Array
حديث العنف والإنسانويين*

يحاول كثير من المتدينين في المساجلات بينهما إثبات أن أحدهما أولى من الآخر بالحق لأنه ليس عنيفا، تبعا للموضة الدارجة في الغرب والتي تقتضي شنق خصمك بشعرة وأنت ترتدي قفازا حريريا.

ثم يأتي أصحاب النزعة الإنسانوية مثل زملينا العزيز نيوترال وغيره من الزملاء الكرام أتباع نظريات غاندي الحالمة برومنسية اللاعنف، ليقيموا الإسلام أو غيره بناء على كم العنف الموجود فيه.

نقول لجميع زملائنا الأعزاء،

العنف ليس شرا بذاته ولا خيرا كذلك، العنف عنف لا أكثر ولا أقل.

بالنظر إلى العنف، نجده جزءا أصيلا في تركيب الكون، فأحد أشهر نظريات ولادة الكون تفترض أنه ولد بعملية عنيفة تسمى الانفجار الأعظم، ثم إن جميع النجوم قد ولدت بعمليات انفجارية عنيفة، ويأتي الإنسان إلى الحياة بعملية عنيفة تسمى طلق الولادة.

العقلاء لا يعملون لمنع شيء طبيعي يشكل أحد طرفي معادلة الوجود، ونعني العنف إزاء اللطف، بل يعملون على حفظ التوازن وتنظيم التفاعل بين الأمرين، وإخراج من لا ينبغي أن يقع عليه العنف من طرف المعادلة العنيف إلى طرفها الآخر اللطيف.

العنف ليس شرا، هو نشاط بشري طبيعي، قام به الإنسان منذ القدم لأنه إنسان، ويقوم به اليوم، وسيقوم به إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، والأمر الذي ينبغي هو تنظيم العنف واحتكاره من قبل السلطة، لا تجريمه ولا مكافأته!

يرجع هذا على ما يبدو إلى العقدة الكتابية تجاه الغرائز البشرية الطبيعية وسعيها إلى كبتها وقهرها من باب قهر الجسد. ولم يكن الكبت أبدا بحل لسعي الرغبات البشرية للإشباع!
[/quote]


طلع الأيات ياخالد المقابلة لما في العهد القديم وبلاش طرمخة علي الموضوع

ياعزيزي أنا لاإنسانوي ولا غاندي ولا أي شئ مما تقوله فمثلا أنا لا أعتبر الدفاع عن النفس عنف ولا أعتبر قتل الأمريكان بالعراق عنف وحتي لم أشارك في مندبة 9/11 لأن من شارك فيها أنا متأكد أنه لن يفتح فمه بكلمه لو كان بن لادن قتل 3 مليون رواندي مثلا أو أمريكا قتلت 30 مليون إنسان في أفغانستان أو العراق لكن نحن هنا لانتكلم عن عنف بشر ضد بعض ولكن عن إله يرتكب جرائم إبادة جماعية بدون سبب واضح وبالتأكيد ليس دفاعا عن النفس , عرفت الفرق!!!