Array
دستورنا كيف تصنف الفقرتين التين جمعتما لك فوق ؟
الكاتب حاول تسويق مقاله في الاول انه يقصد الاردن الرسمي و ليس الشعبي لكن فيما توالى من الفقرات لم يستطع ان يخفي طائفيته البغيضة و حقده على كل ما هو اردني دون تفريق بين نظام او مواطن مطحون .
كفاية ان الاردن و سوريا فتحا حدودهما للاجئين النازحين رغم ان اعدادهم وصلت الى الملايين و هذا أثر بشكل كبير في التوازنات الاجتماعية و جعل الحياة اكثر صعوبة لملايين الفقراء من المواطنين الذين وقفوا عاجزين امام الفقزة المهولة لاسعار العقارات و لوازم الحياة بسبب النزوح الكبير الذي وصل في الاردن مثلا الى ان اصبح حوالي خمس السكان من اللاجئين العراقيين .
بالله عليك هل استقبلت الدول النفطية الغنية كالكويت مثلا التي لا يذكرها الكاتب رغم مسؤوليتها فيما وقع للعراق لاجئا واحدا ؟
هل استقبلت السعودية او تركيا اي موجة نزوح ؟
اليس كثر خير البلدين انهما غامرا بامنهما القومي باستقبال موجات نزوح مليونية و مع ذلك يعايران يالابتزاز و الاستغلال
[/quote]

عزيزي سيستاني ..

أكرر بأنه لا يوجد أي "نفس" طائفي في المقالة ... قضية "العنصرية" قد نناقشها ولكن "الطائفية" لم ترد في المقالة نهائياً.

وأحب أن أبيّن أني لست في صدد الدفاع عن كاتب المقال وتوجهاته ... ولكنه انتقد الجانب الشعب الأردني في بعض تصرفاته.

كثير من العراقيين المناوئين لصدام تمت الاساءة لهم في الأردن بعد اعداكم الطاغية وهذا أمر لا يُنكره الاّ معاند.

وبالمناسبة ... فصحيح أن الفقراء في الأردن وسوريا هم المتضرر الأكبر من هجرة العراقيين التي صعّبت حياتهم وجعلت الحصول على شقة لاستئجارها في دمش أشبه بـ "المعجزة" ... وصحيح أن هذه الهجرة أثّرت على اقتصاد البلدين.

الاّ أن كبار التجار وشخوص أركان النظامين هما من يستفيد وتدخل في جيوبه مئات الملايين من الدولارات ... مثل بوش وشركاته النفطية التي كلما زادت أرباحها دفع الشعب الأمريكي ضرائب مضاعفة.