في بداية التسعينات و بالضبط في شهر رمضان تفجرت بالمغرب اكبر فضيحة جنسية في تاريخه عندما انكشف تورط عميد مخابرات في كازابلانكا اسمه الحاج مصطفى ثابت في جرائم اغتصاب المئات من النساء طيلة سنوات و كان رحمه الله يعمد الى تصوير فتوحاته بكاميرا فيديو مخبأة بطريقة ذكية في احد اركان غرفة نومه .
المهم سقوط ثابت جر معه رؤوسا كثيرة كانت تتستر عليه في اركان المخابرات المغربية حيث حوكم مسؤول الامن بكازابلانكا و مدير المخابرات بها بمدد وصلت الى عشرين سنة و جرت تنحية مدير المخابرات المغربية و الاطاحة بقائد الشرطة الجنرال عزيز الوزاني الذي سماه الملك الحسن الثاني في خطاب بمناسبة تنصيب خلفه بابن الحرام .
اما بطل قصتنا العميد ثابت فحوكم بالاعدام بسبب الاحتقان الشعبي الذي ثار ضد استغلال ثابت لسلطته من اجل استدراج النساء الى الفراش . و لست ادري على مدى اعتمد القضاة في تكييف القضية لتصل الى الاعدام مادام القانون المغربي لا يعاقب على الاغتصاب بهاته العقوبة كما هو الحال في بعض دول الخليج مثلا .
و جرى تنفيذ حكم الاعدام به رميا بالرصاص في شاطيء الشليحات بمدينة القنيطرة الساحلية في فجر يوم شتوي بارد .
تحولت قصة ثابت الى مسرحيات و فيلم سينمائي بالمغرب للمخرج نبيل الحلو تحت عنوان ثابت او نوت ثابيت tabit or not tabit.
رحم الله الفقيد و اسكنه فسيح جنانه:lol:

و هذه صورة بطلنا القومي و صاحب الرقم القياسي العالمي في حالات الاغتصاب الذي نباهي به الامم اثناء دخوله للمحكمة