الزميل الحسن .. أراك تلوى عنق الحقيقة التى تقول :

1- الإسلام ينص ويشجع بل ويوجب نشره سواء بالدعوة الحسنة أو بالسيف حتى يكون الدين كله لله .. وكما قال محمد : أُمرت أن اقاتل الناس جميعاً حتى يشهدوا أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله .

2- المسيحية توجب على من ينشرها أن لا يأخذ معه لا سيفاً ولا شيئاً من هذا القبيل .. ومن قبل الكلمة فإمكثوا عنده للتبشير ومن رفضها فإخرجوا من عنده وإنفضوا غبار ترابه عنده .

3- الفرق بين الإسلام والمسيحية هو الفرق بين الدين الوضعى والدين السماوى .. فالدين الوضعى الإسلامى تعهده صانعوه بالإنتشار بسيفهم وإرهابهم على مر العصور .. أما الدين المسيحى السماوى فتعهده منشأه الله بالنمو بقوة الكلمة والروح .

4- لهذا هناك أمر صريح إسلامى بحمل السيف والجهاد والقتال لنشر الإسلام .. وهناك أمر مسيحى صريح بعدم الأخذ بالسيف لأن كل من يأخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ فهذا قانون السماء العادل .. وهناك وعد إلهى صريح أن الله يؤيد تابعيه بالآيات الباهرة .. وهذا ما يحدث فعلاً على مر العصور وما يسميه أعداء المسيحية "سحر" نظراً لعجزهم أمام قوة الله المعجزية .. وما أشبه الليلة بالبارحة حيث فرعون يتهم موسى بالسحر أمام معجزات الله مع عبده موسى وشعبه بنى اسرائيل ويتقسى قلبه يوما بعد يوم .


وشتان ما بين دين الله السماوى ودين الناس الشيطانى .