" 3آلاف حالة وفاة تحدث سنويا لفتيات دون سن العاشرة في مصر بسبب الختان " 97% من النساء والفتيات في مصر تعرضن لعملية بتر الأنوثة " مصر تشهد يوميا 3600 جريمة بتر للأعضاء التناسلية للمرأة " 48% من نساء مصر يعانين البرود الجنسي بسبب عمليات الختان " الموسي هو السلاح المستخدم في 81% من عمليات الختان والسكين هي سلاح 19% منها " التقإليد والعادات السائدة وراء استمرار الختان رغم أنف القانون رغم أن الطب جرمها والقانون حرمها. مازال ختان البنات في مصر جريمة تتم في الخفاء. ولم ولن يعطلها صدور قرارات وزارية بحظر الختان. وهو ما كشفت عنه دراسة حديثة عن الختان في مصر. أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية. أكدت أن هناك 3 ألاف حالة وفاة تحدث سنويا لفتيات دون سن العاشرة في مصر بسبب عمليات الختان .التي أجريت حتى الآن ل97% من المصريات!!!!. بين سن العاشرة والتاسعة والأربعين من العمر حسب تقرير حديث صادر عن منظمة الصحة العالمية. آخر ضحايا الختان في مصر هي كريمة رحيم سعيد. طفلة صغيرة في الثالثة عشرة من عمرها . كريمة التي كانت تعيش في إحدي قري مركز بسيون بالغربية.اصطحبها والدها إلى عيادة( طبيب الختان الأعظم) وهو اللقب الذي اشتهر به طبيب بالمعاش لإجراء عملية ختان لها. دخلت كريمة العيادة ولم تخرج منها إلا على المشرحة. وهو نفس المصير الذي تعرضت له الطفلة بدور أحمد شاكر(11) عاما. خلال عملية ختان أجريت لها قبل نحو شهر على يد طبيبة في عيادتها الخاصة في مدينة المنيا . وبرغم بشاعة المأساة التي حدثت للطفلتين ( كريمة وبدور) إلا أنهما لم يكونا مع ذلك سوي بعض ضحايا الختان في مصر.والذي يسبب فضلا عن حالات الوفاة وحسب أرقام دراسة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية 25% من حالات العقم بين النساء. و35% من الالتهابات المزمنة بين السيدات. بالإضافة إلى 85% من حالات التشوه التي تصيب الجهاز التناسلي للسيدات .الأمر لا يقف عند هذا الحد. فالمأساة تكمن وكما تقول الدراسة: فيما تتركه جريمة الختان في نفوس البنات. والآثار التي تنسحب عليهن عند الزواج. حيث يسقطن في دائرة البرود العاطفي. الذي يجعل من حياتهن الزوجية تعاسة مستمرة. بسبب الختان الذي تعرضن له. في سن تبدأ من الخامسة. وتمتد حتى الثامنة عشرة. وحتى ندرك معا حقيقة هذه المآسي فلنسمع اعترافات بعض بناتنا اللواتي تعرضن لجريمة الختان في سنوات العمر المختلفة وأوردتها الدراسة: من هؤلاء وفاء 22 عاما وتقول: كنت ضحية الختان وانا في السادسة من عمري. أوقفني أهلي في طابور البنات الصغيرات لإجراء عملية الختان. وبعد أن أجريت لي العملية دفعوني لاقف في الطابور من جديد ولكي أختن مرة ثانية. والنتيجة أنني عندما كبرت لم أشعر أنني أنثي. ولم أشعر برغبة في الزواج. وأردد دائما لنفسي أنني أنثي بالشكل فقط.أما هند وهي في الثلاثين من عمرها ولم تتزوج بعد فتقول: أجريت لي عملية الختان وأنا في الثالثة عشرة من عمري. وهي سن المراهقة والبلوغ وتضيف: لم تكن سني صغيرة عند إجراء العملية. وأتذكر جيدا أنني كنت طبيعية الإحساس. خاصة في غريزة الميل للجنس الآخر. وأحلم بالحياة الزوجية ومتعها.ثم أجبرني أهلي على إجراء عملية الختان عند طبيب أمراض نساء وولادة. مانع الطبيب في البداية. لكنه تراجع وأجري العملية تحت ضغط من أبي وأمي اللذين سيطرت عليهما فكرة أن الختان يحقق العفة للبنت. وحرمت من بعدها من إحساس العاطفة. وأصبت بالبرود تماما.أماشرين 23عاما والتي مازالت حسب وصف الدراسة تعاني حالة الرعب التي أصابتها وهي في سن الحادية عشرة. عندما أجريت لها عملية الختان فقالت: وضعوني فوق السرير. ورحت استعطف أمي وبكيت وهي تجردني من ملابسي. وبعد أن سن حلاق الصحة الموسي على سير من الكاوتش. دس الموسي لأشعر كأن النار قد اشتعلت في جسدي. وصرخت من الألم القاتل الذي اجتاحني. والنتيجة التي مازلت أعانيها حتى الآن هي فقدان الحس العاطفي تماما.وفاء وهند وشيرين هن فقط أمثلة .فهناك وطبقا لتقرير حالة أطفال العالم الصادر عن الأمم المتحدة هذا العام 26 مليون فتاة وامراة في مصر أجريت لهن عمليات ختان. في حين تذكر تقديرات أخري أن نسبة النساء اللاتي تعرضن لعملية البتر التناسلي للإناث أو لعملية بتر الأنوثة. تصل إلى 80% من النساء والفتيات في مصر. وهي نسبة كما يقول الدكتور عبد الرحمن كاظم إخصائي أمراض النساء والولادة مخيفة ومرعبة إن لدينا في مصر 26 مليون امرأة يشعرن بالإحباط الجنسي. الذي يؤدي تكراره إلى الإصابة بالاكتئاب. والذي قد يؤدي ربما إلى الانحراف.ما يقوله د. عبد الرحمن تؤكده الدراسات ومنها دراسة المركز القومي للبحوث الاجتماعية. أشارت إلى إن مصر تشهد يوميا 3600 جريمة بتر للأعضاء التناسلية للمرأة. وهو ما يعني حسبما تقول أن 95% من الفتيات تحت سن 16 سنة قد تم ختانهن في الريف. و73 %منهن ارتكبت في حقهن نفس الجريمة في القاهرة. ويشير بحث آخر أجري مؤخرا بقسم الصحة العامة بكلية طب أسيوط على عينة من سن 4 إلى 14 سنة. ووصل عددها إلى 1732 بنتا. تبين منه أن 80% من البنات في مصر يختن قبل سن العاشرة . وان 83% منهن مسلمات و17% مسيحيات. وان داية القرية تجري 98% من عمليات الختان .و1% يجريها حلاق الصحة و1% فقط يجريها أطباء. ويقول البحث أيضا إن الموسي هو السلاح المستخدم في 81% من عمليات الختان. والسكين هي سلاح 19% منها. أما الدافع الاساسي عند الاباء والأمهات لاجراء الختان فقد كان عند 75% منهم بسبب التقإليد والعادات السائدة. و7% على سبيل النظافة. والنسبة الباقية لجأت إلى الختان لتخفيض الرغبة الجنسية عند الفتاة .أما المضاعفات فقد ثبت أن 60% من البنات قد أصبن بالنزيف.. ؟( هل المقصود النزف وليس النزيف؟؟)الأمر لا يتوقف عند حدود ما سبق فهناك تأثيرات نفسية رهيبة تتعرض لها المرأة نتيجة الختان حسبما يقول عبد الله مكي مدرس الطب النفسي بجامعة القاهرة وقد أجريت أبحاث ودراسات متعددة عن الختان في مصر. وتبين منها ان 29% من الإناث اللاتي أجريت لهن عمليات ختان أصبن بأمراض عضوية ونفسية .أيضا أكدت تلك الدراسات والبحوث. أن نسبة تتراوح بين 48% و52 % من النساء في مصر يعانين البرود الجنسي بسبب الختان ويضيف: معظم النساء في العيادة النفسية تكون ذكري الختان لديهن من الذكريات المؤلمة في حياتهن.

http://www.al-araby.com/docs/modules.php?n...r=0&thold=0

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني