جزء كبير مما كتبه صاحب الموضوع صحيح

هو يتحدث عن شريحة الشباب ، الذين هم مخرجات التعليم العام الذي لا تتجاوز إنجازاته ترسيخ معاني التوحيد ومراتب الإيمان بالقدر والشرك في نفوس الناشئة وتعليمهم أحكام الصلاة والصوم وصلاة الجنازة وزكاة بهيمة الأنعام :)

يكفي أن تعرف أن آخر سنة في الثانوية العامة (التوجيهي) التي تؤخذ كمعيار للقبول في الجامعات لا تتجاوز نسبة التقييم المعياري فيها من وزارة التعليم سوى 30% بينما نسبة70% للمدرسة !
مثال: طالب يحصل على 90% معدل التوجيهي هو في الحفيقية 30% كان بتقييم مدروس وممنهج من وزارة التعليم أما النسبة الكبيرة المتبقية (70%) من النسبة فترجع إلى تقييم مدرس الأنجليزي المصري ومدرس الرياضيات السوري ومدرس الفيزياء السوداني ومعظمهم يبيع ضميره مقابل تلفزيون أو فيديو أو دروس خصوصية :10: ، بجانب تقييم السعوديين مدرسي اللغة العربية والأحياء الذين عادة يحيلون حصصهم إلى دروس وعظية إضافة إلى حصص الدين الأخرى :)

ماذا ترتجي من شباب أكثر من ثلاثة ارباعه ليست لديه مؤهلات علمية تناسب سوق العمل ، وليست عنده كفاءات مهنية تؤهله لسوق العمل؟

وكل هذا في دولة تمتلك أكبر إحتياطي نفط في العالم !

وهل كان علينا أن ننتظر أسامة بن لادن كي يأتينا الخلاص؟

في الواقع هناك نقلة نوعية في التعليم السعودي خلال الخمسة سنوات الأخيرة ، هذا مردّه إلى الضغوط الدولية على السعودية بعد تصاعد وتيرة الإرهاب على المستوى الإقليمي ، مما أتاح الفرصة لصعود تيار الليبراليين على حساب تيار الأصوليين

التعليم هو مجرد عامل واحد من جملة عوامل تؤثر على صنع جيل سعودي واعي ومنتج..

أما العلاقات بين الجنسين، فإن من بين كل عشرة شباب يفاخرون بعلاقاتهم مع فتيات لا يصدق منهم سوى شاب واحد ، وغالباً ما تكون علاقته مع صديقته تليفونية :)


الصحيح أن كثيراً منهم لديه ’خـَوَيّ‘ ذكر وليس ’خـَوِيـّة‘ أنثى !