Array
الى الان يستعرض الكاتب العلاقات الاسرائيلية الايرانية في زمن الشاه... جميل.. و هذه العلاقات كانت موجودة بين العرب و اسرائيل ايظا فما المشكلة.. هل المشكلة هي ان ايران "الصفوية"... هذه المرة هي التي تقيم علاقات!
ثم حتى قصة ايران غيت و شراء ايران اسلحة من الاسرائيليين ... ماذا كان سيفعل اي نظام اخر... يتعرض الى حصار دولي رهيب.. و مؤامرة عالمية لاسقاط النظام ... يعني حرام على ايران تشتري سلاح ... لكن حلال على صدام .... ثم هل الفرق كبير بين اسرائيل و امريكا التي هندست تلك الحرب و اقنعت صدام بغزو ايران.. ببساطة العناوين مختلفة و المحتوى واحد... او كما يقول اولاد عمومتنا الانجليز.. سايم شيت ... ديفرنت نايم..
[/quote]


رب عذر أقبح من ذنب

هكذا يبرّر نظام الآيات الشيطانية في إيران تعاونه مع كيان الغصب الصهيوني وهذا حقّهم . ولكن ألا يكفيه بالمقابل تبجّحا بنصرته للقضية الفلسطينية وحمله لشعارات الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ؟؟؟ إنه نفاق ما بعده نفاق وعلى العموم فإن نظام العمائم في إيران لا يحبّذ كلمة نفاق بل الأفضل بالنسبة إليه إستعمال كلمة " تقية " بمعناها الشيعي القحّ .
يا سيدي لو أراد الشهيد صدام حسين أن يحافظ على كرسي الحكم في العراق لأبرم الصلح مع كيان الغصب الصهيوني ولأمكنه عندئذ أن يكون الصديق الحميم لأمريكا وربيبتها إسرائيل ولكنه إختار قيم المبادئ وطريق الشهادة في سبيلها .
أما جمهوريتك الإسلامية العظمى !!!! فإختارت الدوس على قيم المبادئ والرجولة وخيّرت التعامل مع العدوّ الجاثم على رقابنا تزلّفا وحقدا على كلّ ما له علاقة بالعروبة واسلام .
فالفرق يا صديقي العزيز كبير وشاسع بين عراق صدام حسين وإيران العمائم الصفراء والرايات السوداء .