Arrayكتب السياب:
أبانوب:


لا تنطلي عليّ حيل كون ديانتك ديانة المحبة و ما إليه، فكلنا نرى ما يفعله قساوسة دين المحبة بعد أن وصلوا للحكم بأمريكا و كيف أعلنوها حربا صليبية. كلنا رأينا عمالة المسيحيين للموساد، و كلنا رأينا و نرى عمالة المسيحيين هنا للأف بي آي. عن أي بطيخ و محبة تتحدث؟ أنت غشيم أو تستغشمنا؟[/quote]


أنا لا أتاجر بالمحبة .. ولك أن تعتقد فى شخصى الحقير ما شئت .. فلست أحسن من سيدى الذى قالوا به شيطان ..

أما عن أمريكا وغيرها فالفيصل بينى وبينك هى فى أقوال المسيح وليست فى أفعال أو أقوال السيد بوش وتابعيه .

والحقيقة أننى أرى كل يوم عمالة المسلمين للموساد وهم يبيعون أبناء دينهم لأجل الدولار .. ألم ترى الفلسطينيين المسلمين يبلغون الموساد عن أخوتهم من حماس والجهاد فتغتالهم اسرائيل أو تعتقلهم ؟

ألم ترى الجاسوسان المصريان المسلميان اللذان ثبت عمالتهما للموساد ؟ وتم الحكم عليهما وإدانتهما فى المحاكم المصرية واحدهم كان يعمل فى هيئة الطاقة الذرية .

ألم ترى أشرف مروان ولك ما يُقال عنه ؟ والله أعلم .. وستكون مصيبة أن يكون زوج ابنة جمال عبد الناصر جاسوساً لإسرائيل .

أما مسألة عمالة ذاك أو ذال للمباحث الفيدرالية لمنع هجمات إرهابية فلا أجد ما الذى يزعجك فى هذا .. هل تريد أن تكون ضحية عملية إرهابية وتذهب فطيس كما ذهب مئات العرب فى أحداث الحادى عشر من سبتمبر .. أم أن كلكم إرهابيون دميون حتى الموت ؟

مسألة إيمانك بالمسيح هى مسألة شخصية تتعلق بمصيرك الأبدى .. فإن كنت ترى أن محمد يمتلك من المقومات والأخلاقيات ما يمكنك من الوصول الى حياة أبدية سعيدة فإهنأ به .. وإن كنت ترى عكس ذلك فى المسيح القدوس فالمسيح لا يفرض نفسه على أحد .. هو يريد أن تحبه وتطيعه بإرادتك .

ولكن إن لم يكن المسيح إلهاً ودياناً فإهنأ بما أنت فيه .. ولكن إن كان المسيح إلهاً ودياناً فقل للجبال فى يوم الدين أن تسقط عليك وأن تخفيك من وجهه لأنه بالحقيقة مخيف هو الوقوع فى يدى الله الحى .

فتش فى قرآنك وتساءل فى ذهول عن كل تلك الكرامات المذهلة التى للمسيح والتى حُرم منها نبيك المزعوم .. وكما قال المسيح فتشوا الكتب التى "تظنون" أن لكم فيها حياة أبدية وهى تخبركم عنى .. والله لا يترك نفسه بلا شاهد حتى فى القرآن وهو الكتاب الوضعى البشرى .

1- ما هو المبرر أن يُولد المسيح من عذراء بدون زرع بشر ؟
2- ما هو الداعى أن يعطى الله للمسيح موهبة ومعجزة "الخلق" ؟


ما هو المبرر لـ 1 و 2 مع العلم أن السيد المسيح كان صاحب آلاف المعجزات من كل الأنواع بما فيها إقامة الموتى وشفاء البرص والشلل والعمى والعرج .. إلخ .. إلخ .. فلم يكن المسيح فى حاجة لتلك الآيتين المثيرتين للتساءل بشدة عن طبيعة هذا "المسيح" لكى يثبت نبوته أمام الناس .

تلك تساؤلات فى القرآن حول شخص المسيح .. وأنا متأكد أنه لو بحث فيها مسلم منصف لسلك فى طريق المسيحية وترك الإسلام .

وهناك تساؤلات أخرى كثيرة حول أخلاق محمد فى القرآن والأحاديث منها رضاعة الكبير والزواج من طفلة واشتهاء زوجة الإبن والزواج منها ونكاح نسائه وهن حائضات وملاعبتهن فى نهار الصيام وهذا العدد المهول من الزوجات وملك اليمين والغدر بأعدائه ومنهم الشيخ والمرضع والعريس وهم عزل من السلاح فى بيوتهم الآمنة ومذبحته الشهيرة بحق اليهود وذبح 900 يهودى فى يوم واحد وهم أسرى وتلذذه بهذا المنظر البشع الدامى ..

وغيرها وغيرها الكثير التى لو تفكر فيها مسلم منصف ذو ضمير سليم لترك الإسلام بلا رجعة وتبرأ بكل ضمير طاهر من هكذا دين .

لذا أنت بلا عذر أيها المسلم وأنت بلا عذر أيها الإنسان .