أحد المفارقات في ثنائية المركز والأطراف أن مملكة الظلام نفسها تمارس نوع من الإمبريالية علي أكثر من مليار مسلم يتوجهون لها 5 مرات يوميا في إتجاه مكعب غبي يطلقون عليه بيت الله وطبعا الفضل في ذلك يرجع لمحمد الذي كانت لحظة تحويل القبلة من بيت المقدس إلي مكة لحظة فارقة في تاريخ دعوته ودلالتها أن الإسلام ليس مجرد حركة إنشقاقية من الدين الأم "اليهودية" ولكن دين قائم بذاته له طقوسه وعباداته الخاصة وأيضا له أماكنه المقدسة التي لايشترك فيها مع الأديان الأخري وغالبا هذا هو السبب في الهجوم المسعور من جهال مملكة الظلام علي الشيعة لأنهم بجانب المكعب الظلامي بمكة يقدسون أماكن أخري خارج سيطرة مملكة الظلام كالنجف وكربلاء مما يهدد تفردالمكعب الظلامي وهو الشئ الذي يجب منعه وبرغم هذه المركزية الدينية حيث يسجد حتي الباكستاني والأندونيسي الذين لايتحدثون العربية في إتجاهها إلا إنها فشلت حتي علي المستوي الديني أن تكون مركزا حقيقيا لارمزيا وعندما حاولت إرتداء حذاء أكبر من حجمها كانت النتيجة إبن باز وإبن عثيمين وإبن جبرين ونخبة من الجهلة يطلقون عليهم علماء وهم أدني من الحيوانات في فهمهم.