تحية عطره للجميع

لقد اوردت هذه المداخله في مكان اخر ؛ ومع ذلك ارى انها تصلح هنا مع قليل من التعديل .

نقطة الصفر الافتراضي ؛يمكن ان تكون العبارة لاخيره في المقاله .


من المؤسف انني لا استطيع الكتابه باسهاب لاسباب تكنيكيه تتعلق بالkey board ولكني سوف اعمل على حلها في القريب العجل
1ـ من المفيد الاشاره الى ان البناء الفكري يبدأ بانعكاس الاخر في الذات الانسانيه عن طريق الحس الى الدماغ لتبدأ عمليه التعقل من الوحيد الى الخاص فالعام ؛ ومن التعميمات الى الكليات ؛ونهاية الكليات تقودنا الى كليات الوجود والعدم عند غير المؤمنين او الى كلية الله عند المؤمنين باليوم الاخر
2ـ عمليه التعقل هذه لها قواعد وقوانين هي من اساس العمليه الفكريه ولا يستطيع التفكير ان يشذ عنها؛ منها على سبيل المثال لا الحصر...مبدأ وحدة الهويه ؛مبدأ وحدة المتناقضات وكذلك مبدأ كسر التماثل .
3 ـ وتخصيصآ في قاعدة المتناقضات ؛فان االتفكير لا يستطيع ان يهضم المعرفه الا ضمن حدود التناقض الذي يمكن دمجه في وحده واحده ليشكل قطب في تناقض اعلى ؛ وجمع اتناقض هذا في وحده واحده يسمى قاعدة الثالث مرفوع ......ومن امثلة ذلك ان نوحد كليات الزمان و المكان في كلية الوجود التي تشكل قطبا في تناقض الوجود و العدم
4 ـ تنويه ـ نقيض الجزئ هو الكلي؛ ونقيض االنسبي هو المطلق........وقس على ذلك ...وما يجمع كل ما هو في الشق الثاني من العبارات السابقه هو قمة البناء الفكري في العمليه التفكيريه ..وهي مشتتركه في وجودها ـ اي القمه في التفكير ـ عند المؤمن وعند اكافر ـ بين قوسين ـ ولكن هذا الوجود حقيقي ، وام يثبت له وجود فعلي
5 ـ اذا كانت هذه هي الصورة التركيبيه للبناء الفكري وهي تؤدي الى شئ مشترك عند الجميع الا مع فئه ليست كبيره عدديا بالمقياس البشري في كل العصور ؛ حول كلية الكليات ؛الا ان العملية التحليليه من كلية الكليات هبوطا الى العام فالخاص فالوحيد تختلف من شخص لاخر ؛ وخاصة العلاقه بين الوحيد والكلي ومطالب كل منهما تجاه الاخر
واخيرا وليس اخرا ؛ارجو ان اكون قد اوضحت لا العكس .

مع تحياتي takhinen