{myadvertisements[zone_1]}
الإسلام والنازية .. وحدة الأصل والهدف
Abanoob غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,567
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #21
الإسلام والنازية .. وحدة الأصل والهدف

Arrayكتب عابد الخرافات:
اسمع ايها الوثني النازيين هم مثلك يسجدون للصليب ........!!!

يعبدون الثالوث (الوثني الفرعوني)..........!!!

هل فهمت على طريقة الفراعنة الوثنين فهم من دينك فعار عليك أن تنكرهم......[/quote]

أنا لا أسجد للصليب .. ولكننى أسجد للمصلوب على الصليب الإله الحقيقى الذى تجسد فى ملئ الزمان لأنه يحبنى ويريد خلاصى من الهلاك الأبدى الذى سيتردى فيه رافضوه .

الثالوث الوثنى الفرعونى ليس له أى علاقة بالثالوث المسيحى ..

الثالوث المصري

المصريون القدماء آمنوا بثالوث شهير وهو إيزيس وأوزوريس وحورس ثلاثة آلهة ويطلق عليه ثالوث طيبة المصري. وكان الشعب المصري القديم يؤمن بهذا الثالوث أيام مصر الفرعونية وذلك قبل ظهور المسيحية. ولعلنا نلاحظ أن تسمية الآب والابن والروح القدس ليس لها أساس في عقائد قدماء المصريين، كما أن كلمة أقنوم والتي هي من صميم التعليم المسيحي ليس لها أثر في التاريخ المصري. بل إن الإيمان بالثالوث المصري كان ينص على الانفصال الكامل بين الآلهة الثلاثة ولا يغيب علينا هنا أيضاً وجود عنصر نسائي في هذا الثالوث.

الفرق بين الثالوث المسيحي والتثليث المصري كبير وواضح ففي الثالوث المصري توجد زوجة للإله في حين لا توجد في الثالوث المسيحي. في الثالوث المصري يوجد تعاقب زمني إيزيس وأوزوريس تزوجا وأنجبا حورس أي أنه لم يكن معهما من البداية بل جاء تالياً لهما. كما أن في الثالوث المصري زواجاً أو عملية تزاوج بعكس الثالوث المسيحي الذي لم يحدث فيه أي شيء من هذا القبيل.

ونستطيع أن نوضح الفرق بين الثالوث المسيحي والتثليت الوثني في النقاط التالية:

أولاً: في التثليث الوثني الثلاثة آلهه غير متساويين لكن في الثالوث المسيحي الأقانيم متساوية في كل شيء. فهي متساوية في الأزلية والآب يساوي الابن ويساوي الروح القدس.

ثانياً: يوجد تناسل في التثليث الوثني لكن لا يوجد تناسل في الثالوث المسيحي. فأوزوريس تزوج إيزيس وأنجبا حوريس نتيجة لعملية تزواج.

ثالثاً: يوجد اختلاف في الزمن بين آلهة الوثن، فمثلاً في التثليث الوثني المصري، كان أوزوريس موجوداً وحده فترة من الزمن وكانت إيزيس وحدها لفترة من الزمن قبل زواجهما و حورس كان أقل عمراً منهما لكونه نتاج زواجهما. أما في الثالوث المسيحي فلا يوجد فارق زمني بين الأقانيم الثلاثة لأن الله موجود منذ الأزل قائم وكائن بذاته وبعقله (الله الابن) وبروحه (الله الروح القدس).

رابعاً: في التثليث الوثني توجد امرأة، "ايزيس" في التثليث المصري و"سن" في الثالوث البابلي، أما في الثالوث المسيحي فلا توجد امرأة ولا تزاوج. فالبنوة في المسيحية ليست جسدية وليست بنوة تناسلية نتيجة علاقة بين رجل وامرأة وإنما هي بنوة مّختلفة تماماً، هي بنوة ذاتية عقلية روحانية لا علاقة لها مطلقاً بالجسد أو بالتناسل. فالتوالد يقتضي التتابع الزمني وهذا لاشك يتنافى مع أزلية الله.

وهنا لابد أن نوضح أن صلة المسيح "الإبن" بالله "الآب" ليست صلة توالدية تناسلية جسدية ولكنها علاقة روحية تقوم على وحدة الطبيعة والصفات والإرادة وتحتوي على المحبة والإكرام والمناجاة المتبادلة بين الآب والابن. أو مانسميه بلغتنا البشرية حوار الذات مع ذاتها أو نفسها.
وإن استخدام الكتاب المقدس لكلمتي الآب والابن ما هي إلا ليشرح لنا بصورة مبسطة يستطيع عقلنا البشري أن يدرك بها العلاقة بين الله الآب وبين كلمته الأزلية. فهي ليست علاقة تزاوج وتناسل وتكاثر كما يظن البعض.
فالبنوة بمعناها الحقيقي في الكتاب المقدس تشير بوضوح أن الآب والابن متلازمان أزليان ومتحدان معاً بالروح القدس، فليس هناك علاقة توالدية جسدية أو محدودية في الزمن.

خامساً: في التثليث الوثني الهندي الثلاثة يعملون الواحد ضد الآخر، لكن في المسيحية الثالوث الواحد يعمل معاً. فالأقانيم الثلاثة هم واحد في الجوهر لهم علم واحد ومشيئة واحدة وقوة واحدة فليس في اللاهوت ثلاثة عقول أو ثلاث مشيئات أو ثلاثة مصادر للقوة. فلقد قال المسيح "مهما عمل ذاك (الآب) فهذا يعملهُ الابن كذلك."1يو5: 19


ولقد شهد الكاتب المصري المعروف عباس محمود العقاد في كتابه عن الله (ص 149،150) بقوله: "إن فكرة الله في المسيحية لا تشبهها فكرة أخرى في ديانات ذلكَ العصر الكتابية أو غير الكتابية ويستكمل قائلا فليس لها شبيه في العبادات الوثنية بأسرها. فالإيمان بالله على تلك الصفة التي تنفرد بها المسيحية إنما هو فتح جديد لرسالة السيد المسيح، لم يسبقه إليها في اجتماع مقوماتها رسول من الكتابيين ولا غير الكتابيين، وهي لم تكن أجزاء مقتبسة من هنا أو من هناك بل كانت كلاماً متجانساً من وحي واحد وطبيعة واحدة!!"

وقد نتعجب أن يشهد أحد الكتاب والذي نستطيع أن نصفه بأنه كاتب منصف بالرغم أنه ليس من المسيحيين إلا أنه شهد لعقيدة وحقيقة هامة وصعبة كعقيدة الثالوث.
09-17-2007, 06:53 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الإسلام والنازية .. وحدة الأصل والهدف - بواسطة Abanoob - 09-17-2007, 06:53 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لكل من يقول : تركت الإسلام .أنت لم تعرف الإسلام حتى تتركه . جمال الحر 9 3,922 06-20-2012, 02:35 AM
آخر رد: حر للابد 2011
  وحدة الأمة والحقد المقدس فارس اللواء 5 1,191 02-15-2012, 09:16 PM
آخر رد: فارس اللواء
  عندما يغلق الإسلام جميع الأبواب (مشكلتنا مع الإسلام) داكن البشرة 7 3,450 09-10-2008, 03:49 AM
آخر رد: داكن البشرة
  وحدة الأديان Yusuf 5 1,311 08-22-2008, 04:17 AM
آخر رد: Yusuf
  ولد الإسلام من الغريبة وظلّت هذه الغريبة غريبة في الإسلام arfan 1 1,898 06-09-2008, 08:26 PM
آخر رد: arfan

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS