الان اكمل الموضوع بإذن الله تعالى .

تحدثنا عن الشخصيات التي ستدخل في نطاق الحديث

اما عن الاقوام فهم كالتالي :

*المصريون
*بني اسرائيل
*الهكسوس

وبالنسبة للاماكن :

*مصر
*فلسطين
*اراض في اسيا او جهة غير معلومة اتي منها الهكسوس .

الازمنة
*مختلفه ومتباينه وغير موثقة بدقه .

المهم :::::::
كان الفراعنه يعيشون في ارض مصر بنظامهم المعهود والمعروف عندهم , وكان الحاكم يسمي فرعون البلاد ويمثل ظل الاله على الارض فكان بمثابة الاله الارضي للناس .

اتي الهكسوس الي ارض مصر وهزموا الفراعنه وسيطروا على القسم الشمالي للبلاد وظل القسم الجنوبي يخضع لسيطرة الفراعنه.

كان نظام الحكم الهكسوسي يطلق على الحاكم لفظ العزيز وليس الفرعون ( ونلاحظ هنا ان القرءان لماتحدث عن قصة يوسف الصديق ذكر قصة المرأة وقال "قالت امرأة العزيز" ولم يقل إمرأة فرعون .).

اتي ابراهيم عليه السلام الي مصر في زمن كان الهكسوس فيه هم الساده فأكرمه ملكهم لما ظهر عليه المكانه والهيبه وأعطاه السيده هاجر كهدية (ويقال ان السيده سارة هي من اشترتها واعطتها لزوجها هديه )

خرج ابراهيم من ارض مصر وعاد لارضه ثم انجب اسماعيل ومن بعده اسحاق ,, وانجب اسحاق يعقوب وانجب يعقوب يوسف الصديق .

نمر بقصة يوسف والقاءه في البئر ثم اشترته قافلة من مصر وتم بيعه بثمن زهيد الى عظيم الهكسوس (عزيز مصر )

ودخل يوسف السجن ثم خرج بعض قصة الرؤيا الشهيرة وتقلد منصب امين خزائن الارض . (وزير الاقتصاد والمالية والتجارة لو جاز جمعهم حميعا في وزارة واحده )

ثم دعا يوسف اهله وقومه لمصر وبالطبع من جاور السعيد يسعد فقد اصبح نسل الاسباط اي نسل بني اسرائيل من كبار القوم هذا مع تعاقب الاجيال .

لما استطاع احمس ان يقود الجيش المصري الفرعوني ليطرد الهكسوس ونجح في القضاء عليهم وفروا هاربين .... من بقي امامه ؟؟؟

بالطبع بقي بنو اسرائيل فهم لم يكونوا من الهكسوس اصلا .

اعتبر الفراعنه ان بني اسرائيل قوم متعاونون مع الغزاة ومتآمرون على الشعب المصري فأذاقوهم سوء العذاب .

ووصل العذاب مداه وتجاوز مرحلة الاضطهاد لما بعد ذلك في عهد فرعون الذي يحتمل ان يكون رمسيس الثاني .

وكان ميلاد النبي موسي في بني اسرائيل المضطهدين في حينها من فرعون وقومه .

وشب موسي عليه السلام وتلقي الدعوه الربانية وهنا يأتي السؤال هل كانت لقومه خاصة ام للناس عامه .

اقول ننظر لحوار الحق سبحانه وتعالى مع موسي عليه السلام

(( اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي{42} اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى{43} فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى{44} قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى{45} قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى{46} فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى{47} إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّى{48} قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى{49} قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى{50} ))

حديث موسي مع فرعون كان منصبا على تخليص بني اسرائيل من قبضته وليس نشر دعوته في اوساط وربوع مصر .
لما سأله فرعون عن عقيدته اجابه ولكن لاحظ ان فرعون هو السائل وليس موسي هو الداعي.
لو امن اهل مصر بموسي او امن بعضهم فبها ونعم ولكن نحن نتحدث عن التكليف .
خلاصة الكلام ان التكليف كان باخراج بني اسرائيل ثم دعوتهم الى الله وهذا ما تحقق فعلا .


فقط هذا ما أردت الاشارة اليه حسب معلوماتي الضيقه والله اعلم .