أنا مقدر تماما مشاعرك وأحاسيسك المرهفة ياأستاذ إبراهيم لكن دائما عندما تتكلم في هذا الموضوع أشعر وكأني أتحدث مع ثندر ذو المشاعر القومية الفياضة والكلام بيأفور منك زيه ـ يأفور من الأفورة وهي مشتقة من كلمة over الإنجليزية ـ ممايفقده عفويته ومصداقيته رغم إنك بالفعل رجل عفوي وصادق لدرجة إني أشعر أنك لم تغادر قريتك سوي بجسدك فقط ولكن ظلت روحك هائمة وراء الجاموسة:D وفوق الترع والمصارف والمستنقعات ( متزعلش أنا والمسيح الحي بهرج معاك وأنت عارف إني ساعات بزودها حبتين من عشمي)فعلاقتك بجيرانك وعزوماتك المستمرة لهم ودبحك للخرفان وتوزيعها عليهم تنم عن مصري أصيل النيل رواه والخير جواه بعكس واحد براوي إبن دين كلب زي حالاتي لاأعلم أي شئ عن جيراني وأقصي علاقة بيننا هي إبتسامة مصطنعة في الصباح لو تلاقت الوجوه مصادفة كما إنك بالفعل بتفكرني بصديق لي من أيام الكلية كنت مسميه أخو البنات والقصة بإختصار:10: إني كان لي واحد صاحبي محط الثقة العمياء للحركة النسائية ويعرف منهم عدد مهول بمختلف دفعات الكلية بل وبعض الكليات الأخري بالإضافة للأهل والأقارب والأصدقاء والجيران ولكنها معرفة بريئة خالية من الكوليسترول والسيكو سيكو وعند قيامي بزيارة تفقدية له أذهل من كمية التليفونات التي يستقبلها من الحركة النسائية ونوعية المواضيع التي يتحدث معهم فيها فمن تشتكي له من لوعة حب جديد ومن تئن من خيانة حبيب غادر ومن تأخذ رأيه في خطيبها ومن تستشيره في أحسن أنواع الفوط الصحية وأنا في البداية كنت أشك في وجود علاقة سرية أثمة بينه وبينهم ولكنه ينكر كنوع من التمويه ونظام داري علي شمعتك تقيد ولكني أكتشفت بعد ذلك أني سئ الظن وأنه مستمتع بدور بابا ضياء المستشار العاطفي للحركة النسائية لوجه الله وبدون إنتظار مقابل جسدي وبصراحة كنت بحسده علي قربه الشديد وثقة الحركة النسائية به بعكس حالتي وسعة صدره اللا نهائية التي جعلته زي مقلب الزبالة كل واحدة عندها مصيبة تتصل بيه تشتكيله. يعني أنا لو واحدة إتصلت بيه بتعيط علشان إكتشفت إن البقف جوزها بيتفرج علي بورنو علي الكومبيوتر من وراها , هقفل السكة وأنزل أروح لها البيت أكسر عضم دين أبوها هي والخول جوزها علشان متعملش كده تاني:mad2:.

بقولك إيه ياعم إبراهيم , أنت تليفونك كام علشان لما أرتكب أي حماقة مع الحركة النسائية أديها نمرة تليفونك تشتكيلك وتفضفضلك وأهو كله بثوابه.