Arrayفما الداعي لهذا البذل والحب المرتبط بالكراهية والقتل والموت، ألا يستطيع هذا الإله أن يبذل بالحياة لا بالموت؟
[/quote]

مساء الفل يا طارق. ألا يحدث مثلا أن يقوم بشخص بعمل مضحي وفي حين هو لا يشتهي الموت قد يأتيه الموت رغماً عنه؟ المسيح لم يكن يشتهي الموت بل في حديقة جثسيماني حزن لأجل ما هو مزمع أن يحدث وبدأ يغتم ويكتئب ويقول: نفسي حزينة جداً حتى الموت. هو نفسه لم يقبل على هذه الأمور كفدائي ولكن هذا كان مصيره مثلما هو مصير الكثيرين ممن يدفعون الثمن بدمائهم في نضالهم ضد المؤسسة القمعية الثيوقراطية. والإله في المسيحية بذل بالحياة من البدء لأن المسيح يقول: "أتيت لتكون الحياة للناس ولتفيض فيهم" (يوحنا 10: 10). هل تتوقع أن رجل كهذا يقول إن دعوته هي الحياة أن يكون متعطش للموت والسوداوية؟ نحن نتحدث عن رجل يهودي كان يرقص في الأفراح ويشرب الخمر ويفهم في الخمور ويتحدث عن الخمر المعتقة وأنها جيدة وأفضل مليون مرة من الخمر الجديدة وكان ينعم بالحياة إنعام كامل وليس مازوخي يسعى وراء الموت طلباً في مجد بطولي زائف. لكن حدث الموت وكان الموت له أن يحدث برغم أمنياتنا جميعاً.. حدث لأن المؤسسة ثارت عليه وقمعت رسالته وحاكمته محاكمة فكرية ثيوقراطية.

مجرد توضيح ورأي... أرجو أن يكون مقبولاً ولست فيه متطفل. I hope I am not intruding