بالنسبة لماضي الحركتين ...

تحدثت عن أن أغلب أعضاء حزب الله هم من "أمل" وتندرت على ماضي "أمل" ... ويبدو أنك لا تعلم أن "الانشقاق حصل بسبب معارضة أعضاء في "أمل" السياسة المتبعة بعد اختفاء الامام موسى الصدر وهم منشكلوا "حزب الله" لاحقاً.

بينما ما يسمى بـ "المقاومة العراقية" فهم امّا (تنظيبم القاعدة) ولا داعي للخوضفي أفكاره وحاضره وتاريخه ... و"حزب البعث" الذي تلون ضباطه في حركات مثل "كتائب ثورة العشرين" و "الجيش الاسلامي في العراق" الذي دعا المتحدث باسمه الى طرد الأغراب الشيعة من بغداد - يتحدث وكأنه صدّق بان العراق بستان بني أميّة -.

هناك شرفاء في المقاومة العراقية وهم عبارة عن ماعات غير علنية تقوم بعمل هاديء وخفي ... وأغلب عمليات العبوات الناسفة الدقيقية تكون من اختصاصهم.

بالنسبة لـ "حزب الله" فلن تجد عملاً قاموا به فيه مصلحة لايران دون مصلحة للبنان ... يعني قد نرى تقاطع مصالح ... ولكنك لن ترى فعلاً فيه مصلحة لايران وضرراً للبنان.

بينما ما تسميه بالمقاومة العراقية في مرتهنة لدى أجهزة الاستخبارات العربية وما التعاون الأخير بين فصائل مقاومتك والجيش الأمريكية في العامرية وديالى لمحاربة "القاعدة" الى خطوة في نفس السياق.

تتحدث عن "اجتثاث البعث" بأنه "اجتثاث للسنة" ... مع أن القانون نفسه مضحك لأنه لم يحقق اجتثاثاً حقيقياً.

وبالمناسبة فان نسبة الضباط السنة العرب في "الجيش" - لا أتحدث عن الشرطة هنا - يُعادل نسبة الضباط الشيعة العرب رغم التفاوت بين نسبة كلٍ من "الجماعتين" في المجتمع العراقي.

بالمناسبة ... في حرب تموز وصلت عدد الغارات الى أكثر من 4000 غارةوهو ما يفوق عدد الغارات على بغداد ابان الغزو.

بالنسبة لايران فانها في الوقت الذي تدعم في الحكومة العراقية فانها تدعم جماعات غير علنية تقاتل الأمريكان لتشكلب ورقة ضغط في أي حوار مع أمريكا.