ماما أمريكا!!

متى كانت أمريكا معنا!!

هل كانت معنا عندما تآمرت على الانتفاضة الشعبانية؟ هل كانت معنا حينما دعمت صدام 35 عاماً؟ هل كانت معنا عندما أمرته بأن يشن الحروب وانجر بغبائه نحوها؟ هل كانت معنا حينما سلّك رامسفلد الكيماوي لصدام ليضرب به حلبجة؟ هل كانت معنا حينما تغاضت عن أخكام الاعدام والتصفية لمختلف لاحزاب المعارضة؟ هل كانت معنا حينما فرضت حصاراً على الشعب العراقي بينما صدام يبني قصوره الفخمة؟

هل كانت معنا عندما أجلت الانتخابات لأكثر من عام وثمانية أشهر؟ هل كانت معنا عندما دعمت بعثي سابق يعترف بتعامله مع الـ CIA وهو علاوي؟ هل كانت معنا عندما هبط رامسفلد محذراً من انتخبهم الشعب من تصفية البعثيين؟هل كانت معنا عندما قوضت الحكومة العراقية وجعلتها غير قادرة على تحريك جندي؟ هل كانت معنا عندما تسي جيش المهدي مليشيا وتسمى كتائب ثورة العشرين حماة الوطن؟ هل كانت معنا عندما هاجمت النجف وكربلاء والكوت والبصرة والناصرية ومدينة الصدر؟هل كانت معنا عندما تحالفت مع كتائب ثورة العشرين والجيش الاسلامي في العراق في ديالى والانبار؟ هل كانت معنا عندما يظهر بوش يومياً مهدداً المالكي ؟ هل كانت معنا؟

صوتنا كان صداحاً ولكن زمن صدام كان زمن تعتيم.

صوتنا سيبقى عالياً وكم أتمنى من خالص قلبي أن ينسحب الأمريكا لنعرف كيف نتصرف مع البعثيين الصداميين والتكفيريين ... كم أتمنى أن ينسحبوا حتى نثبت للعاع أننا نتمني لهذه الأرض بل ان وجودنا يقوى برحيل المحتل.

نعم نحن نسير على نهج محمد وعلي والحسن والحسين.

ستبقى مزاراتهم مقصداً لنا لا من أجل عادةٍ نكررها بل لأن تلك قضية نأبى أن ننساها.