بالمناسبة هناك ابرياء عراقيين راحوا ضحايا لهذه الهبة الغوغائية لم يكن لهم فيها ناقة ولاجمل ... هؤلاء هم الضحايا
الحقيقيين , ضحايا الغضب وضحايا فوران الدم بدون غاية محددة



لانتفاضة الشعبانية , صفحة الغدر والخيانة , الهبة الغوغائية

ثلاث مسميات لجهات اطلقت على الاحداث الدموية و ماحصل في اعقاب حرب الخليج الثانية وبعد خروج الجيش العراقي من الكويت

ربما الوصف الاخير , الهبة الغوغائية هو الاقرب للحيادية والموضوعية
لافتقار الحركة لاي تخطيط مسبق او هدف موحد لجهة ثارت ولاتعرف ماتريد , وجهات اخرى حاولت ركب موجة الغضب


لكون ماحصل كان بعيدا عن اي تخطيط منظم مصاحب لاي ثورة شعبية وكان مجرد تنفيس عن مشاعر الغضب والسخط عند بعض العسكريين , ولكن ماتلاها من استغلال لهذه الغضبة العارمة وتوظيف قامت بها مجاميع حزبية محسوبة على مايسمى بالمعارضة العراقية في ايران
وتدخل المخابرات الايرانية في توجيه هذه الغضبة , والمظاهر الطائفية الانتقامية التي صاحبت التمرد كانت نقاط ضعف بل وعلامة سوداء افشلت هذا التمرد .. وكان من الطبيعي ان يفشل
فما احتلت امريكا الكويت لكي تسلم العراق لجهات تسير في ركب ايران .. وما ساعدت دول الخليج والسعودية وكان دورها في حرب الخليج الثانية ثم لكي تقطف ايران الثمار

أعتقد مشكلة من يعتقد انه معارض عراقي في ايران مصيبته في ايران التي تمتطيه وتعتبره مجرد مطية ايرانية مقابل حمايته بشروطها

رحم الله جميع الابرياء من العراقيين .. ومن استغلت دمائهم من ذلك اليوم والى يومنا هذا