{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
وداع تاريخي أقامه جنبلاط لسفير مصر ببيروت ?????
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
وداع تاريخي أقامه جنبلاط لسفير مصر ببيروت ?????
جنبلاط: علينا انتخاب من يلتزم بالقرارات الدولية
GMT 23:00:00 2007 الأحد 26 أغسطس
مصادر مختلفة



--------------------------------------------------------------------------------


اقام احتفالا حاشدا في المختارة تكريما للسفير المصري
جنبلاط: علينا انتخاب من يلتزم بالقرارات الدولية للطائف والمحكمة

الجميل: خطاب عون يعيدنا للعـــام 75 ابان اندلاع الحرب

جنبلاط: سننتخب رئيسًا وبالنصف زائدًا واحدًا

البطريرك صفير: نريد رئيسًا لا ينتمي إلى الموالاة أو المعارضة
















حزب الله: تجاوز نصاب الثلثين في الرئاسة مغامرة خطرة

لبنان يشهد طفرة أسماء لرئاسة الجمهورية


المختارة (لبنان): أقام رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، في قصر المختارة اليوم، احتفالا تكريميا وداعيا للسفير المصري حسين ضرار، لمناسبة انتهاء مهماته الديبلوماسية وقرب مغادرته لبنان، حضره حشد كبير من الفاعليات والشخصيات السياسية والحزبية وممثلو الدول، وكان في مقدمهم وزير التربية خالد قباني ممثلا رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، نائب الرئيس الاعلى لحزب الكتائب انطوان ريشا ممثلا الرئيس امين الجميل، والوزراء: مروان حمادة، نعمة طعمة وغازي العريضي، النائب سمير الجسر ممثلا رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري، نائب رئيس الهيئة التنفيذية في حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان ممثلا رئيس الهيئة الدكتور سمير جعجع، النواب: عبدالله فرحات، روبير غانم، سمير فرنجية، صولانج الجميل، انطوان سعد، الياس عطالله، محمد الحجار، انطوان اندراوس، ايمن شقير، فؤاد السعد، هنري حلو، اكرم شهيب، علاء الدين ترو، فيصل الصايغ ووائل ابو فاعور، والنائبان السابقان صلاح حنين وفارس سعيد.

ومثل مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني الشيخ رئيف عبد الله، ومثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن القاضي غاندي مكارم. كما حضر سفراء دول: روسيا، المانيا، اوستراليا، بلجيكا، البرازيل، تشيلي، الصين، كولومبيا، الامارات العربية المتحدة، اليابان، الاردن، نيجيريا، سلطنة عمان، هولندا، فلسطين والعراق، ورئيس دائرة الشرق الاوسط في وزارة الخارجية البلغارية، والقائمون بأعمال سفارات: الجزائر، الولايات المتحدة الاميركية، النروج، تونس، وعدد من اركان سفارة مصر ومستشاريها، وسفراء لبنانيون حاليون وسابقون.

جنبلاط

والقى رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط الكلمة التالية:
"سعادة سفير جمهورية مصر العربية الصديق الاستاذ حسين ضرار، ممثل دولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ فؤاد السنيورة، ممثل سماحة المفتي قباني، وممثل سماحة مفتي جبل لبنان الشيخ علي الجوزو، المشايخ الافاضل، الحفل الكريم، السلك الدبلوماسي والاصدقاء...

"تشاء الظروف ان نستقبلكم اليوم في المختارة في دارة كمال جنبلاط الصديق التاريخي لمصر، في السادس والعشرين من آب 2007، وفي التاريخ نفسه وفي اليوم ذاته تقريبا قبل ثلاثة سنوات صدر آنذاك امر التمديد (لرئيس الجمهورية اميل لحود)، وما نتج عن هذا الامر من ويلات ومآس، واغتيالات وحروب استباقية، ومن اعتصامات شتى، ومن اشكال التهويل والتخريب، وما معركة نهر البارد الا فصلا اضافيا او ملحقا للتمديد، الى جانب التهديدات الجديدة.

"واثناء هذه السنوات الثلاث الاشبه بالعقود كان لدوركم الشخصي والرسمي، كان لدور جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس حسني مبارك، مع اصدقاء لبنان من العرب، المملكة العربية السعودية، الكويت، الامارت العربية المتحدة، الاردن، مع اصدقاء لبنان في المجموعة الاوروبية، كل المجموعة الاوروبية، مع الاشتراكية الدولية، مع الولايات المتحدة الاميركية بادارتها الحالية، واصدقائنا الكثر من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، مع اصدقاء لبنان في روسيا الاتحادية والصين، مع الصحافة العالمية النزيهة، مع كل من آمن بحرية الشعوب وحقها في تقرير المصير، كان ان ارسينا سويا جملة من القرارات العربية والدولية، قرارات اساسية لحماية استقلال لبنان ووجوده، وتحقيق العدالة التي تهدف لمحاكمة المجرمين ايا كانوا بعيدا عن كل حقد مذهبي او طائفي.

واضاف جنبلاط "معكم ومع كل اصدقاء لبنان أكدنا على اهمية القرارات الدولية، التي تصب جميعها في اتفاق الطائف، الاتفاق الذي يحفظ التنوع والتعددية في شقه الداخلي بعيدا عن الديموقراطية العددية، والاتفاق الذي يؤكد على اتفاق الهدنة مع اسرائيل كسائر القرارات الدولية كي لا يبقى لبنان كما يريده البعض محورا عربي الشكل أعجمي المضمون، كي لا يبقى ساحة تستخدم في اي لحظة لتحسين شروط التفاوض مع اسرائيل على حساب القرار اللبناني المستقل، على حساب القرار الفلسطيني المستقل، على حساب اتفاق مكة الواضح، وعلى حساب المبادرة العربية التي انطلقت من بيروت وتوجت في الرياض، على حساب استقلال لبنان والمحكمة والارادة اللبنانية في العيش الكريم والحر".

وتابع: "ان وقفتكم يا سعادة السفير، ان وقفة مصر، تؤكد الوقفات التاريخية لمصر والتي عادت الى لبنان، تؤكد ما قلناها في هذه الساحة في السادس من كانون الاول من العام 2004 بعد محاولة اغتيال مروان حمادة امام عشرات الالوف من المواطنين الاحرار، قلنا انذاك "اننا لم نعد وحدنا في العالم انما المطلوب هو الصمود"، "وسرنا سويا تقدمون النصح نتشاور معكم، ندرس كيفية معالجة كل محطة من المحطات، نستفيد من العلاقات الدولية والعربية للرئيس حسني مبارك الذي في اللحظة الاولى التي قابلته فيها في شهر شباط 2005 بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري قال لي: "لا تخاف سينسحب بشار وسيحاسب"، كان هذا الكلام قبل يوم من اجتماع القمة العربية في الجزائر، انسحبوا وتبقى المحاكمة ولتأت العدالة، وهنا لا بد لي ان اعدد واذكر كيف ان وقفة مصر مع لبنان ليست بغريبة بل جزء من تاريخها ولو غابت عن لبنان لظروف قسرية قد يطول شرحها الان، ان قائدا ماردا عربيا كبيرا من مصر اعترف بسيادة لبنان، بسيادة هذا البلد واستقلاله وكان آنذاك في اوج قوته ايام الوحدة، ان جمال عبد الناصر قابل فؤاد شهاب على الحدود اللبنانية السورية وكانت اول ربما واخر ترسيم حدود، ولم يأت جمال عبد الناصر كغيره ليقول ان سوريا ولبنان شعب واحد في بلدين، ان سياسة مصر آنذاك تتلاقى وشعار الرئيس السادات الشهير "ارفعوا ايدكم عن لبنان"، وربما وبالرغم من شؤم هذا التاريخ اي السادس والعشرين من آب 2004 لكن بفضل صمودنا وصمودكم وارادتنا للحياة الكريمة ورفضنا منطق الاغتيال والارهاب عادت مصر الى لبنان وعاد لبنان الى مصر...

وللذكريات فقط، قلائل هم من القادة الذين يفهمون التاريخ ويلتقطون الاشارات ويستوعبونها ويستشرفون المستقبل، ذهب قائد كبير (الرئيس الفرنسي الراحل) شارل ديغول الى الجزائر عام 1958 واستقبل انذاك استقبال الفاتحين لكنه ادرك ان شيئا يجب ان يتغير فقال في خطاب شهير جملة "لقد فهمتكم، فهمت الرسالة" ولاحقا أرسى عملية الاستقلال بالرغم من الصعوبات الهائلة الداخلية عنده في فرنسا وكان استقلال الجزائر.

وماذا قال جمال عبد الناصر في تشرين اول 1961 بعد الانفصال، "اليوم - الكلام لجمال عبد الناصر - اعلن اليكم جميعا انني اذا كنت قد رفضت ان تكون الحرب العسكرية وسيلة الى تدعيم الوحدة فانني ارفض الان ان تكون الحرب الاهلية بديلا لذلك"، ولعلكم تذكرون ان الاجماع الكامل كان من الشروط الاساسية لقبول قيام الوحدة بين مصر وسوريا في فبراير (شباط) 1958، والذين اجمعوا آنذاك وجروه الى الوحدة هم الذين زايدوا عليه وخانوه قبيل حرب الـ 67 في حزيران وكانت الهزيمة وبقي شعارها "خسرنا بعض الارض لكن بقي النظام، فاجابهم انذاك كمال جنبلاط ليتنا خسرنا النظام وبقيت الارض".

وماذا يقول لنا النظام، النظام نفسه اليوم، واصحاب النظام، واحزاب النظام، يقولون لنا نحن هنا نحتل الساحات، نهجر النخب، ندمر الاقتصاد، نهر البارد خط احمر، الضباط الاربعة خط احمر، نحن هنا نملك السلاح لحرب استباقية جديدة او حرب مدروسة الاهداف على حساب لبنان واستقلاله وحريته وعلى حساب المحكمة، لذا فأي ارتخاء او تردد من قبلنا غير مقبول وغير مسموح، ولذا علينا ان ننتخب في موعد الاستحقاق الرئاسي وفق الدستور الواضح وخارج التاويلات، ان ننتخب الشخص الذي يلتزم بكل القرارات الدولية: للطائف، للمحكمة، لاجماع الحوار، الشخص الذي سيكمل المشوار الذي بدأناه معا ومعك يا سعادة السفير من اجل لبنان جديد.

باسمي وباسم رفاقي في الحزب وباسم اهل الجبلن وباسم الرابع عشر من اذار وباسم رفاق كمال جنبلاط في الحركة الوطنية، وباسم كل من آمن بلبنان حر، سيد، مستقل، وباسم من آمن بالتعددية والتنوع والعدالة، اتقدم منكم بجزيل الشكر لكل ما فعلتوه من اجل لبنان واتقدم من جمهورية مصر العربية رئيسا وشعبا بكل التحية والامتنان لما حققناه سويا في طريق السيادة والاستقلال والحرية. اننا على عهد الصداقة والوفاء والتواصل باقون معكم كشخص ومع شعب مصر وقيادة مصر ورئيس مصر عاشت جمهورية مصر العربية، عاش لبنان".

السفير ضرار

والقى السفير المصري كلمة قال فيها: "وليد بك، اعطيت مصر حقها كما تستحق وكما هو معروف لديك ولدى بيتك الوطني العريق، واعطيتني اكثر مما استحق وعليت من قدري وانا اؤدي واجبا علي ارسلت من القاهرة لاقوم به، فشكرا لك، وشكرا لافضالك".

أضاف: "حضرت اليوم دون كلمة مكتوبة، كما كان عهدي دائما ان احضر الى المختارة بقلب مفتوح وعقل مفتوح. اتحدث حديث القلب الى القلب، والعقل الى العقل. ان مصر لم تغير موقفها ابدا من لبنان كانت دائما، وسأرجع بالتاريخ ما قبل عهد الثورة حينما اسست الجامعة العربية وكانت هناك مساندة مصرية قوية لان يكون لبنان عضوا مؤسسا متكافئا على مساواة كاملة مع كافة الدول العربية الشقيقة المؤسسة لهذه الجامعة العريقة. بعد ذلك، وكما قلتم، كان للرئيس جمال عبد الناصر ايضا رؤية قائمة على الواقعة وعلى الرؤية الثاقبة للزعامة، فوجد واعلن وعمل على ان يكون لبنان قوة مساندة عربية وليس قوة مواجهة، ليس تقليلا من شأن لبنان انما تقدير حقيقي للجم المطلوب من القوى العربية لمواجهة التحديات التي كانت قائمة في ذلك الوقت. ولم يلحق لبنان طوال تلك الفترة وظل قوة مساندة يلعب دورا سياسيا حيويا كان دائما زعماؤه يأتون الى القاهرة ويترددون عليها تجمعهم صداقات بزعمائها وعلى رأسهم الرئيس جمال عبد الناصر في ذلك الوقت. وكان لوالدكم الكريم حضور قوي، حضور الزعيم اللبناني الكبير، الوطني المخلص، الذي لديه رؤية تتعدى لبنان وتعم الامة العربية باكملها".

وتابع: "ادخل لبنان بعد ذلك في اتون مواجهات لم يكن من الحكمة ان يقعوا فيها، ومن هنا اصدر الرئيس الراحل انور السادات نداءه المشهور: ارفعوا ايديكم عن لبنان، ولكن هيهات، استمرت الاوضاع بهذا الشكل الى ان اتى العصر الحالي تحت قيادة الرئيس الحالي حسني مبارك الذي عمل منذ اول يوم وحتى الان وكانت تعليماته المستمرة وتوجيهاته التي اتلقاها دائما ان نعمل على الحفاظ على سيادة واستقلال هذا البلد الشقيق وعلى وحدة ابنائه.

وقال: "كان لمصر دائما موقف من لبنان باعتباره دولة عربية متميزة بوحدة ابنائها وبتعدد طوائفها تحت رسالة التعايش بين ابنائها، فكانت دائما النظرة ان لبنان يميزه دائما عن بقية اخوته واشقاؤه انه الوطن العربي الاسلامي - المسيحي الذي يتم فيه التعايش بين الزميلين والمذهبين، تعايشا رائعا في جو من الديمقراطية، وجو من التسامح، وجو من الرقي".

أضاف: "، اود ان اقول انني من هذه القلعة الصامدة، ومن بيت كمال جنبلاط اناشدكم واناشد جميع الزعماء اللبنانيين الذين لا اشك في وطنيتهم ان يهرعوا الى التماسك والى الاتفاق، الوطن مقبل على خطوات حاسمة، الايام تمضي والاستحقاقات تقترب ولا مناص لهذا الوطن من ان يعمل جميع ابنائه صادقين على استقلاله وحريته وعزته، لبنان دولة لا تستطيع ان تعيش الا في ظل الحرية والاستقلال والسيادة تؤدي دورها مدينة الثقافة، مدينة الشرائع، دولة الثقافة ودولة الشرائع، هيهات ما نراه فيها الان من ان يصبح لبنان دولة الحواجز. شيء مؤسف نراه الان ونتمنى قريبا بفضلكم وثقابة رؤيتكم وحكمتكم ان ينتهي هذا المشهد الذي يعمل ابناء هذا الشعب على تخطيه في اسرع وقت ممكن".

وأردف السفير المصري: "أقول لكم في احاديث شتى، وفي مناقشات جرت خلال اجازات امضيتها في الوطن في مصر، في القاهرة، وفي احاديث جرت في صالونات سياسية: سئلت لماذا هو وليد جنبلاط متغير متقلب له كل يوم موقف مختلف، واصارحكم القول، نعم انه متقلب كل يوم ولكنه متقلب مع ثبات على بوصلة واحدة هي بوصلة السيادة والاستقلال وحرية لبنان. لم يكن هذا كلاما او شعارا انما كان استشهادا بمواقفكم التي هاندت فيها من مدحت بالامس عندما تغير موقفه من موقف السيادة والاستقلال والحرية. وارجو ان تراجعوا جميع هذه المواقف من اولها ومن تاريخها والثبات الذي اتخذه الزعيم وليد جنبلاط في هذا الموقف مهما كانت المتغيرات".

وقال: "اشهد لكم ايضا انكم تصرفتم تصرف رجال الدولة بعد مقتل الزيادين عندما نزلتم الى الشارع كي تحموا هذا البلد معرضين انفسكم وامنكم ومطالبين جميع اخوانكم، ومتصلين بجميع الزعماء من اخوة واشقاء، وحتى لو كانت هناك بعض الخصومات والخلافات السياسية، فليمض معك الرفاق والاخوة من اجل هذا الوطن ومن اجل تقدم هذا الوطن ومن اجل استقلاله وسيادته. فأنت لست فقط زعيما كبيرا وانما وطنيا مخلصا نذر نفسه الى العمل. اتيت الى هذه المختارة مرات ومرات خلال خمس سنوات شاهدت فيها الكثير من الاحداث التي تقلبت على هذا الوطن العزيز وعلى هذه العزيزة التي نعيش فيها اي منطقتنا العربية خمس سنوات، كنت دائما اجد ان هذه المختارة مفتوحة دائما لكل قادم سواء اكان مما يتبعها حلفاء أو يختلف معها بالسياسة، ومن ابنائها واصحاب الطلبات والخدمات. كان دائما لهذه المختارة موقف، لم ينس حياة المواطن في رزقه وفي مطالبه وفي العمل على مطلب الفقير قبل الغني، والصغير قبل الكبير، رسالتم كانت اكبر من مجرد رسالة من اجل موقف او مجد تنشدونه، بل كنت دائما في طليعة السائرين باقدامكم وسط جماهيركم تستمعون الى الشكاوى، تلبون وتحاولون، تدافعون، وتناهضون، تقاومون وتصدون".

وتابع: "شهدت في هذه الفترة خلال خمس سنوات الكثير من التقلبات التي حدثت، حدثت تقلبات في المنطقة، تغيرت اوجه كثيرة، للاسف العراق الجريح ينزف، فلسطين تئن، الصومال يصرخ، هناك ازمة قائمة في السودان الشقيق، الوضع حرج للغاية في جميع النواحي في جميع الانحاء في الامة العربية، في لبنان توالت المآسي وكان ابرزها استشهاد الرئيس رفيق الحريري رحمة الله عليه، واستهاد رفاقه، وتوالت شهادات كل منهم يقدم ويبذل دمه من اجل هذا الوطن. آن الاوان ان يلتئم الشمل، من هذه القلعة العتيدة، ومن بيت كمال جنبلاط، ومن بيت وليد جنبلاط ادعو جميع الاخوة وجميع القوى السياسية ان تعمل على تحقيق مسؤوليتها التاريخية في المحافظة على هذا البلد وعلى استقلاله وعلى وحدة ابنائه، وان تعرف ان التاريخ، انهم في ذلك المنعطف الخطير وقف الجميع ينشدون لبنان المستقل ذا السيادة، هو دعم لامته العربية على قدم المساواة مع اشقائه جميعا".

وقال: " كممثل لمصر اطمئنكم دائما ان التعليمات الدائمة لي، ورؤية مصر الدائمة هو ان يعمل الجميع على وحدة هذا البلد. لن ندخر وسعا، هذا ما اعلنته مصر على لسان رئيسها، وما يأتيني بها يوميا من تعليمات وزير خارجية مصر، واطمئنوا اننا وراءكم في المسيرة نقدر المواقف التي تحدث في لبنان، ونقيم كل حدث بقيمة ما يحققه من مصلحة لهذا الشعب الشقيق، وبما يحقق من خدمة للامة العربية في مسيرتها الاستقلالية، نريد حلا لبنانيا للبنان وانتم قادرون على ذلك، نريد حلولا عربية للمنطقة العربية ولا نريد حلولا دخيلة عليها، فنتمنى لدكم دائما التوفيق، وندعو لكم ان تهتفوا معنا: عاش لبنان وعاشت مصر والسلام عليكم". بعدها كان غداء اقامه النائب جنبلاط على شرف السفير المصري والشخصيات المشاركة.






لفهم السياسة لاحظو معي تغيب سفراء قطر والبحرين والمغرب.... ومن الدول الغربية خاصة ايطاليا وفرنسا واسبانيا ...
08-27-2007, 08:23 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
وداع تاريخي أقامه جنبلاط لسفير مصر ببيروت ????? - بواسطة بسام الخوري - 08-27-2007, 08:23 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  صبأ وليد جنبلاط vodka 3 529 10-03-2014, 10:44 AM
آخر رد: وضاح رؤى
  مقتل ناشط لبناني في الاعتصام أمام السفارة الإيرانية ببيروت غالي 3 590 06-11-2013, 08:51 AM
آخر رد: ابن حمص
  شهيد الجيش السورى الحر , مقطع مبكى فى وداع الشهيد على نور الله 4 1,073 05-22-2012, 09:49 AM
آخر رد: Free Man
  جنبلاط: «لحظة التخلي» كانت عندما زرت الأسد.. ولن تتكرر بسام الخوري 15 2,098 03-30-2012, 07:15 PM
آخر رد: هاله
  تشكيل كتيبة الشهيد كمال جنبلاط في حلب forat 10 1,984 03-18-2012, 12:05 AM
آخر رد: طنطاوي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS