الامامية متفقون "متاثرون من وجهه اخرى " مع المعتزلة بمنهج استنباط العقيدة من "النصوص المؤسسه " وهي عند المعتزلة نصوص الحديث التي تصل حد التواتر والقران الكريم , وعند الامامية الاحاديث المنقولة عن الايمة من رجال ثقات عند الشيعة ونص القران الكريم . واهم النقاط المنهجية التي يتلاقى بها الامامية مع المعتزلة هي اولوية العقل في تفسير النصوص وبناء العقائد و اهمية التاؤيل بناءا على ذلك في فهم النصوص.
وفي مجال الشريعه "الفقة" حسب معلوماتي ان للفقة عند الامامية ضوابط خاصة من حيث ان اصولة تؤخذ من الايمة وبعد غياب الامام الثاني عشر اخذ بمبداء ولاية الفقية لحين ضهور الامام مرة اخرى.
الفرق الجوهري بين الشيعة والسنة والذي يكاد يكون "الكلمة السحرية" هي ان الشيعة لديهم اصل سادس من اصول الدين غير موجود عند السنة وهو الامامة , اي هناك رجل مسؤول عن تفهيم النصوص المقدسة وادارة شؤون النبوة بعد غياب النبي وهذا الرجل يجب ان يعين بنص من الامام الذي سبقة رجوعا الى النبي الذي عين علي اماما بنص قبل موتة ويشترط فية ان يكون من ولد فاطمة حسب المذهب الامامي.