{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
طرف لغويّة
السيّاب غير متصل
Banned

المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #4
طرف لغويّة
شكرا للقراءة با أيها الحر.


-عجزاء:


الفتاة كبيرة الدبر ممتلئته، و كانت العرب تفضّل ممسوحة البطن، صغيرة الثديان، واسعة الخصر و ثقيلة العجزان. :heart:


- شزر


محيط المحيط:

نَظَرٌ شَزْرٌ فيه إِعراض كنظر المعادي المبغض ، وقيل : هو نظر على غير استواء بِمؤْخِرِ العين ، وقيل : هو النظر عن يمين وشمال . وفي حديث عليّ : الْحَظُوا الشَّزْرَ واطْعُنُوا اليَسْرَ ؛ الشَّزْرُ : النظر عن اليمين والشمال وليس بمستقيم الطريقة ، وقيل : هو النظر بمؤخر العين ، وأَكثر ما يكون النظرُ الشَّزْرُ في حال الغضب ، وقد شَزَرَهُ يَشْزِرُهُ شَزْراً و شَزَّرَ إِليه : نظر منه في أَحد شِقَّيْهِ ولم يستقبله بوجهه . ابن الأَنباري : إِذا نظر بجانب العين فقد شَزَرَ يَشْزِرُ وذلك من البَغْضَةِ والهَيْبَةِ ؛ ونَظَرَ إِليه شَزْراً ، وهو نظر الغضبان بِمُؤَخَّرِ العين ؛ وفي لحظه شَزَرٌ بالتحريك . و تَشازَرَ القومُ أَي نظر بعضهم إِلى بعض شَزْراً . الفراء : يقال شَزَرْته أَشْزِرُه شَزْراً ، ونَزَرْته أَنْزِرُه نَزْراً أَي أَصبته بالعين ، وإِنه لحَمِئُ العَيْنِ ، ولا فعل له ، وإِنه لأَشْوَهُ العَيْنِ إِذا كان خبيث العين ، وإِنه لشَقِذُ العَيْنِ إِذا كان لا يَقْهَرهُ النُّعاسُ ، وقد شَقِذَ يَشْقَذُ شَقَذاً . أَبو عمرو : والشَّزْرُ من المُشازَرَةِ وهي المعاداة ؛ قال رؤبة : يَلْقَى مُعَادِيهِمْ عذابَ الشَّزْرِ

ويقال : أَتاه الدهرُ بشَزْرَةٍ لا ينحلُّ منها أَي أَهلكه . وقد أَشْزَرَهُ الله أَي أَلقاه في مكروه لا يخرج منه . والطَّعْنُ الشَّزْرُ : ما طعنت بيمينك وشمالك ، وفي المحكم : الطِّعْنُ الشَّزْرُ ما كان عن يمين وشمال . وشَزَرَهُ بالسِّنان : طعنه . الليث : الحبل المَشْزُورُ المفتول وهو الذي يفتل مما يلي اليسار ، وهو أَشد لقتله ؛ وقال غيره : الشَّزْرُ إِلى فوق . قال الأَصمعي : المشزور المفتول إِلى فوق ، وهو الفتل الشَّزْرُ ؛ قال أَبو منصور : وهذا هو الصحيح . ابن سيده : والشَّزْرُ من الفَتْلِ ما كان عن اليسار ، وقيل : هو أَن يبدأَ الفاتل من خارج ويَرُدَّه إِلى بطنه وقد شَزَرَهُ ؛ قال : لِمُصْعَبِ الأَمْر ، إِذا الأَمْرُ انْقَشَرْ

أَمَرَّهُ يَسْراً ، فإِنْ أَعْيا اليَسَرْ

والْتاثَ إِلا مِرَّةَ الشَّزْرِ ، شَزَرْ

أَمرَّه أَي فتله فتلاً شديداً . يسراً أَي فتله على الجهة اليَسْراءِ . فإِن أَعْيا اليَسَرُ والتاث أَي أَبطأَ . أَمَرَّهُ شَزْراً أَي على العَسْراءِ وأَغارَهُ عليها ؛ قال : ومثله قوله :

بالفَتْلِ شَزْراً غَلَبَتْ يَسَارا ،

تَمْطُو العِدَى والمِجْذَبَ البَتَّارَا

يصف حبال المَنْجَنِيقِ يقول : إِذا ذهبوا بها عن وجوهها أَقبلت على القَصْدِ . و اسْتَشْزَرَ الحَبْلُ واسْتَشْزَرَه فَاتِلُه ؛ وروي بيت امرئ القيس بالوجهين جميعاً :

غَدَائِرُه مُسْتَشْزِرَاتٌ إِلى العُلى ،

تَظَلُّ المَدَارِي في مُثَنَّى ومُرْسَلِ

ويروى مُسْتَشْزَرَات وغَزْلٌ شَزْرٌ على غير استواء وفي الصحاح : والشَّزْرُ من الفتل ما كان إِلى فوق خلافَ دَوْرِ المِغْزَل . يقال : حبل مَشْزُورٌ وغدائر مُسْتَشْزَرات . وطَحْنٌ شَزْرٌ : ذهب به عن اليمين . يقال : طَحَنَ بالرحى شَزْراً ، وهو أَن يذهب بالرحى عن يمينه ، وبَتّاً أَي عن يساره ؛ وأَنشد :

ونَطْحَنُ بالرَّحَى بَتّاً وشَزْراً ،

ولَوْ نُعْطَى المَغَازِلَ ما عَيِينَا

والشَّزْرُ : الشدّة والصعوبة في الأَمر . و تَشَزَّرَ الرجل : تهيأَ للقتال . وتَشَزَّرَ : غَضِبَ ؛ ومنه قول سليمان بن صُرَد : بلغني عن أَمير المؤمنين ذَرْءٌ من خَبَرٍ تَشَزَّرَ لي فيه بِشَتْمٍ وإِبْعَاد فَسِرْتُ إِليه جَوَاداً ، ويروى تَشَذَّر ، وقد تقدم ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي :

ما زَالَ في الحُِوَلاءِ شَزْراً رائِغاً ،

عِنْدَ الصَّرِيمِ ، كَرَوْغَةٍ مِنْ ثَعْلَبِ

فسره فقال : شَزْراً آخذاً في غير الطريق . يقول : لم يزل في رحم أُمه رَجُلَ سَوْءٍ كأَنه يقول لم يزل في أُمه على الحالة التي هو عليها في الكبر . والصريم هنا : الأَمر المصروم . و شَيْزَرٌ بلد ، وفي المحكم : أَرض ؛ قال امرؤ القيس :

تَقَطَّعَ أَسْبَابُ اللُّبَانَةِ والهَوَى ،

عَشِيَّةَ جَاوَزْنا حَمَاةَ وشَيْزَرَا




- رنا


رناهُ ورناء إليهِ يرُنو رُنُوًّا وَرَنًا (واويٌّ) أدامَ النظر إليهِ بسكون الطرف.
ورنا الرجلُ طرب ولها مع شغل قلبٍ وبصرٍ وغلبة هَوى
رَنَّى الرجلُ ترنيةً غَنَّى. وإليهِ حنَّ.
ورنَّاهُ الحسن أعجبهُ وحملهُ على الرُّنُو.
ورنَّاهُ طربهُ.
وراناهُ مراناًة داراهُ.
وأرناهُ الحسن إرناء بمعنى رنَّاهُ
وترنَّى الرجلُ تَرَنِيًّا أدام النظر إلى محبوبِه
الرَّنَا ما يُرنى إليهِ لحسنهِ.
والرُّنَاء الصوت والطرب
الرَّنَّاء الذي يديم النظر إلى النساء
الرَّنَوْتَاة الكاس الدائمة على الشرب ج رَنَوْنَيَات
الرَّنْوة اللحمة ج رَنَوَات
الرَّنُوُّ الذي يرنو إلى حديث النساء ويعجب بهِ
تُرنَى عَلَم للزانية.
ويا ابن تُرنَى كنايةٌ عن اللئيم. قال الشاعر


وإن ابن تُرنَى إذا زرتكم

يدافعُ عنّيَ قولاً عنيفا




- بيهق


موضع المكان و "بهق" هو داء دون البرص. (معلومات شخصية).


- عسّال:


الذئب المغبّر بتراب الصحراء. (معلومات شخصية)


- تَنَادَّ

الغنيّ:

ادٌّ. 1."تَنَادَّتِ الجَمَاعَةُ" : تَفَرَّقَتْ، أو تَحَالَفُوا وَتَنَافَرُوا. 2."تَنَادَّتِ الجِمَالُ" : نَفَرَتْ، شَرَدَتْ.


- باخِع:

المحيط:

فا-: المقطِّع نفسَه غمًّا وحزنًا {فَلَعَلَّكَ بَاخِغٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ}.


- أزَّ



لسان العرب:


أَزَّت القِدْرُ تئِزّ وتؤُزّ أزًّا وأَزيزًا وأزَازًا اشتد غليانها أو هوغَلَيان ليس بالشديد وقيل صوت الغليان. وفي الحديث أنه كان يصلي ولجوفه أزيز كأزيز الِمرجل من البكاء
وأزَّت السحابةُ صوّتت من بعيدٍ العِرق ضَرَبَ والخُراجُ ونحوه وجع. والنارَ أوقدها والشيء حركهُ شديدا وضم بعضه إلى بعض وفلانًا هيجه وأغراه وعليه:

{إِنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا}


أي تغريهم على المعاصي والجاريةَ جامعَهَا والناقةَ حلبَها شديدًا والماء صبَّه ‎وأغلاهُ
تأَزَّزت القِدرُ وائْتزَّت واتَّزَّت أَزَّت وائْتَزَّ الرجل استعجل
الأَزَز امتلاء المجلس والضيق الممتلئُ. تقول أتيتُ الواليَ والمجلسُ أَزَزٌ أي ممتلئ من الناس. وحساب من مجاري ا لقمر وهو فُضوُل ما يدخل بين الشهور والسنين والجمع الكثير
الأَزِيز البرد والبارد وشدة السير
(الأَزَّةُ): الصوت.
(الأَزِيرُ): شدة السير، ويقال: لجوفه أَزيز: صوت.



- ربَلَ

لسان العرب:


ربَل القوم يربُلون ويربِلون رَبْلاً كثروا أو كثرت أموالهم وأولادهم
ربَّلت الأرض وأربلت أنبتت الرَّبْل أو كثر رَبلها.
وتربَّل أكل الربل. وفلان تصيد. والأرض اخضرَّت بعد اليبس عند إقبال الخريف. والمرأة كثر لحمها. والظبي أكل الرَّبل. والشجر أخرج الرَّبل. والرجل تتبع الرَّبل. والقوم رعوا الربل.
وارتبل مالهُ كثر
الرَّبَالة كثرة اللحم
الرَّبْل ضربٌ من الشجر يتقطَّر في آخر القيظ بعد الهيج لبرد الليل من غير مطر ج رُبُول.
ورَبْلٌ أَرْبَلُ مبالغة.
والربل نبات شديد الخضرة.
والرَّبِل الكثير اللحم
الرَّبْلاء من النساء العظيمة الرَّبَلات أو الرفغاءُ
الرَّبْلة والرَّبَلة كل لحمةٍ غليظة أو هي باطن الفخذ أو ما حول الضرع والحياء ج رَبَلات.
وامرأةٌ رَبِلة أي ربلاءُ وكثيرة اللحم ج رَبِلات
الرَّبِيل اللصُّ يغزو وحدهُ
الرَّبِيلة مؤنث الربيل والرطوبة والسمن والخفض والنعمة
الرِّيبَال الأسد والنبات الملتفُّ الطويل والشيخ الضعيف وتسهيل الرئْبال وقد تقدَّم في أول هذا الباب ج ربابيل
الرَّبْيَل الناعمة اللحيمة
التربُّل عند الأطباء انتفاخ يعرض للأطراف وغيرها كما يحصل في الاستسقاء.
والمِربال من الأراضي الكثيرة الرَّبل.


- رَمَلَ


لسان العرب:


رَمل الطعام يرمُلهُ رَمْلاً جعل فيهِ الرَّمْل. والثوب لطخهُ بالدم والنسج رقَّقهُ. والسريرَ أو الحصيرَ زيَّنه بالجوهر ونحوهِ. والسريرَ رَمَلَ شريطًا فجعلهُ ظهرًا لهُ. وفلانٌ رَمَلاً ورَمَلانًا وَمْرمَلاً هرول. ومنهُ رَمَلان طائِف البيت بمكَّة والرَّملُ في العروض لخفتَّهِ واسترسال اللسان بهِ
رمَّلَت المرأة صارت أرملةً.
ورَّمل النسجَ رقَّقهُ. والكلام زيَّفهُ. وبالدم لطَّخُه. قال الراجز


إن بَنيَّ رمَّلوني بالدمِ

شنشنةٌ أعرفها من إخزمِ


ورمَّل الكاتب خطَّه رشَّ عليهِ الرمل ليشرب فضلة الحبر منهُ (مولَّدة).
وأرمل القوم نفد زادهم وافتقروا مأخوذٌ من الرمل كما يقال ادقعوا مأخوذًا من الدقعاء وهي التراب.
وأرملوا زادهم أنفدوهُ. يتعدَّى ولا يتعدَّى.
وأرمل السهم تلطَّخ بالدم. والمرأة صارت أرملة.
وأرمل الحبل طولهُ. والنسج والسرير بمعنى رَمَلهُ.
وترمَّلت المرأة صارت أرملة.
وترَّمل السهم وارتمل تلطَّخ بالدم
رُمَال الحصير ما رُمِل منهُ
الرَّمْل أجزاءٌ صغيرةٌ من الحجر تكاد تصير غبارًا واحدهُ رَمْله ج رِمال وأرمُل. وقد يُطَلق على التراب أيضًا. ومنهُ قول أبي الطيّب يرثي أبا الهيجاء عبد اللّه بن سيف الدولة

بنا منك فوق الرمل ما بك في الرملِ
وهذا الذي يُضِنى كذاك الذي يُبلي

أي أننا قد صرنا ونحن فوق التراب في الحالة التي أنت فيها تحت التراب لأن الحزن الذى يُضني صاحبهُ مثل الموت الذي يُبليِ صاحبهُ.
وأمُّ رِمال الضبع.
وعلم الرمل علمٌ يُبَحث فيهِ عن المجهولات لقصد استعلامها. وموضوعهُ الأشكال الستة عشر وهى الجَوْدَلة والأحيان والعَتَبة الداخلة والبياض والطريق والقبض الخارج والحُمرة والإنكيس والنصرة الخارجة والعقلة والاجتماع والنصرة الداخلة والعتبة الخارجة ونقاء الخدّ والقبض الداخل والجماعة. وهذه الأشكال تستخرج من النُقَط التى يرسمونها على قرطاسٍ صفوفًا منثورةً فتشبه حَبَّ الرمل ولذلك يسمون هذا العلم بهِ وحكم هذه النقط أن تكون فوق الستَّ عشرة تقديرا لا عددًا. فترسم سطرًا واحدا ثم يُرسَم تحتها سطرٌ آخر من النقط ينقص أولهُ عن أول السطر الذى فوقه نقطةٌ واحدة. وينقص آخرهُ عن آخره ثلاث نقاط ثم يُرسَم تحتهما سطرٌ آخر من نقط يزيد أولهُ عن أول السطر الثاني الذي فوقهُ نقطةٌ. وينقص آخرهُ عن آخرهِ أربع نقط. ويلزم أن تكون النقطة متقابلة في الأسطر الثلاثة. وبعد ذلك يسقطون هذه النقط أزواجًا على مذهب حسَن الزناتي المغربي أو تسعاتٍ على مذهب طمطم الهندي. وما بقى بعد ذلك يجعلون لكل عددٍ منهُ صورةً من هذه الأشكال يزعمون أنهم يستدلُّون بها على الأغراض المجهولة التى يريدون معرفتها. ومنهم من يستعمل النقط للاستخارة في الأمر الذي عزم عليهِ فيسُقِطها ثمانيات فإمَّا أن لا يبقى شيءٌ وهو مذموم. وإمَّا أن يبقى من الواحد إلى السبعة فالثاني والثالث مذمومان والباقي محمودٌ. والعامَّة تسمي هذا العلم ضرب الرَّمْل. وصاحبهُ يسمى رَمَّالاً. والرَّمَل القليل من المطر والزيادة في الشيء وخطوطٌ في قوائِم البقرة الوحشيَّة مخالفة لسائر لونها. وعند العروضيين بحرٌ من أبحر الشعر وزنهُ في الدائر فاعلاتن ستَّ مرَّاتٍ. ومنه قول أبي الطيّب يمدح بدر بن عَّمار بن إسماعيل الأسديّ


إنَّما بدرُ بن عَّمار سحابُ

هَطِلٌ فيهِ ثوابٌ وعقابُ


وهو من الأبحر المشتركة بين العرب والعجم.
وقائلة يُسمَّى راملاً .
والرَّمَل أيضًاً لحنٌ من ألحان الموسيقى يبتديُّ بالنَوَى ويقرُّ في العراق
الرَّمْلاء من النعاج السوداء القوائِم وسائرها أبيض.
وسنةٌ رملاء أي قليلة المطر والنفع
الرَّمْلَة واحدة الرمل .وتُطَلق على قطعةٍ من الأرض علاها الرمل.
والرُّمْلةَ الخطُ الأسود ج رُمَل وأرمال. وهي عند العامَّة اسمٌ من ترمُّل المرأة
الرَّمَال بائِع الرمل وصاحب علم الرمل
الأرْمَل المحتاج أو المسكين والعَزَب ج أرامل وأراملة. وعند العامَّة هو الذي ماتت زوجتهُ.
وعامٌ أرمل قليل المطر والنفع.
والأرملة المحتاجة أو المسكينة والعزبة أو لا يقال للعزبة الموسرة ‏أرملة ج أرامل. ومنه قول جرير التميميّ :

هذي الأرامل قد قضَّيت حاجتها

فمن لحاجة هذا الأرامل الذَكَرِ

أراد بالأرامل النساء المحتاجات وبالأرامل الذَكَر الرجلُ المحتاج. والأرملة عند العامَّة التى مات زوجها.
والأرملة أيضًا الرجال المحتاجون الضعفاء.
وفي الصحاح الأرمل الرجلُ الذي لا امرأة له.
والأرملة المرأة التي لا زوج لها (أي مطلقا إن كان بموت الزوجة أو الزوج أو بعدم التزوُّج)
وقد أرملت المرأة إذا مات عنها زوجها. واستشهد على ذلك فيهِ بقول جرير هذي الأرامل قد قضَّيت حاجتها إلى آخرهِ. ولعلَّ الاستشهاد بهِ على معنى الاحتياج أولى من معنى عدم الأزواج والزوجات ولا سيَّما بالنسبة إلى الرجل فإن كونهُ بلا زوجةٍ لا يقتضي كونهُ محتاجًا. ويدلُّ على ذلك قول جرير قبل البيت المذكور يخاطب عُمَر بن عبد العزيز حين دخل عليهِ في أيام خلافتهِ

كَمْ بِالمَوَاسِمِ من شعثاءَ أرملةٍ
ومن يتيمٍ ضعيف الصوت والبصر

يدعوك دعوة ملهوف كأنَّ به

خبلاً من الجنّ أو مسًّا من البشرِ

وقال ابن السكّيت الأرامل المساكين من رجالٍ ونساءٍ.
ويقال قد جاءت أرملةٌ من نساءٍ ورجالٍ محتاجين.
وقال في المغرب الأرملة المرأة التي مات زوجها وهي فقيرة.
وأرمولة العرفج جذمورهُ ج أرامل وأراميل.
وغلامٌ أرمُولة أي أرَمل والمِرمَل القيد الصغير.
والمُرِمل والمُرَمِّل الأسد.
والمُرمِل أيضًا الذي فنى زادهُ سُمّي بذلك للصوقِه بالرمل أو لقلة مالهِ من الرَّمَل أو لرقَّة حالهِ من رَمَل النسج.

وخبيصُ مُرَّمل كثر عصدهُ ولُّيهُ.
واليَرْمُولَ الخوص المرمول


09-19-2007, 06:44 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
طرف لغويّة - بواسطة السيّاب - 09-17-2007, 10:17 PM,
طرف لغويّة - بواسطة السيّاب - 09-18-2007, 07:27 PM,
طرف لغويّة - بواسطة الحر - 09-18-2007, 08:03 PM,
طرف لغويّة - بواسطة السيّاب - 09-19-2007, 06:44 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  محنة لغويّة عربيّة - سلمان مصالحة fast 2 1,451 12-09-2009, 07:27 PM
آخر رد: ديك الجن

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS