Arrayلو حسبنا عدد كل شهداء حزب الله من الشيعة ومن الجنوب اللبناني لما وصل عددهم لعدد الشهداء من الاحزاب القومية والعربية والناصرية التي كانت تحارب اسرائيل منذ عام 1948و بينما مواجهة الشيعة للصهاينة هي حديثة وظهرت منذ 1983 فقط[/quote]

الزميل جورناليست:

بما أن لغة اليوم صارت لغة طائفية، و بما أن العروبة صارت حكرا على الطائفة السنية - رغم أن هذا ليس الواقع دائما - فأننا لن نتجادل اليوم عن الكم و الكيف القتالي لكلا الطائفتين.

لكن إن عدنا لما فعلته الجيوش العربية القومية، فأن المراقب لا يجد أي فائدة من الذي حصل اللهم سوى حرب 1972 التي أستردت القنيطرة السورية، و هو جزء صغير بالنسبة لحرب كانت من المفترض أن تعيد ماهو أكثر. ما يهمني، هو أن بذاك الزمان لم تكن هناك لغة الشيعي و السني، و لذا فأنت تجهل أن من قاتل مع الجيوش العربية شيعة أيضا، من منطلق أن أغلب العرب العراقيين شيعة، و أن العراقيين قاتلوا و لذا هناك شيعة قاتلوا، و بالتالي الجيوش القومية العربية ... الخ لم تكن حكرا على السنة رغم عدم نجاح هذه الجيوش بأي من الحروب الخمس التي دخلتها.

ما لا يدركه العرب أن الحروب ليست غايات أو عمليات تغيير مفصلي، بل الحروب هي إما عوامل ضغط أو إبادة، و غالبا ما يستخدم السياسي الغربي الحرب بشكل تدميري جزئي للضغط و إحراز نتائج مستقبلية، بينما يستخدم السياسي العربي الحرب كمعمعة و غبار ليس إلا.


أخيرا، لا أعرف كم نحتاج من القرون أو العقود لنتوحد كعرب و لو ثقافيا، و لا أعرف متى نتجاوز الطائفية و نركز على الوطن لا غير. لا أعرف، و لست متفائلا. لكنني أستمتعت بتحليل القرامطي. :redrose: