؟

أنا - Sophistic سابقاً - لا أجد تطورا ملحوظاً في خطاب السيّاب ، منذ وقع نظري على إسمه في أريبيا أول مرة قبل سبعة أعوام !

ما زال نزقاً، حادّ العبارة ، مندفعاً ، يستحضر كل ما لديه من ’مطاوي‘ و’بصاق‘ ليقنع محاوره !

سلامات يا أحمد العربي... ؟

ما هذه اللغة الشوفينية العنصرية التي تنطلق من نفسية مليئة بالحقد إزاء الآخر ؟

مرة تزدري السود وتصفهم بـ’الزنوج‘ ، ومرة تزدري البدو ، وها أنت تعود لتحط من شعب ثلثيه أو أكثر بقليل هم من طائفتك !

هل علمتك الفلسفة أن ترد على نتائج البحث ، لا على البحث نفسه؟ وهل ستقرر مستقبلاً أن تنزل من برجك العاجي لتحاور زملاءك وتخاطبهم بلغة خالية من أعراض مرض العظمة ؟


لم تقل شيئاً مفيداً .. وحتى فرحك بجملة "البحرين لم تعرف الشوارع إلا منذ بضعة سنين" يطفيه سؤال يحاصرك: متى عرفت الشوارع تلك الدول التي احتضنت قديماً حضارة الأنباط الممتدة من ’بتراء‘ و حتى ’مدائن صالح‘؟!


رفقاً بنفسك ، وبـإبن ’جيكور‘ الذي تتسمى به ، فيكاد من يقرأ مقالك أعلاه يحسب أن الله ينزل في كل ليلة مرتديا ’حطـّة رأس‘ عراقية ليتغدى عصراً سمكاً مسكوفاً في البصر ، ويتعشّـى مساء ’تشريبة دليمية‘* !




_________
* أو ’تشريبة جنوبية‘ .. فأهل الدليم هم سنة إرهابيون ذوي أصول تركية !