لو حسبنا عدد كل شهداء حزب الله من الشيعة ومن الجنوب اللبناني لما وصل عددهم لعدد الشهداء من الاحزاب القومية والعربية والناصرية التي كانت تحارب اسرائيل منذ عام 1948و بينما مواجهة الشيعة للصهاينة هي حديثة وظهرت منذ 1983 فقط

لو حسبنا القتال الجماعي والجهادي لبعض القرى السنية مثل سعدنايل او عرسال لوصل عدد الشهداء او المجاهدين لعدد كل المجاهدين من الجنوب اللبناني الشيعي

لكن الفرق هو انه اذا تجولت في شوراع بيروت والجنوب لوجدت الوف الصور واللافتات التي تذكر صور الشهداء الشيعة وتقيم لهم الساحات والمزارات وتقيم لهم المهرجانات السنوية والشهرية لكي تظهر للناس انهم وحدهم المقاتلين وباسلوب مغالاة

بينما لا ترى الفريق السني يقيم بتلك الاحتفالات والمهرجانات ابداً ولو بشكل وضيع

فجيش لبنان العربي الذي قاده احمد الخطيب السني الذي قام باشرس مواجهة مع الطيران الاسرائيلي في قلعة الشقيف حيث صمد لاكثر من اسبوع قام الطيران بدك القلعة فوق رؤس المقاتلين فيها الذين صمدوا ولم يذكر احد اسماء هؤلاء الشهداء الابطال اليوم وجلهم من السنة
وهناك ابطال مقاومين من السنة انمحى اسمهم منذ جهاد فوزي القاوقجي من طرابلس في 1948 في داخل فلسطين...... لكن اليوم لا نسمع الا ببطولات حزب الله لان الاعلام مرهون له ومستغل بشكل فاقع

ثم انه عندما دخل الجيش السوري الى لبنان تم سحب كل السلاح من يد السنة وبقي مع الشيعة فمثلاُ كانت حركة فتح اعطت لجميع الفئات السلاح ودربت عناص من حركة امل لكن الجيش السوري عندما دخل نزع السلاح من السنة وابقاه مع الشيعة

هل تعلم لماذا حزب الله يصر اليوم على بقاء السلاح بيده؟
لكي يزرع الحشيش في البقاع او ليحمي سارقي السيارات في بريتال او ليمنع مؤسسة الكهرباء من الحصول على قيمة الفواتير من الضاحية او للاستمرار في احتلال نحو مئة الف شقة سكنية في بيروت واخذها عنوتا" من ناس مساكين واحتلالها وطرد اصحابها وغالبيتهم من السنة.... ومن يتجول في شوراع الاوزاعي وطريق المطار يرى كيف ان الشيعة يحتلوا املاك الغير وينهبوه بدون خجل او حياء
سلاح حزب الله هو لينهبوا ايرادات الهاتف في الضاحية او ليمارسوا شتى انواع التهويل والنهب ويمنعوا السلطة من بسط نفوذها وما كلام نصر الله ان الجيش ليس عليه مواجهة عصابة فتح الاسلام وانها خط احمر الا خوف لديه من عودة الجيش لبسط هيبته على كل اجزاء الوطن

هل علمت ما هو السبب في اصرار حزب الله على التمسك بسلاحه؟