كيف يكون شعور الرجل لو انعكست الآية وصار هو في وضع الممثل للمرأة والذي يستعرض مفاتنه الجسدية من أجل متعة نظرها؟

ماذا يكون شعوره لو هي التي قالت: إرفع مؤخرتك إلى أعلى حتى أرى خصيتيك؟ أهذه خصيتان أم نواة في بلحة؟ أهذا قضيب أم قلم رصاص؟ ما هذا الكرش المنتفخ؟ ويمثل الرجل أمامها بأوضاع مختلفة وكأنه قرد للاستعراض وإشباع نظرها مثلما يفعل هو ويريد أن يرى هذه الفتحة وذاك الثقب ثم يعود ويقارن ذاك الثقب بثقب آخر إنْ لم نقل ثقوب أخرى..... ماذا يكون حال الرجل نفسياً لو صار هو في هذا الوضع؟ أغلبنا إنْ لم يكن كلنا قد مرت عليه أوقات وشاهد لقطات جنسية من هذه النوعية واللقطات تتكرر ولا تقدم للإنسان سوى زيادة شعوره بالفراغ وكأنه يشرب من ماء مالح حيث كلما شرب منه يريد أن يشرب أكثر وأكثر ولا ارتواء. أصبحت وأمسيت فأيقنت أنه قد تعددت الأسماء والفتحة هي الفتحة؛ تعددت الأسماء والفتحة واحدة It is just an orifice ! إنها مجرد فتحة يا بني آدم.. منها نزلت إلى هذا الوجود!

كم رأيت حالات طلاق في بيوت وجروح لا تحصى والسبب فيها هو أفلام البورنو ورغبة الرجل في تطبيقها على زوجته وإذ بالعمل ينقلب عيله وهي تدمن شيء لا يقدر هو أن يلبيه وينتهي الأمر بالطلاق لسبب أو لآخر..... أعرف Jill وكان طلاقها بسبب هذا الأمر.. اتصلت بي صديقة فلسطينية وقالت لي بصوت باكي مجروح إنها رأت الكثير من مواد البورنو على كمبيوتر زوجها حيث يشاهدها ويقارن.....

أعود وأسأل نفسي سؤال واحد وهو: يا إبراهيم.. هل أنت كالكلب تلهث وراء الجيفة؟ وأعنف نفسي وأوبخها وأنظر في المرأة فلا أجد سوى صورة كلب يلهث وراء الجيفة ولا يذله سوى قضيبه وبعبوديته هذه يتسبب في جراح وأوجاع لا حصر لها إنْ لم نقل تمزقات وآلام للآخرين.. ما أتفه الرجل منا حقاً وهو كالكلب.