السلام عليكم

لعل هذه الايام الكل يشهد مدى بشاعة الحرب التي تشنها الدول والثقافات المعادية على الاسلام والعرب بشكل العام. وان دل ذلك فأنه يدل على مدى خوف هذه الدول من حضارتنا لما هي عليه من حق.
لعل النقطة التي هزمنا من خلالها هي التخطيط طويل الامد. فقد اعتمد عدونا هذه السياسة منذ سنين طويلة... حيث ان ما يحدث الان ليس وليد لحظة بل هو تطبيق لخط واستراتيجيات قديمة.
فمنذ الثورة العربية بدأ التطبيق الفعلي والملموس لهذه الخطط.دويلات وحدود وزعماء مخطط لهم.
والادهى من ذلك هو توجيه انتباهنا وسخطنا على الثورة العربية وقائدها.......وهذا دليل بأن تلك الثورة وقائدها على حق ولكن كما يقولون "غرتهم الوعود والاصدقاء الوهميين".

((((أعلنت الثورة من قبل الشريف حسين شريف مكة في العاشر من حزيران عام 1916 م بمباركة من الحكومة البريطانية بعد أن وعدته بأن تعترف باستقلال آسيا العربية كاملة و يكون هو ملكاً على العرب في مراسلات حسين مكماهون.

تمكن أفراد القبائل الذين انضموا إلى الحركة من تفجير خط سكة قطارات الحجاز بمساعدة ضابط المخابرات البريطاني لورنس، ومنعوا وصول الدعم التركي إلى الحجاز، و استولوا على مكة والمدينة والعقبة ومعان و دمشق وأخيرا حلب في عام 1919.))))

تعرفون القصة كاملة.... ولكن مما يستوجب الاشارة اليه بأننا (العرب والمسلمين) ومع تقدم ساعات الزمن نزداد انقساما وبعدا. حتى اننا فقدنا الشعور مع الاشقاء.
فها نحن نكتفي ب"نشجب ونستاء ونستنكر". مما خلق فينا الضعف والهوان. حتى ان الدول العدوة في كل فترة زمنية تجد فريسة سهلة للأنقضاض عليها معتمدة على المواقف العربية والاسلامية المخزية.
فقد سقط العراق والقادم اعظم.
اعلم بأن كل ما ذكرته معروف لديكم "وخصوصا للعمالقة". ولكن الفكرة التي احاول ان اوصلها والتي اقتنع بها بأن الانسان استطاع من لا شيء صناعة الكمبيوتر....والكمبيوتر كما تعلمون قابل لاعادة البرمجة و"الفرمته"... ما اريد ان اقوله بأن زعمائنا مسيرون بقطعة الكترونية "IC" قابلة لأعادة البرمجة.....
وليس السبب بأن ديننا ليس على حق كما يدعي "العمالقة"...
صدقتم داروين وامثاله..........فلماذا لا تصدقوني. منطقكم منطق مجنون....فلتعتبروني مجنوون ولو أني اشك بذلك "على ذمة مديري".



مجرد فكره والسلام:Asmurf: