الزميل انا .. المسيحية هى دين المحبة وإن لم تصدق إقرأ حياة وسيرة السيد المسيح له المجد .. ولكن إحذر ولا تنخدع فقصة المسيح التى ستقرأها فى الإنجيل هى عن مسيح المحبة والصفح والغفران .. ولكن هناك مسيح آخر ستقابله بعد مفارقة روحك لجسدك هو المسيح الديان .. فلا تستغرق فى موضوع الإستهزاء بخالقك طويلاً ..

وهل تعتقد يا خفيف أن الثيطان هو حبيبك .. لو إعتقدت هذا فالثيطان يقول لك حبك برث وعشرة خرث .

الظاهر إن اللدغة اللى فى لسانك أصابتنى أنا أيضاً .. ربنا يشفى الجميع .


الزميل السياب .. لا يوجد فى قلوبنا الا الحب للجميع كما علمنا المسيح .. ولكن أن ينضح قلبك الملئ بالحقد والكراهية ليظن فينا السوء فهذا أمر طبيعى وهذا ما يسمى إسقاط .. وهذا طبيعى فقد ورثتموه عن محمد الذى كان ينام ويحلم باليهود والنصارى الذين يعرفون بنبوته وكذبه ولهذا كان حريصاً على طرد اليهود والنصارى من جزيرة العرب وقال لا يبقى فى جزيرة العرب دينان ..

فعلاً محمد كان مشحوناً بالكراهية والحقد والدموية والقتل ولا أقل من أن يحمل أتباعه نفس الروح الكريهة .


الزميل ألفاروميو .. كان إنجيل أدولف هتلر هو كتاب كفاحى وليس الكتاب المقدس .. وإلا فقل لنا من أين إقتبس هتلر سلوكه الدموى هذا ؟ هل من قول السيد المسيح لبطرس رد سيفك يا بطرس لأن كل من يأخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ ؟

وهل أخذه من قول المسيح من لطمك على خدك الأيسر فأدر له الأخر أيضاً ؟
وقوله من سخرك ميلاً فإمشى معه ميلين ؟
وقوله باركوا لاعنيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم وأحبوا أعدائكم ؟

أما سفاحى الإسلام فهم يجاهرون بأحاديث محمد وقرآنه فى تبرير أعمالهم الإرهابية التى روعت العالم من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه .

هل رأيت بن لادن فى حديثه التلفيزيونى وهو يوجه رسالته الى حكام المسلمين ومواطنيه فى جميع أنحاء العالم وهو يستغرب أنهم ينتقدونه فى أعماله الدموية وهو يقول لهم ألم تقرأوا قول محمد "أُمرت أن أقاتل الناس جميعاً حتى يشهدوا أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله وأن يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإن فعلوا عصموا منى دمائهم وأموالهم الا بحق الإسلام " .

أى دموية وأى شمولية وأى نازية وأى إجرام أكثر من قول محمد هذا ؟

وإن كان هتلر مخلصاً للمسيحية وللمسيح لإتخذ من الصليب شعاراً له .. ولكنه تعمد تشويه علامة الصليب بجعله معقوفاً لأن الشيطان كان يسكنه وهو لا يتحمل علامة الصليب مثل صاحبك محمد بالضبط .

من الأشياء المشتركة أيضاً بين محمد وهتلر هى حياتهم الجنسية ..

فهتلر كان طوال حياته يعيش فى الحرام مع عشيقته ايفا براون التى ماتت معه منتحرة وتزوجها قبل إنتحارهما بدقائق .. ومحمد كان يعيش فى الحرام مع ما طاب له من النساء وملكات اليمين بتحليل خاص به فقط من إله القرآن .

ومن الطبيعى أن سافك الدماء القاتل لن يبكته ضميره على جريمة الزنا .