{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
قراءة مستقبلية، على نار هادئة، لما يحدث في "غزة" ... (مقال رائع)
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #3
قراءة مستقبلية، على نار هادئة، لما يحدث في "غزة" ... (مقال رائع)
قد يكون المقال رائعا من وجهة نظر (العلماني)، ولكنه منحاز جدا من وجهة نظري، ولا أرى تعارضا بين وجهة نظري ووجهة نظر (العلماني)!
بداية من عنوان الموضوع ألمح الكاتب لشيئ من الهدوء في طرحه، وإن كان طرحه بصيغة نارية! :D
سأفكك بعض عبارات المقال لأجلي هذا الكم الهائل من الاتهامات السافرة، المطوبة في المقال ضد حماس وحماس فقط،!
مع بعض البهارات التي تنتقد فتح ببعض العبارات الفضفاضة التي يتبادلها كل فصيل في داخله بلا انزعاج! وهذه وحدها تنسف كل الموضوعية التي زعم الكاتب أن جوابه متسما بها وشافيا!

يقول الكاتب:

1- الصراع بين فتح وحماس، والذي انتهى بسيطرة عناصر حماس على غزة، لم يكن ـ كما زعم البعض ـ صراعاً ضد فساد، ولا تمرداً على عراقيل وضعها هذا المسؤول أو ذاك. (طبعا البعض هنا ليس فتح بيقين)

2- شعرت فيها فتح أنها خسرت جولة ولكنها لم تخسر الصراع على السلطة، فما زالت الشرعية الرئاسية في يدها.. (وماذا عن شرعية المجلس التشريعي، وهل الشرعية قابلة للتجزئة؟!)

3- وشعرت فيها حماس أنها ربحت فرصة ولا ينبغي أن تفلت من يدها ومهما كلفها ذلك من ثمن..

4- خلاف منهجي بين مشروع سياسي يستند إلى التمسك بخيار السلام وبالتنسيق مع المجتمع الدولي والاحتفاظ بحق المقاومة إذا لزم الأمر (هل لهذا السبب طالب أبو مازن بتسليم سلاح الفصئل، وجرى تطبيق ذلك عمليا في الضفة بتفكيك بعض كتائب شهداء الأقصى مقابل ثمن بخس هو العفو عن بعض المطلوبين؟!

5- نشب الصراع بين الفصيلين الكبيرين قبل الانتخابات التشريعية ( كانون الثاني 2006 م) واشتد بعدها، في سلسلة من الحلقات المخطط لها ـ على الأقل من جانب حركة حماس ـ

6- وسيطرت حماس على غزة وقضت على الأجهزة الأمنية دمرت معظم مقراتها وتركتها نهباً للناهبين!.

7- التشدق بنظرية الأمن والأمان التي نعم بها المواطن. وهي هيمنة معرضة للزعزعة في أي وقت (أيضا هنا المعني بالتشدق ليس فتح أليس كذلك!)

8- تملك فتح جملة من الأوراق السياسية القابلة للتطوير، وهي ـ في مجملها ـ أقدر على منح النظام السياسي الفلسطيني مزيداً من الحيوية و القدرة على التواصل و الحياة

9- التخلص من تهم الإرهاب والأصولية. وهي التهم التي استخلصتها حماس لنفسها

10- مواقف عربية ودولية لن تسمح بإقامة إمارة إسلامية لا في غزة ولا في غزة و الضفة معاً. (أعطني اسم نظام عربي تحدث بوضوح عن أمارة غزة الإسلامية سوى سلطة فتح لاند، هل أعلنت حماس أنها بصدد تأسيس مثل هكذا أمارة أم أنها نفت ذلك نفيا قاطعا؟ ثم إن هذا الأمر يتطلب تعديلا بل تغيير جذريا في النظام الأساسي، فمن الذي يحترم هذا النظام عمليا ومن الذي أصيب منذ تفجر الأزمة بإسهال المراسيم التي يزعم أن لها قوة النظام الأساسي في ظل طوارئ يفرضه!)

11- يمكن القول إن حركة حماس قد فرضت على نفسها عزلة سياسية مطبقة ليس من السهل عليها أن تخرج منها دبلوماسياً، لا على المستوى الإقليمي ولا على المستوى الدولي

12- واتصالات حماس المستمرة مع سوريا وإيران ـ وهما معزولتان أصلاً ـ زاد من تعقيد الأمور وساهم في حشر حركة حماس في دائرة "محور الشر".

13- التشكيل على أسس وطنية، وعلى النحو الذي تريده حماس، وتريد من خلاله أن تسيطر على السلطة ثم تنتقل للهيمنة على منظمة التحرير وتقود النظام السياسي الفلسطيني برمته.

14- هناك إجماعاً فلسطينياً، من قبل كل الفصائل الفلسطينية، بضرورة عودة حماس عما قامت به في غزة وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه باعتبار ذلك مقدمة ضرورية لعودة الحوار بين فتح وحماس من جديد، ولكن حماس لا تقبل بهذا الخيار ولا تريد الانصياع لإرادة الفصائل الفلسطينية

(أعطني اسم فصيل واحد خلا فتح اشترط لبدء الحوار شروطا، وجعلها مقدمة ضرورية لعودته!!)


15- إعادة ترتيب أوضاع الموظفين الذين تم تعيينهم لصالح حركة حماس وعددهم يفوق الثلاثين ألفاً بما فيهم القوة التنفيذية. وهذه الأمور كلها تبدو شروطاً تعجيزية وكلها مكشوفة الهدف لدى الطرف المقابل

(والموظفين الذين عينتهم فتح في فترة بسيطة لا تتجاوز العقد ، وهم أضعاف هذا العدد، هل سقط النظر في أوضاعهم بالتقادم مثلا؟!)


16- و مما لا شك فيه أن قطاع غزة منطقة ساقطة استراتيجياً وأن حركة حماس ـ مهما قالت وتغنت بصمودها وقوتها ـ لا تستطيع أن تجابه أياً من الأمرين.

17- حركة حماس لم تستمع لنصائح الجانب المصري حين طالبها بعدم المساس بالسرايا و المنتدى وبعض الأماكن الحساسة الأخرى مثل بيت الرئيس، ولكنها لم تستجب عملياً على الأقل.
(متى كانت هذه النصائح المصرية؟ وهل كانت مصر في حساب أن تؤول الأحداث إلى ما آلت إليه حتى تحذر، وهل تسربت الأخبار عن عتاب مصري لحماس أم كان عتابا أعلن عنه عبر الفضائيات بين الوزير المصري عمرو وبين دحلان والمشهراوي، وما الذي لم تستجب له حماس، أهو العدوان على المجلس التشريعي وحرق منزل رئيسه الأسير والعدوان على كل مقار حركة التغيير والإصلاح بالضفة ووو .. لماذا لا يرى الكاتب إلا بعين واحدة، ثم يحاول أن يلبس هذا لبوسا إجماعيا فلسطينيا وإقليميا!!)

18- آفاق الخروج من هذا المأزق تبدو محدودة وضيقة للغاية، وكلها تعتمد على حركة حماس. وما لم تبادر الحركة إلى تغيير بعض مواقفها فلن يبادر أحد إلى تلبية أي من مطالبها

19- دول الجوار العربي لن ترحب بخطوة كهذه ولن تفرد البساط الأحمر لاستقبال كبار مسؤولي هذه الدولة الإسلامية العتيدة،
(عاد الكاتب لافتراءات الدولة الإسلامية، وأضاف لها بتهكم الحانق عبارة: (العتيدة)! فما هذه الموضوعية؟)

20- على حركة حماس أن تشرع في المبادرة نحو فتح آفاق الحوار، وألا تكتفي بالدعوة للحوار دون شروط.. لأن تلك الدعوة قد استنفدت طاقتها ولم تلق قبولاً لا فلسطينياً ولا عربياً ولا دولياً

21- وليس أمام حركة حماس إلا أن تفكك بعض مواقفها وتبدأ في النزول الطوعي عن الشجرة وقبل أن تجد نفسها غير قادرة على النزول الطوعي من أصله، حيث ستضطر لنزول، آخر سواء كان ذلك بضغوط شعبية أو إقليمية أو دولية...



انتهى الاقتباس

وهو كاف في توضيح ما زعمه الكاتب من جواب شاف وموضوعي!!

على أنني كما الأخ رحمة لا أصحح موقف حماس بالمطلق، وأرى كما الكاتب وكثيرون بأن عامل الوقت ليس لصالح حماس، فلا يجوز الإسراف في إضاعته، ولا أرى فيما طرح بهذا المقال شيئا مرفوضا بالمطلق أيضا، فبعض أطروحاته معقولة وخاصة فكرة تسليم المقرات الأمنية لطرف محايد، وإن كنت لا أعرف آلية ذلك، ومدى قبول المصريين مثلا لممارسة هكذا دور...

واسلموا لود واحترام:redrose:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-15-2007, 11:30 AM بواسطة إسماعيل أحمد.)
09-15-2007, 11:28 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
قراءة مستقبلية، على نار هادئة، لما يحدث في "غزة" ... (مقال رائع) - بواسطة إسماعيل أحمد - 09-15-2007, 11:28 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حيبيعوا المية فى حارة السقايين , برافو رائع جدا على نور الله 3 1,073 09-03-2012, 02:47 PM
آخر رد: عبد التواب اسماعيل
  دراسة ( السم بالدسم ) - قراءة فى فكر اللعين جون لافين - الكاتب / طارق فايز العجاوى طارق فايز العجاوى 0 562 05-02-2012, 04:18 PM
آخر رد: طارق فايز العجاوى
  (( السم بالدسم ))- قراءة فى فكر اللعين لافين - بقلم الكاتب / طارق فايز العجاوى طارق فايز العجاوى 0 645 05-02-2012, 07:43 AM
آخر رد: طارق فايز العجاوى
  انكماش الرأي حسب تغير الدافع.."قراءة في جدلية الإخوان والولايات المتحدة" فارس اللواء 4 1,280 03-11-2012, 03:04 PM
آخر رد: فارس اللواء
  رد على مقال : الصراع الطبقي ومسائل ماركسية أخرى .. الــورّاق 2 1,062 03-07-2012, 07:36 PM
آخر رد: الحوت الأبيض

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS