بعد رسترتة الحاسوب مشي الحال (f)

ونشوف إذا الكتاب فعلاً يستاهل الطرد أو غيره ... بحثت عن اسم الدكتور سليمان بشر ووجدت الآتي :
Arrayصدامات
ولم يعبر التيار الإسلامي في الجامعة عن نفسه في مجلس اتحاد الطلبة الذي بقي تحت سيطرة القوى العلمانية، وان كان وجوده اصبح مؤثرا اكثر في جوانب كثيرة في الجامعة ومن بينها الجانب الأكاديمي، وظهر هذه في أوائل ثمانينات القرن الماضي، عندما اصدر الدكتور سليمان بشير، أستاذ التاريخ في الجامعة آنذاك، والشيوعي الإسرائيلي السابق كتابا عن فترة صدر الإسلام، اسماه (مقدمة في التاريخ الآخر) حاول فيه تقديم "رؤية جديدة للتاريخ" حسب تعبيره، شكك فيها بالرواية الإسلامية التقليدية حول السنوات الأربعين الأولى الحاسمة في تاريخ الدعوة الإسلامية، وزعم أنها صيغت بالطريقة التي وصلتنا في وقت لاحق، ولم يطبع بشير، الذي كان يعرف بان كتابه سيواجه معارضة، سوى مائة نسخة، تولى توزيعها بنفسه، ولكن نسخا من الكتاب وصلت إلى الطلبة الإسلاميين، الذين أعلنوا عن غضبهم من الكتاب ومؤلفه، وفيما يعتقد انه محاولة من مجلس أمناء الجامعة لاحتواء أي غضب قد يتجاوز الجامعة إلى مدينة نابلس والمدن الفلسطينية الأخرى، اقدم على فصل الدكتور بشير (الذي توفي بعد ذلك بسنوات قليلة).

وعن ذلك يقول الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة لمراسلنا "إن الدكتور سليمان بشير لم يفصل من الجامعة، وإنما انتقل إلى العمل في جامعة أخرى بناء على رغبته الشخصية والجامعة لم تتخذ أي قرار بفصله، والجامعة لا تنهي خدمة أي أحد إلا حسب الأنظمة والقوانين المعمول بها. واستغرب إثارة هذه المسألة التي يزيد عمرها على 22 سنة".[/quote]

المصدر