Arrayيا ابراهيم ربما ما ذكرته أكيد
ولكن هل المسيحي أو اليهودي رابط حياته وشؤون معيشته بهذه الخزعبلات ؟؟؟
أقصد الأغلبية من المسيحيين واليهود لا يصلون ولا يزورون لا كنائس ولا دياولو ,,, ( هناك بعض اليهود لديهم ما هو أسخف وألعن سبيلا )
وليس الحال كما أصبح المسلمون يسيرون في كل أمور حياتهم المعيشية بقال فلان وعطس علان .......

ويجب أن نسير على هدى تلك العطسة وندخل برجلنا اليمين الى بيت الخلا .... وكل الخزعبلات التي يمطرون
الفضائيات على دماغ المبهورين والمربوطين بسلاسل الحكاوي والقهاوي ... [/quote]

أهلا ستي نسمة..

الخزعبلة أحيانا تصير ممارسة فلكلورية شعبية لدرجة أن الناس لا تعود تفرق بينها وبين التفكير السليم. لو سألتي أي مسيحي من أبناء الطوائف التقليدية ممن يحضرون للقداس ولنأخذ المسيحي القبطي الأرثوذكسي عن رأيه في "المناولة" أي أخذ الخبز والخمر أو عصير العنب لقالوا لك إن الخبز يتحول تحول فعلي مادي إلى لحم بشري وأن ما يأكلونه هو جسد لا شيء رمزي بل هو جسد ربنا يسوع المسيح بلحمه ودمه. لو قال مسيحي قبطي أرثوذكسي إن هذا الخبز ليس إلا رمز فهو يشعر أنه مهرطق وعلى حافة الكفر. كم مسيحي أرثوذكسي يفكرون بهذا الشكل؟ وكم وكم؟ لو قارنتِ المجتمع المسلم بالمجتمع المسيحي لوجدت أن المجتمع المسلم غير مسكون بمعظم هذه الخرافات ولن تخرج عليك جارتك المسلمة وتتحدث على أنها رأت القديسين في الحلم من بين كل ليلة وأختها وبل يصل الأمر أن قالت لي طالبة وأنا في الجامعة أن البابا كيرلس يظهر لها في غرفة نومها كل ليلة ويتحدث إليها ولهذا أصرت أن تقنعني أن أحتفظ بصورة هذا الكائن البشع الخلقة في محفظتي ولكني تحججت بأن البوليس يفتشني من حين لآخر وقد يستخدم هذا كدليل ضدي. إنسان يكلم الأموات من حين لآخر ويقول أنهم يظهرون له ويلمسهم وكيت وكيت إلى أشباه هذه الخرافات الخرفة المخرفة العجائزية. أقصى ما تصل إليه خرافات المجتمع المسلم هي انخراط النساء في السحر طمعا في الوصول إلى حيلة في وضع هي مغلوبة فيه على أمرها ولا نلومها. أيضا المجتمع اليهودي، الأمر ذاته ينحسب عليهم. لي صديق وأخت يهودية ولاحظت أنها صارت متدينة بعض الشيء مع تقدم السن وصراحة هذا يقلقني وطبعاً كثيرا ما تتحدث عن ممارساتها الدينية وأسمع في صمت وبداخلي أقول: يبدو أن الشباب قد ولى والآن هو عصر الخزعبلة والشعوذة! النساء المتدينات أو على قدر قليل في الديانة اليهودية يذهبن لشيء إسمه الميكفا MIKVA وهو بئر مياه جماعي بهدف التطهير من الدورة الشهرية وصاحبتي هذه تقول إنها تذهب قبل كل النساء حتى لا تتقزز ربما.. ولكن في النهاية تذهب مجموعة من النساء بهدف تطهير جماعي.. يفعلن هذا في القرن الواحد والعشرين! من الطبيعي بوجه عام أنه كلما تمسك الناس بالدين تمسك حرفاني مدقق متشدد كلما كثرت الخزعبلات والأوهام ولكن لو أخذت الناس بروح الدين وانطلقت منه كأساس للتعامل بينها وبين بعض فيصبح بحق "الدين المعاملة" كلما صار الناس أكثر رقياً.



شكراً جداً لك عزيزي الحكيم الرائي على ردك وأتفهم جيداً ما تقول. أحيانا الدين يقوم عليه أربابه بتدقيق وإخلاص ضمير فيصرون على حرفانيته خشية أن يجاملوا في الحق الإلهي على حساب إرضاء البشر. ذات يوم جلس أمامي رجل مسيحي مؤمن وقال: أحب الله حقاً ولو أنه أمرني أن أقتل أجاج لقتلته بيداي هاتين! عندها اقشعر جسمي وقلت: ما أبشع الإنسان أحياناً وما أبشع الدين وأقبحه عندما يتحلى به بعض الناس!