لن نناقش ابانوب في محفوظاته التي يرددها في كل مرة عن ايات القتال في القران و عن حروب المصطفي عليه الصلاة و السلام فهذه مردود عليها و لكنه سيظل يردد نفس الكلام و لن يسكت عنه مهما بذل. و لكننا سنكشف ما يريد اخفائه عن حقيقة النازية و هي انها مسيحية مائة في المائة.

و على ابانوب الذي يريد ان يبرئ الكنيسة من اعمال هتلر ان يرجع الى كتب التاريخ قبل ان يكتب.
فهتلر في كتابه ( كفاحي) يقول: انا مقتنع بانني اقوم بعملي كوكيل لخالقنا. و بقتالي لليهود انا اقوم بعمل الرب.

و بعد سنوات كرر هتلر نفس هذه الكلمات في العام 1938 امام الرايخستاج.

و بعد 3 سنوات قال للجنرال جيرهارت انجل : انا الان و كما كنت دائما كاثوليكيا و سابقى كذلك دائما.
و لم يترك هتلر الكنيسة ابدا و لا هي تركته.
لقد حرمت الكنيسة كثيرا من الكتب و لكن كتاب هتلر ( كفاحي) لم يوضع في قائمة الكتب المحرمة ابدا.
كما ان هتلر ابدا لم يطرد او حتى يجرم من قبل كنيسته.
بل ان البابوات في الواقع اعطوا هتلر و اصدقائه موسليني و فرانكو حق الفيتو في اعتراض من يعينهم البابا اساقفة لالمانيا و ايطاليا و اسبانيا.
و اتفق المجرمومن الثلاثة مع الكنيسة على وضع ضرائب اضافية على الكاثوليك و ارسال المال الى روما حتى تسكت عن سيطرة الدولة على الكنيسة.
سنعود لوضع المزيد من الحقائق . و كما يقول المثل ( الشينة منكورة) اي كل سئ منكور.