{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
وجود الذات الإلهية بين الإثبات والنفي والحيرة
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #67
وجود الذات الإلهية بين الإثبات والنفي والحيرة
1- العقدة الكبرى


نعود والعود أحمد، وبعد،

فإن بحث الذات الإلهية وجودها وكنهها من الأمور التي قد أخذت من الناس كل وقتهم، بين مثبت وناف ومحتار، لا يستطيع أحد أن يتجاهلها وإن زعم، ولا أن يغض الطرف عنها وإن ظن. ذلك أنك مهما حاولت النأي بنفسك عنها فهي تفرض عليك نتيجة احتكاكك بالمجتمع على الأقل، وبالطبيعة الداخلية للإنسان حين ينفرد بنفسه على لوح خشبي في ليلة عاصفة في أعماق المحيط الهندي حيث تتخذ أسماك القرش البيضاء مسكنها وملاعبها.

ثم إن الأمر يتعلق بالعقدة الكبرى وحلها بشكل مرض ومنتج، يؤدي إلى حل العقد الفرعية كلها من حيث سلوك الإنسان أو طريقة تفكيره، فيسعى في الحياة بعد ذلك عاملا لا متسائلا، واثقا لا محتارا، على أن هذا السعي وتلكم الثقة لا يتعلقان بالضرورة بكيفية حال العقدة الكبرى بل بمجرد الحل، فقد يحل امرؤ العقدة الكبرى بالنفي المطلق لأجوبتها، أو بتعليق أجوبتها حتى إشعار آخر، أو بالإجابة عليها ضمن نسق أو دون نسق، بترابط مبدئي أو دون أي ربط.

أما عن العقدة الكبرى فهي الأسئلة المصيرية التي تحير الانسان:

من أين وإلى أين ولماذا وما العلاقة؟

من أين أتى الإنسان أو الكون أو الحياة؟
إلى أين يذهبون؟
لماذا وجدوا بعد أن ما كانوا؟
ما النسق المنظم للعلاقات بين الانسان والكون والحياة، وبينها جميعا مع ما قبلها وما بعدها، على فرض أن هناك قبل وبعد؟

وللإجابة على هذه الأسئلة بشكل يملأ القلب طمأنينة نعني المشاعر، ويرضي العقل نعني الحكم، لا بد من تحديد بعد الهدف الطريق الموصلة إليه.

ونحن فيما بيننا من خلاف لم نختلف حول العقدة الكبرى وحلها فحسب، بل اختلفنا على الطريق المؤدية إلى حلها، حتى لو كان هذا الحل متشابها على ما يبدو للناظر غير المتخصص، فليس كل آراء المؤمنين بإله قد استقوها من الوجدان أو الراحة النفسية، وإن كانت تابعة للطريق الأصلي.
وليس كل من وصل للإلحاد بالضرورة قد اتبع منهجا واحدا للوصول.

من أجل ما سبق أردت أن أجعل المدخل في الطريق الموصل إلى معرفة الوجود، وهو قطعا غير معرفة الذات، فليس بالضرورة إن عرفنا أن الله موجود أن نعرف من خواصه شيئا إلا ما يخبرنا.

وفي هذا البحث، جميل أن نتفاعل مع موضوع الزميل آورفي حول العقل، إذ أردنا أن نتخذه طريقا للحكم على الواقع ومنه الوجود قبل الكون والإنسان والحياة وبعدها وعلاقتها جميعا بما قبلها وما بعده.

يتبع.....
08-21-2007, 07:54 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
وجود الذات الإلهية بين الإثبات والنفي والحيرة - بواسطة خالد - 08-21-2007, 07:54 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مشاريع وطنيه مخلصه لنفخ الذات الوطن العربي 1 473 08-22-2014, 06:29 PM
آخر رد: الوطن العربي
  هل يمكن الاعتقاد بنظرية التطور و وجود اللـه في نفس الوقت؟ Logikal 52 13,752 10-28-2010, 06:38 PM
آخر رد: مؤمن مصلح
  لعقل المختل.. نقد الذات بين 11 سبتمبر وحرب العراق SH4EVER 1 1,531 03-23-2010, 08:54 PM
آخر رد: هاله
  آيات تُثبت عدم وجود الله arfan 2 1,313 12-14-2008, 11:20 PM
آخر رد: بنى آدم
  وجود الله: العقل والوحي والرجاء arfan 3 1,321 11-13-2008, 11:02 PM
آخر رد: خالق محجوب

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS