اقتباس: [lolita   كتب/كتبت  
القوة هي أسرع وسيلة للتغيير بغض النظر عن إيجابية أو سلبية التغيير..
الإلتزام بمباديء الديمقراطية والتحاور وعدم رد الإساءة بمثلها والالتزام بمباديء الحضارة لابد أن يكون مع أشخاص أو مجتمع أساساَ يطبق هذة المباديء..
أما في مجتمع لايطبق هذة المباديء فهو بالتأكيد لايفهمهما وبالتالي سيعتبرها سلبية وضعف..
لكي نلحق بالمجتمعات المتقدمة التي تقدمت علينا بمسافة قرون لابد أن نواجه  التيار الديني البدوي بتيار مماثل له بالقوة معاكس له بالإتجاة..
التيار الديني أصبح يستغل مبادئنا وقيمنا من أجل أن ينتصر علينا أن ناقشناهم بالحسنى أعتبروه ضعف.. أن ناقشناهم في قضاياهم التي  تؤثر في حياة المجتمع الذي نعيش به أتهمونا بتجاوز حرياتهم الشخصية..
بعزم...
وبقوة..
دعونا نواجه هذا الطوفان البائس..لاحوار ولاجدال..
لوليتا..

اقتباس: ]  Khaled   كتب/كتبت [/  
 
أما عن العنف، فرغم عدم دعوتنا له، إلا أنك إن أردته فالمبارزة خاسرة، على الأقل عدديا.

أشارالزميل العزيز الحكيم الرائي في مداخلة في موضوع آخر الى كون السياسة الغربية ( علي أن أنتبه هنا الى أن النقد لم يمس الغرب ككيان بل السياسة تحديدا ، والسياسة نجاسة في كل مكان غربا او شرقا) اعتبرت ثلة من المتطرفين دينيا الممثل الشرعي لمسلمي العالم ، موقف كثير من العلمانيين العرب تجاه الدينيين للأسف هو إما مماثل لهذا الموقف ،أو مماثل لموقف لوليتا السابق ذكره ، أو هو يتبع أسلوب السياسة والسلاسة والمداهنة والمجاملة الواعية بأن الخصم أقوى منا ، وهذا الخصم ، أي الاسلاميين يقابلون هذا الموقف بالاحتقار كون العلماني في هذه الحالة يعترف بضعف موقفه إزاءهم ..
أريد موقفا علمانيا يتمتع بنظرة احترام الى الطرف الآخر المتدين ، احترام ناتج عن فهم للآخر وعدالة في تقييمه وليس عن ضعف ، موقفا قويا عدوانيا بلا غلو ، غير صراعي ولا جدالي ولكن غير متنازل بل صارم وقاس عند الضرورة .