سياسة جديدة لطرد كل الارهابيين من اوروبا حتى المتجنسين منهم
عذرا على التأخبر فضلت أن أتريث قليلا لأرى تعليق الزميل امام..
نبتدأ بالزميل المراقب
قوات احمد شاه مسعود كانت هي رأس الحربة في الحرب ضد السوفييت وصور احمد شاه كانت تملأ ساحات الجامعة الاردنية بل ان صوره كانت تنتشر بين ايدي الاتجاه الاسلامي بالعشرات هو وشخص اخر لا اذكر اسمه. وعند سقوط كابل كان مسعود هو اول من دخلها. اما الطالبان فأتوا اخر شيء وقاموا بتصفية كل المقاتلين الذين سبقوهم ولو امريكا دعمت احمد شاه مسعود من البداية لكان تمكن من محاربة الطالبان من الاساس. ولكن امريكا لم تتدخل وغسلت يديها اما الطالبان فبدأوا بتفجير السفارات الامريكية في افريقيا واتبعوها بعملية سبتمبر
بالاضافة الى ان الحكومة الامريكية استضافت ممثيلن الطالبان اكثر من مرة وسمحت لهم بان يستغلوا الاعلام الامريكي لتحسين صورتهم وهو ما انتقده مايكل مور بعنف في الفيلم الذي انتجه.
بالفعل لديك حق احمد شاة مسعود كان بطلا وسط الحركات الاسلامية وكانوا يسمونه اسد باشنجر,وهذه لعبة السياسة الملتوية التى لاتجيدها ولاتمارسها الراديكالية الاسلامية,أحمد شاه مسعود سياسى يمعنى الكلمة كانت له اهداف كثيرة ليس من بينها اجندة الحركة الراديكالية الاسلامية,وكذا كثيرا من قادة المجاهدين ,ورقة التوت سقطت غذاة دخول كابل,رفع رفاق الامس السلاح فى وجه بعض وطفرت النعرات العرقية والمذهبية بقوة على السطح,انفجرت شلالات الدم مرة أخرى,,صدمة قاسية للمجاهدين العرب المتطهرين المثاليين فيما يؤمنوا به,انسحبوا على اثره من دائرة الصراعات القبلية والمذهبية الافغانية,حتى انفجرت ثورة طالبان كأحتجاج مربر على مألت اليه الثورة وانهيار البلد فى طوفان من الدم والفوضى,كان من مصلحة باكستان ان تنتهى الفوضى هناك لاعتبارت عرقية ومذهبية لذا بشكل او بأخر دعوها تمر بعدما فشل مسعود وغيره من القادة السابفين فى السيطرة على البلد,نجحت طالبان فعاد الامن ليستتب بالبلد بفضل سياسة القبضة الحديدية,لكن قادة طالبان مجرد زهاد وطلبة علم دينى بسطاء,لاخبرة لهم بعالم السياسة الوسخ ولا بأدارة دولة على اسس عصرية,مثاليين اصوليين يمكنك القول!!!!لم تتركهم امريكا والغرب بحالهم تماما بل بشكل اوبأخر من خلال علاقات مع الجنرال دوستم والجنرال مسعود ابقيا نظام طالبان فى حالة قلق وتوتر مستمرين...افاق الجميع على الوقع المؤلم والاعيب السياسة الوسخة,فكان قرار الانتقام الذى اتخذه تنظيم القاعدة....
والفكرة الرئيسية منها ان هذا الغرب الذي اسميته انت بالمنافق يعطي مجال حرية رهيب للمسلمين ولكن المسلمين يصرون على الايذاء والشتم تحت مبدأ حرية الرأي وعندما يتلقون الصفعة مقابل الصفعة تبدأ دائرة الشكاوي ولا تنتهي, ولتوضيح هذه النقطة اكثر فلنفرض ان ايطاليا قررت ان تشحن كل المهاجرين الغير قانونيين الى بلدانهم, صدقني الان تستطيع ان تفعل ذلك بكل اريحية وذلك بسبب التركمات التي قام هؤلاء المهاجرين بافرازها من تعاملهم مع المجتمع الذي اواهم . اما سابقا فلم يكن ذلك ممكنا بسبب ترنيمة حقوق الانسان اياها. أما الان فالحكومة الايطالية وبعد اعتقال اكثر من شبكة ارهابية اسلامية ومع الملفات القضائية الساخنة ضد بعض الجهات الاسلامية فهي (الحكومة يعني) تملك اكثر من ورقة لتفعل ما تشاء.
اولا الغرب لايعطى مجالا رهيبا من الحرية للمسلمين بشكل خاص,هذه المجتمعات بعد قرون من العسف والجور فتحت الابواب لاى احد يقل اى شىء,من المثاليين جنسيا الى الشيوعيين الى النازية الجدية الى هارى كريشنا...غالبية المسلمين هاجروا من مجتمعات هم اغلبية فيها,مجتمعات ابوية ودينية,فمثلماتلحق الغربى ثقافته كذا تلاحق المسلم ثقافته,فانفتاح العالم تم بسرعة وموضوعات الهجرة الضخمة تمت فى ازمنة قياسية لم يكن احدا مستعدا لها لذا حدثت وتحدث احتكاكات,,,الغرب وجد نفسه فى امتحان صعب لاختبارمبادئه فى الحرية والمساواة والانسنسة,المسلمون فى امتحان صعب اخر فهم يعيشون ببلدان غير بلدانهم تتكفل بهم على نحو افضل من ديارهم الام؟!!فى حموة الاحداث بكل تداعياتها,بدأ الغرب يمارس مبدأ السيئة تعم,فخلافاته مع الراديكالية الاسلامية النشطة بدأ يحسها المواطن المسلم العادى حملات الاهانة والتجريح الاعتقال العشوائى بهدلة الكرامة فى المطارات الخ الخ فيرجع المسلم البسيط الى نفسه قائلا انظر انهم يتنكرون لكل مايدعون اليه!!!
اعطيك مثال اخر: في امريكا منظمة CAIR هي منظمة تدافع عن حقوق العرب والمسلمين في امريكا هذه المنظمة تتجاهل وبوقاحة ان اكثر من شخص ومن مؤسيسيها واخرهم العامودي اصبحوا في السجن بتهم الارهاب (باعترافهم) (العامودي تلقى الملايين من ليبيا) وما زالت تصر على ان هدفها هو الدفاع عن الحقوق المدنية, متحججة بان ما حصل هو تصرفات فردية لا تنعكس على المنظمة
لا اعرف شىء عن منظمة كير لكن اعرف مثلا ان حارس ياسر عرفات عدنان ياسين كان عميلا للموساد واعرف ان وزير يابانى متورط برشوة ومسولين امريكيين متورطين فى فضائح مالية الخ الخ..يعنى ماقدمته ليس بالمنطق المقنع لى..
تحياتى
ننتقل للزميل امام
الحكيم مصر على ان امريكا هى الشيطان بعينه وان العرب والمسلمين لم يعضوا اليد التى امتدت لهم لاكثر من نصف قرن بالمعونات الغذائيه والتحرير والخبرات ولولا امريكا لدفن البترول تحت الارض ولما عرف العرب اصلا بوجوده
ان كنت مصر على ان العرب والمسلمين ملائكه لم يقتلوا ولم يرهبوا احدا ولم يستعمروا احدا فليكن ماتقول
ربما فكرة جيدة ان نكمل الحوار بلا انفعالات عاطفية لامبرر لها فنحن فى مجرد نقاش
اولا اذكر اننى قلت ان امريكا دولة براجماتية ولم اذكر ولا اصر انها شيطان بعينه او بأنفه...امريكا بالفعل قدمات وتقدم معونات لمصر هذه حقيقة ولكن هذه المعونات مكافأة لمصر لخروجها من جبهة المواجهة العسكرية ولتعويضها عم خسرته بسبب مقاطعة العالم العربى لها غداة اتفاقيةكامب ديفيد وخسرانها للدهم العسكرى الروسى..شىء منطقى...سوريا وايران دولتان على علاقة سيئة بامريكا ولم يمت سكان الدولتين جوعا ولايسير الناس بملابس ممزقة فى شوارع دمشق وطهران,,,,اما حكاية انه لولا الامريكان لظل البترول مدفونا لايعرف العرب عنه شىء فحدوتة ظريفة كأن الامريكان وحده بالكون وقد علمنا بشركات روسيا وفرنسية والمانية وغيرهم يعملون بمجال اكتشاف البترول !!!فلو لم يكتشفه الامريكان لاكتشفه غيرهم!!!
وهذا لان كل شىء انكشف وبان
الان كل الاوراق مكشوفة ولم تعد الاجندات السريى ولا الخطط التى تعد بايران وسوريا ومصر والسعودية تخفى على احد
ياريت تكشف لنا الاجندات السرية هذه فنعلم ما لانعلمه...
الان انتبه الغرب على انه مهدد فى امنه وطريقة معيشته
وان هناك من يريد تدمير المجتمع الغربى المتحضر والمستقر لصالح ديانة ضبابية عنصرية يتحكم فيها خليفة مجنون بالجنس والغلمان برقاب الملايين ويصله عشرات الالاف من العذراوات بعد فتح كل مدينة ويصله الخراج والجزية حتى يفلس العباد ويطلب دائما المزيد من الغزوات والذبح والغلمان
يعنى كلام انفعالى لا اكثر ولا اقل...
لا اظن انك لو فكرت به بعمق مرة أخرى ستكون سعيدا به
تحياتى
|