كنت قد كتبت بالأمس تعليقا .. ولكن يبدو أنه اختفى في زحمة العمل على سيرفر النادي ..

خلاصة الكلام (حسبما أذكر ) :

Arrayالظاهرة لن تفهم من خلال تهويل (تحذير البرية)فقط، ولا بتهوين (شهاب الدمشقي)، دراستكما معا يستأنس بها وقد يستفاد من بعض مراحلها، ولكن الموضوعية تدعو لاستقراء الآراء التي لا تحركها ضغائن ومواقف مسبقة..
أفلح ان صدق !!! ..[/quote]

بالفعل .. دراسة الظاهرة تتطلب عملا منهجيا ومعرفيا دقيقا .. وأنا لن اتوقف عند تشكيكك بمصداقيتي في هذا الموضوع باعتباري الوجه الآخر المقابل ( برأيك ) للعمل الطائفي التهويلي (تحذري البرية ) .. فأن أكون بنظرك فاقداً للموضوعية وذو نظرة مسبقة تحركها الضغائن !! .. فهذا ما اقبله منك بكل تأكيد ولكن بشرط اثبات ذلك بالدليل لا باطلاق الكلام المرسل !! ..

ما يهممني بالفعل هو : أن ترفض كلاما يصدر عن جهة ما بحجة أنها (غير موضوعية وتحركها الضغائن والمواقف المسبقة) فهو مفهوم ومقبول، ولكن .. ألا ينسحب هذا التوصيف على كل ما ينشره موقعكم الكريم على الانترنت ؟؟ .. من طريف المفارقات أن أجد اليوم على موقع الاخوان (المفترض انه موقع لا طائفي !! وموضوعي بطبيعة الحال !!! ولا تحركه الضغائن ولا المواقف المسبقة !!) الخبرين التاليين:

http://www.ikhwansyria.com/index.php?optio...3&Itemid=32

http://www.ikhwansyria.com/index.php?optio...7&Itemid=75

فهل يدخل الخبران الاثنان (والمكتوبان بلغة تفيض طائفية !! وتعبر عن تهويل عجيب يفز فوق الواقع، بل يصادم أبسط الحقائق المعرفية على أرض الواقع) هل يدخلات تحت توصيف الخبر المرضي عنه من قبل صديقنا اسماعيل باعتبارهما يعبران عن (الموضوعية التي لا تحركها الضغائن ولا المواقف المسبقة ) ؟؟ ..

هل خبر منسوب لشخص من (أهل السنة والجماعة في سورية !!! كذا ) هو أكبر مصداقية من دراسة جماعية قام بها فريق من الباحثين لمجرد أن من دعهما وتبناها شخص اختلف شخصيا مع باحثنا اسماعيل !؟ .. وهل تعتقد أن خبرا يعبر عن عقلية (فضح عقيدة الشيعة وإظهار أن الخلاف معهم ليس فقهياً) !!؟؟ هو مصدر موضوعي موثوق لا تحركه الضغائن ولا المواقف المسبقة؟ ..

كان بودي بالفعل أن اتعقب هذا الخبر النهفة (استغاثة من أهل السنة في سورية) وأبين كم المغالطة فيه بالدليل والاثبات والحجة، لولا ادراكي أن هذا الجهد هو مضيعة للوقت لسببين:

1- أن صديقنا العزيز اسماعيل لا يرغب في فتح هذا الملف (ربما لأنها يكتفي بالتهويل والفرقعات كونها نقطة تدعم موقفه الطائفي والسياسي الموضوعي !! والذي لا يحركه الضغائن ولا المواقف المسبقة !!) ..

2- أن مصادر العزيز اسماعيل المعرفية حول هذا الموضوع هو (قيل .. وقال .. نقلا عن أشخاص موضوعيين ولا تحركهم الضغائن ولا المواقف المسبقة !!) وتغيب معرفة المعطيات الداخلية المعاصرة والمتابعة المعرفة والدراسة الميدانية على أرض الواقع ( شخصيا تتبعت بمجهود ذاتي وبمابدرة فردية بحثية المناطق والمدن والقرى والمحافظات التي قيل أنها تشهد بناء حسينيات .. والنتيجة : صفر !!! ) .. بمثل هذه المعطيات الفكرية والحوارية لا بد أن اعترف بأني سأرفع الرابة البيضاء أمامه !! ..

مع الشكر والتحية للصديق العزيز اسماعيل الذي اكن له كل التقدير والاحترام :redrose:.