مبدئيا فأنا وجهة نظري الشخصية أن معظم إن لم يكن كل القصص الموجودة بالقرأن مقتبسة من العهد القديم مع بعض التعديل لأغراض مختلفة وهكذا الأمر أيضا بالنسبة لجرائم الإبادة الجماعية التي قام بها يهوه في لحظة طيش وغضب مثل طوفان نوح وإبادة سدوم وعمورية إلخ

بالنسبة للقصص التي كان أبطالها نجوم شباك معروفين جماهيريا كإبراهيم ولوط ونوح ويونان وأيوب وموسي فيمكن للقارئ إكتشاف الإقتباس والتعديلات ببساطة وعقد مقارنة بين الطبعتين لكن ليس هذا هو الحال بالنسبة لقصص الجريمة المنظمة ليهوه حيث أنها مذكورة بالعهد القديم بالتفصيل الممل بداية من المحرض عليها وخطة تنفيذها والمنفذين لها in graphic details في حين أنك تجدها مذكورة بالقرأن بشكل عابر وبدون تفاصيل العهدالقديم فمثلا جريمة التحريض علي وسرقة ذهب المصريين والفرار به كما هي مذكورة بالتفصيل في العهد القديم مذكورة أيضا بالقرأن لكن بشكل عابر وتلميحا وليس تصريحا( غير متذكر الأية لكن أكيد في واحد إبن حلال هيقب بيها) وهكذا في إهلاك قوم لوط والريح الصرصر العاتية وطوفان نوح والريح الدمدم........ وتلك الجرائم شملت أيضا قتل أطفال أبرياء لكن بدون التصريح وكذلك جرائم كلاب بني إسرائيل وإستيلائهم علي أرض الكنعانيين بالقوة بعد إبادتهم وحتي الوعد الإلهي لهؤلاء الكلاب بتملك فلسطين مذكور بالقرأن!!

فلماذا عندما يأتي الحديث عن المجازر الجماعية وحروب الإبادة يتذكر المسلمون العهد القديم وينسون أو يتناسون أن نفس الجرائم مذكورة بقرأنهم بشكل أو بأخر?