتها على الأقل لنا .......
في مدينة حماه التي تقول أنهم أجرموا بهم ..... فاسمع هذه القصة :
كانت مسارب المياه بأقنية على طرف الشارع فكان المسلم إذا مر بجوار مسيحي يقول له روكب أي امشي في مصرف المياه ... و كانت تحدث المشاكل , كل يحمل على جنبه سلاحه , كي يحمي نفسه .
بصراحة و بكل أسف , الشعب المسلم " البعض التي قد تكون غالبية " غير قادر على التعايش مع الآخرين .
و تنطلق البلد الآن نحو ديمقراطية و تعدد حزبي , و تبذل مساعي حثيثة لتطوير باقي الماحي ومنح الحريات و الإعلام و ما شابه و قد بدأ الكتور بشار بشار فعلياً العمل , و بالنسبة لحرية الإعلام أظن أنك تتابع بقعة ضوء و ياسر العظمة ...
و يجب أن ننظر إلى البلد من خلال ما حوله .