عزيزي كل نقدك لهم لن يكون كمفعول كلمة أقولها، لكنني لا أقولها هنا لأن الجمهور المخاطب هنا لا تصلح له هذه الكلمة....
عزيزي، لست هنا لانتقاد هؤلاء، وإن كنت أنتقدهم في مجالس حية، أنا هنا للرياضة العقلية، وفي مجالس أخرى نقول ما يلزم، فلم نكن يوما مع وجود رجال دين في الإسلام، ونحن على طول الخط ضد علماء السلاطين.
ولسنا مجبرين عزيزي أن نقدم أوراق اعتمادنا لديكم كمناهضين لطغيان علماء السلاطين، وليسوا عزيزي أيضا بهذا الأثر الذي تظنه حين تركت البلاد منذ عهد بعيد.
ثم لسنا معنيين بشخوصهم بقدر ما نعني بما يطرحون، وما نطرحه مخالف لهم عزيزي...