{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مركز دراسات فلسفة الدين
يجعله عامر غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,372
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #1
مركز دراسات فلسفة الدين
مركز دراسات فلسفة الدين

مؤسسة فكرية مستقلة، تعنى بدراسة الإتجاهات الحديثة في فلسفة الدين وعلم الكلام، وتسعى لتجلية الابعاد العقلانية والانسانية والاخلاقية والجمالية والمعنوية المضيئة في الدين والتراث، والتثقيف على الحريات وحقوق الانسان، وتجفيف المنابع التي ترسخ مقولات ومفاهيم الاستبداد .

مؤسس ومدير مركز دراسات فلسفة الدين

د. عبدالجبار الرفاعي
بغداد ـ هاتف 07901616330 - من داخل العراق
009647901616330 - من خارج العراق
qahtanee54@yahoo.com


اصدارات مركز دراسات فلسفة الدين ـ بغداد



٭ سلسلة كتاب فلسفة الدين والكلام الجديد
صدر منها 25 كتابا مرجعيا في بيروت بالتعاون مع دار الهادي
٭ سلسلة كتاب قضايا اسلامية معاصرة
صدر منها أكثر من مئة كتاب في بيروت بالتعاون مع دار الهادي
٭ سلسلة كتاب فلسفة وتصوف
صدر منها أربعة كتب في بيروت بالتعاون مع دار الهادي
٭ سلسلة كتاب ثقافة التسامح
صدر منها 12 كتابا في بغداد
٭ مجلة قضايا اسلامية معاصرة
صدر منها 32 عددا في بيروت ــ بغداد

أهداف مركز دراسات فلسفة الدين
1ـــ الدعوة للتعددية والتسامح، وارساء قيم الاختلاف وقبول الاخر.


2ـــ اشاعة ثقافة التعايش والحوار بين الاديان والثقافات.


3ـــ ترسيخ العقلية النقدية الحوارية، وتجاوز العقلية السكونية المغلقة.


4ـــ الاستيعاب النقدي للتراث والمعارف الحديثة.


5ـــ تعميم الاجتهاد ليشمل كافة حقول الموروث، واسبتعاد العناصر القاتلة والميتة، واستدعاء العناصر الحية منه ودمجها بالواقع.


6ـــ تمثل روح العصر، والانفتاح على المكاسب الراهنة للعلوم، انطلاقا من: الحكمة ضالة المؤمن حيثما وجدها التقطها.


7ـــ دراسة الدين والتراث على ضوء المناهج الحديثة للعلوم الانسانية.


8 ــــ تطهير التدين من الكراهية والاكراهات.


9ــ تحــريـر فهم الــدين من المقــولات والافــكار والمــواقــف التعصبيــة والعدوانية.


10ــ الكشف عن الاثر الايجابي للفهم العقلاني الانساني للدين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية.


11ــ تبني الرؤى والمفاهيم التي تهدف الى مواكبة العصر،وتعزز المصالحة بين المتدين والمحيط الذي يعيش فيه.


12ـــ بناء مجتمع مدني تعددي تسود حياته قيم التسامح والعيش المشترك.


13ـــ التثقيف على الحريات وحقوق الانسان ، وتجفيف المنابع التي ترسخ مفاهيم الاستبداد ، وتعمل على صياغة نفسية العبيد في المجتمع.


14ــ تجلية الابعاد العقلانية والاخلاقية والانسانية والجمالية والمعنوية المضيئة في الدين والتراث.


15ـــ التحرر من سلطة السلف، واعمال العقل وشحذ واطلاق فاعلياته، والتوغل في الحقول المعرفية اللامفكر فيها.


16ـــ تنمية التفكير والبحث والاجتهاد في فلسفة الدين وعلم الكلام.

.............................................................................


في الادبيات المتداولة لدى الاسلاميين يجري خلط بين الاسلام بمعنى نص الكتاب، والاسلام بمعنى التراث المدون للمسلمين عبر التاريخ، والاسلام بمعنى التجربة التاريخية للاجتماع الاسلامي، وما اكتنفها من انتصارات وصراعات وهزائم، وما شاع في حياة المسلمين من تقاليد وممارسات متنوعة. فيغدو الدفاع عن الاسلام احيانا دفاعا عن بروتوكولات القصور السلطانية، او دفاعا عن الاكراهات المختلفة في الحياة الاسلامية. وتتسع دائرة المقدس فتشمل الماضي بأسره، من دون تمييز بين خيره وشره، وعدله وظلمه، وحسنه وقبحه، ويتحول الأعلام الذين عاشوا في تلك العصور، من المتكلمين، والفلاسفة، والعرفاء، والمتصوفة، والفقهاء، والمفسرين الى كائنات متعالية على التاريخ، ويتعاطى الكثيرون مع آثارهم وكأنها نصوص أبدية خالدة، لا تختص بزمان او بيئة حضارية معينة. ومن الواضح ان الرؤية الكونية وصورة الاله، ونمط صياغات المفاهيم، والاحكام، والمواقف السائدة، فيما كتبه المسلمون من مدونات ومؤلفات، تلتبس بطبيعة الظروف والاحوال والظواهر السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية، فولادة وطغيان استبداد الخلفاء والسلاطين، منذ العصر الاموي الى آخر سلطان عثماني، رسخ صورة للاله طمست رحمتة ورأفته وعفوه وجماله وجلاله، الذي يتجلى مشرقا في النص القرآني، وجرى تهميش واقصاء لآثار العلماء، الذين لايتطابق موقفهم مع هذه الرؤية، لانها كانت تفصح عن اجتهادات تسعى لمقاربة تلك الموضوعات من منظور مختلف، وتفضي الى اكتشاف الابعاد الانسانية في الدين، والاعلان عن ان احتقار الآخر أو عدم احترامه، لا صلة لـه بالدين، لان، «الدين هو الحب والحب هو الدين» حسب تعبير الامام محمد بن علي الباقر(ع).





وعلى هذا ينبغي التمييز بين الاسلام الامبراطوري، الاسلام الذي نشأ وترعرع في البلاطات والقصور السلطانية، واسلام الموت والكراهية، الاسلام الذي يختزل الدين في طاحونة للقتل الشنيع، كما فعل في كربلاء والكاظمية في العاشر من محرم سنة 1425هـ، وما فعل بعد ذلك في الكنائس وبيوت العبادة المسيحية في بغداد وغيرها، وبين الاسلام القرآني المبرأ من ذلك.





هجاء الحياة وتمجيد الموت


وهب الله الحياة للانسان، فصارت مناط الاستخلاف والأمانة، وبالتالي المسؤولية، وارتكزت عليها وانبثقت منها كل مكاسب البشرية وابداعاتها وتعبيراتها. وتحرص الاديان عادة على احترام الحياة، وربما تقديسها، وتتطلع الرسالات السماوية الى تطهير الحياة من القلق، وبث الطمأنينة والسكينة في روع الانسان، عبر ترسيخ النزعة الروحية والاخلاقية، وتكريس المضمون الرمزي للعالم، والكشف عن مظاهر الانسجام والاتساق بين الانسان وما حوله، وتحريره من الاغتراب الكوني، ومن كل ما من شأنه ان يسلخه وينفيه من هذا الوجود. غير ان الحياة تغدو لعنة، وأية محاولة للتشبث بها، والسعي لعمارتها، والتنعم بطيباتها، تصبح منافية للفهم السلفي للدين، ذلك الفهم الذي يتمحور خطابه على هجاء الحياة، وتمجيد الموت، ولعن المباهج، وأسباب الفرح والغبطة والمسرة، بل مسخ الذوق الفني، وتجاهل الابعاد الجمالية في الكون. ان التعامل مع الحياة بهذا المنطق، هو مصدر الشعور بالاحباط والفشل، وهو الذي يقود الى العنف، والرغبة في تدمير الحياة، وتحطيم كل شيء ينتمي اليها.





حين تهيمن ثقافة الموت على وجدان الانسان، تنطفئ جذوة الحياة في نفسه، ويفتقد القدرة على المساهمة في البناء، ولايتقن اية حرفة سوى تقديس الحزن، وصناعة الموت، فتندثر طاقاته، وتتعطل قابلياته، وتتبدد امكاناته ومواهبه بأسرها. وليس هناك درب يقودنا الى الحياة، ويعيد قطاعات واسعة من الشباب الى العالم الذي افتقدهم، سوى اشاعة فهم عقلاني جريء للدين، يخترق الادبيات الجنائزية في تراثنا، التي تكثف حضورها في الخطاب السلفي اليوم،كما يخترق ما راكمته تجربة الاجتماع الاسلامي من اكراهات ومظالم وصراعات مختلفة، عملت على تبلور مفهومات وفتاوى مشبعة بتلوينات تلك التجربة.





لقد باتت الحاجة ملحة الى دراسة وتحليل منابع اللاتسامح، وبواعث العنف والكراهية في مجتمعاتنا، والاعتراف بأن الكثير منها يكمن في الفهم الخطأ للدين، والجهود الحثيثة للأصولية السلفية في تعميم هذا الفهم وتعزيزه.





ومن الضروري عدم التوقف عند دراسة مضمون الخطاب، وانما يجب تحليل خطاب الجماعات الاصولية، ودراسة الآليات الخطابية، التي تنتج العنف، وتمتدح الكراهية، ذلك ان اللغة ليست أداة محايدة في بيان المعاني، بل اللغة فى حراكها التواصلي والاجتماعي، كما تجسـدها النصوص، هي فضاء من الفضاءات الاجتماعية يخضع لحركية خاصة، ينبغي ان تحلل من داخلها(1). وعلى حد تعبير نيتشة، فإن كل كلمة هي عبارة عن حكم مسبق.





ان مراجعة عاجلة لنموذج من الادبيات السلفية، سترينا بوضوح كيف ان هذه الادبيات بقدر ما تتحدث عن مناهضة الآخر، وانحصار اسلوب التعاطي معه بالقتل والابادة، فانها تتكتم على مساحة شاسعة في النص، تتحدث عن الرأفة والرفق والعفو والعدالة والرحمة، حتى يخيل لمن يستمع الى منابر هذه الجماعات، او يقرأ بياناتها، انها تتحدث عن دين خاص تنحته، وتعيد تشكيله في اطار وعيها، وخلفياتها ومسبقاتها وقبلياتها ومفروضاتها الذهنية، ولا علاقة لـه بالنص المؤسس. انه دين مشبع بالاكراهات، ينفي الروح التطهيرية للدين، ويمسخ ما يختزنه من معان سامية، ويفرغه من محتواه العقلاني، ويحيله الى مجموعة من المقولات والشعارات المغلقة، تستنزف الطاقة الحيوية الابداعية لرسالة الدين، وتفقره، وتمسخه، وتستبدله بمفهومات وافكار مقطوعة الجذور عن روح الدين وجوهره، وتصيره عبئا ينوء الناس بحمله، ويعطل دينامية التطور في الاجتماع البشري، ويستدعي القيم الرديئة للبداوة، فيبعثها من جديد، ويتبناها، ويدافع عنها، ويسقط عليها قناعا اسلاميا، بوصفها تمثل الهوية والاصالة، فيما هي في الحقيقة ليست الا تمثلات وتعبيرات وتقاليد، لبيئة محلية صحراوية قاسية غليظة، رفضها القرآن، ونعتها بتسميات قدحية، وجعلها النقيض لروح الدين ومقاصده الأخلاقية، وأهدافه الانسانية.



لااكراه في الدين


مما لاريب فيه ان حق الحياة من الحقوق المصونة المحترمة لكافة البشر، بقطع النظر عن أجناسهم وثقافاتهم ومعتقداتهم، وان عدم الايمان أوالكفر وحده لايصلح ان يكون موضوعا للحكم بالاعتداء على شخص أوقتله، وان الأصل هو براءة الكل من العقوبة الدنيوية، واثبات اية عقوبة بحاجة الى دليل. ذلك ان المعتقد امر جوانحي باطني، وليس امرا جوارحيا خارجيا، وان تحققه وحصوله ليس باختيار الانسان، بمعنى ان العالم الجواني الداخلي لايمكن فرضه بالقسر، باعتباره عالم الحرية.





يصرح العلامة الطباطبائي في تفسير «لااكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي» ان الآية في مقام بيان «نفي الدين الاجباري، لما ان الدين، وهو سلسلة من المعارف العلمية التي تتبعها اخرى عملية، يجمعها انها اعتقادات، والاعتقاد والايمان من الامور القلبية التي لايحكم فيها الاكراه والاجبار، فان الاكراه انما يؤثر في الاعمال الظاهرية، والافعال والحركات البدنية المادية، واما الاعتقاد القلبي فله علل وأسباب اخرى قلبية، من سنخ الاعتقاد والادراك، ومن المحال ان ينتج الجهل علما، أوتولد المقدمات غير العلمية تصديقا علميا، فقوله«لااكراه في الدين» ان كان قضية اخبارية حاكية عن حال التكوين، انتج حكما دينيا بنفي الاكراه على الدين والاعتقاد، وان كان حكما انشائيا تشريعيا، كما يشهد ماعقبه تعالى من قوله «قد تبين الرشد من الغي»كان نهيا عن الحمل على الاعتقاد والايمان كرها، وهو نهي متك على حقيقة تكوينية، وهي التي مر بيانها. ان الاكراه انما يعمل ويؤثر في مرحلة الافعال البدنية دون الاعتقادات القلبية... وبعبارة اخرى العقيدة بمعنى حصول ادراك تصديقي ينعقد في ذهن الانسان ليس عملا اختياريا للانسان حتى يتعلق به منع او تجويز او استعباد او تحرير، وانما الذي يقبل الحظر والاباحة هو الالتزام بما تستوحيه العقيدة من الاعمال، كالدعوة الى العقيدة...»(2). ويصف القرآن الايمان بأنه رشد وحق، وان ماسواه زيغ وغي، والرشد هو الأمر الواضح الجلي، الذي لايجبر عليه الانسان، ويبدو ان الآية تقرر حقيقة عامة شاملة لكل انسان، ومع كل معتقد، فانه لايمكن فرضه، مثلما لايمكن خلعه وسلخه منه. أي «انطلاقا من الاطلاق الذي تفيده الآية، لم يقصر القرآن الكريم حرية العقيدة وعدم الاكراه على الدين الاسلامي، بل أعلن عن انتفاء كل اشكال الضغط والاكراه موضوعيا عن كافة الأديان والعقائد والافكار، وذلك بالنظر لالغاء خصوصية المورد، أي ان مثل هذه الحرية المتصلة طبيعيا وذاتيا بماهية البشر، مما لايمكن وضعه ولارفعه ».(3) وهذا يعني ان المعتقد مالم ينبثق الايمان به من قناعة وجدانية، وارادة قلبية، لايمكن ان يلامس شغاف الفؤاد. وكل الأنظمة الشمولية، التي تفرض نسقا ايديولوجيا مغلقا على مواطنيها، انما تعمل على تفشي ظاهرة النفاق، وهي تحسب انها دمجت كافة المواطنين في النسق الاعتقادي الذي اختارته لهم، ذلك ان المعتقد ليس بمثابة الثوب الذي يلبس ويخلع بسهولة. وفي مثل هذه البلاد تشيع عادة عقيدة ظاهرة، وهي ماتريده السلطة، بينما يخفي الافراد معتقداتهم، التي باتت واحدة من مكونات هويتهم الباطنية.





وفي آيات اخرى يتحدث القرآن ايضا عن هذه المسألة، ويجليها بوضوح، كما في قولـه تعالى: «ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين»(4). هنا اشارة الى المشيئة الالهية التكوينية الحتمية، التي بموجبها يمكن ان يجعل الله جميع سكان الأرض مؤمنين بالقسر، ولكنه تعالى انكر ذلك مستفهما، بأن مثل هذه الحالة لاتليق بالانسان، وكما انه سبحانه لم يلجأ لذلك، فهو ينبه النبي ان لايحزن أو يقلق، عندما لا يؤمن بعض الناس، لأن المورد خارج اطار الاكراه. وان الايمان موكول للانسان، فبوسعه اختيار ماترسو عليه قناعاته، ومايرتضيه قلبه، ومايستسيغه عقله.





وفي مجموعة آيات يتحدث القرآن عن حرية كل فرد في اختيار السبيل الذي ينشده في الدنيا، كما في قولـه تعالى: «وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا»(5). تقرر الآية بصراحة ان الايمان والكفر يرتبطان باختيار الانسان وارادته، من شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر، ولا تشير الى عقاب، أو توبيخ، أو تحقير واهانة، دنيوية، بل تقتصر على الاشارة الى الاستحقاق الاخروي للظالمين المعاندين.





وهكذا الآية «قل ياأيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها وما أنا عليكم بوكيل»(6)، والآية «انا انزلنا عليك الكتاب بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فانما يضل عليها وماانت عليهم بوكيل»(7).





وبالرغم من ان القرآن لايساوي بين الهدى والضلال، لكنه يمنح الانسان حرية في الاختيار، ولايلزمه بأحدهما خاصة، لأن المعاد يترتب على هذه الحرية، وليست هناك مسؤولية وحساب مع سلب الاختيار في الدنيا. وفي طائفة غيرها من الآيات يحدد القرآن نمط دعوة الرسول الآخرين الى الدين، فيصفه بأنه (مذكر، ومبشر، ومنذر، وشاهد، وسراج منير، ورحمة للعالمين، وماعليه الا البلاغ، وليس بمسيطر، وليس بجبار....).





«فذكر انما انتَ مذكرٌ. لستَ عليهِم بمسيطر »(8).


«نحن اعلمُ بما يقولونَ وما انتَ عليهِم بجبارٍ فذكّرْ بالقرآنِ من يخافُ وعيد»(9).


«وما ارسلناكَ الا مبشراً ونذيراً. قل ما اسألُكُم عليه من أجر الا مَن شاءَ انْ يتخذَ الى ربهِ سبيلا. وتوكلْ على الحيِ الذي لايموتُ وسبّحْ بحمدِه وكفى به بذنوب عباده خبيرا»(10).


«وإنْ مّا نُرينَّكَ بعضَ الذي نَعُدهُم او نَتَوَفينَّك فَانما عليكَ البلاغُ وعلينا الحساب»(11).


«ما على الرسولِ الا البلاغُ واللهُ يعلمُ ما تبدون وما تكتمون»(1).


«وبالحقّ أنزَلناهُ وباَلحقّ نزَلَ وما أرسَلناكَ الا مبشّراً ونذبراً»(1).


«وما ارسلناك الا رحمةً للعالمين»(14).


«يا ايها النبيُ انا ارسلناكَ شاهداً ومبشراً ونذيراً »(15).


«وما أرسلناكَ الا كافةً للناسِ بشيراً ونذيراً»(16).


«انا ارسلناكَ بالحقِّ بشيراً ونذيراً»(17).


«فانْ أعرضوا فما أرسلناكَ عليهِم حفيظا»(18).


«انا ارسلناكَ شاهداً ومبشراً ونذيراً»(19).





اذن وظيفة النبي تتلخص في التذكير بالبينات والهدى، وابلاغ الحق، والشهادة، والتبشير بالنعيم، والانذار بالخسران، في حالة الجحود والعناد، وانه سراج يضئ الطريق، ورحمة للعالمين. وبموازاة ذلك ينبهه الله الى انه ليس لـه سلطان في اكراه الناس على الايمان، فهو «ليس بمسيطر، ولاجبار، وانما رحمة للعالمين». فاذا كان النبي(ص) وهو صاحب الرسالة، لم يفوّض في اجبار الناس واكراههم، فكيف يفوض غيره بذلك؟! وان كان ذلك ليس من وظائف النبي، فكيف يسوغ لاتباعه سلب حرية الناس، ومصادرة حقهم في اختيار المعتقد؟!





وكذلك ينفرد القرآن الكريم من بين الكتب المقدسة في الأديان، في ان سوره تبدأ بــ«البسملة»والتي تحتسب آية من السورة، حسبما ذهب جماعة من المفسرين والفقهاء، وتشتمل البسملة على صياغة بليغة لبيان مفهوم الرحمة، أوهي تكثيف دلالي لمنطق الرحمة الذي يسود الكتاب. ويرى بعض المفسرين ان كل بسملة هي آية، لها معنى معين،يخص كل سورة تتصدرها، أي انها آية تختص بتلك السورة، ومعناها يتنوع بتنوع السور، وغرضها لا يخرج عن غرض السورة وما يتحصل من غاياتها. وبعبارة اخرى ان افتتاح كل سورة بالبسملة يعني ان الرحمة المشبعة بالبسملة حاكمة ومهيمنة على مضمون السورة واغراضها، فان كان المضمون اخلاقيا ينبغي ان يكون متقوما بالرحمة، وهكذا لو كان المضمون عقائديا أو غيره. فتقديم نص كل سورة بما تشتمل عليه البسملة من رحمة، يشي بأن كافة المضامين المسوقة في آيات القرآن تتأطر بمضمون البسملة، وهي بمثابة البوصلة التي تحدد وجهتها، وتصوغ الفضاء الروحي القيمي للسورة وللقرآن بمجموعه. لقد لاحظت ان كلمة«الرحمة» ومشتقاتها تكررت في القرآن اكثر من 330 مرة، ما خلا ما ورد من تكرار البسملة في السور 114 مرة، وبناء على القول بأن البسملة آية من كل سورة، وورود «الرحمن الرحيم» في كل بسملة، يفوق عدد مرات ذكر الرحمة ومشتقاتها في القرآن 550 مرة. وهي ظاهرة دلالية تستحق العناية والتدبر. حتى وصف القرآن الكريم النبي محمد(ص) بأنه رحمة، وذكر بصراحة ان هذه الرحمة عامة، لاتختص بفرقة أوجماعة، وانما هي شاملة لكل العالمين «وماأرسلناك الا رحمة للعالمين». ومما لاريب فيه انه حيثما كانت الرحمة فلا كراهية ولااكراه، ذلك ان الكراهية من لوازم العدوان والنقمة، بينما الرفق والعطف والرأفة والعدل والاحسان من لوازم الرحمة. فاذا كانت الرحمة وتوابعها تستوعب هذه المساحة من القرآن، لماذا يتغافل عنها اولئك الذين يختصرون الاسلام بالقتل والموت، وينصبون انفسهم ناطقين باسم الله في الأرض، من دون ان يتدبروا آيات الله ويفقهوا كتابه، كتاب المحبة والرحمة؟!





الهوامش


(1) د. محمد الحداد. حفريات تأويلية في الخطاب الاصلاحي العربي. بيروت. دارالطليعة، ص5.


(2) العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي الميزان في تفسير القرآن. بيروت:مؤسسة الأعلمي، ج2: ص347. وج4: ص 120.


(3) الشيخ الدكتور مهدي حائري يزدي. الاسلام وميثاق حقوق الانسان. حولية «مكتب تشيع» العدد4،1962، ص67-76.


(4)يونس 99


(5) الكهف 29.


(6) يونس 108.


(7) الزمر 41.


(8) الغاشية 21-22.


(9) ق 45.


(10) الفرقان 56-58.


(11) الرعد 40


(12) المائدة99.


(13) الاسراء 105.


(14) الأنبياء 107.


(15) الأحزاب 45.


(16) سبأ 28.


(17) فاطر 24.


(18) الشورى 48.


(19) الفتح 8


(20) يونس 99.


..............................................................


الاعلان عن مركز دراسات فلسفة الدين


عدت من العراق يوم 8 رمضان 1424 الموافق 2 تشرين الثاني (نوفمبر) 2003 بعد ان امضيت في بغداد 23يوما، وهي الزيارة الثانية لي منذ ان غادرت موطني قبل ربع قرن تقريبا. وتمكنت في هذه الزيارة من التجوال في بغداد يوميا، صباحا حتى الظهيرة، وعصرا الى اول الليل، وكررت الذهاب الى المكتبات وشارع المتنبي، وبعض المنتديات الثقافية والصحف. وخلصت الى ما يلي:





1ـــ الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للعراقيين تتحسن بالتدريج، ومعظم الدوائر الحكومية تباشر اعمالها، والاسواق تنتعش وتزدحم بالبضائع والمتسوقين.


2ـــ كل شيء حاضر في العراق سوى الفكر الاسلامي العقلاني الانساني المستنير، فالبلد يضج بالمطبوعات والنشرات والصحف، وتتراكم في المكتبات الكثير من المصنفات التراثية، وبعض كتب الاذكار والادعية، والخوارق والكرامات والمنامات، وتتكدس على الارصفة في شارع المتنبي مطبوعات مختلفة تباع باسعار زهيدة، لكنك لا ترى ما صدر في العقدين الاخيرين من دراسات اسلامية نقدية، وتفتقد الدوريات الاسلامية المعاصرة الجادة، ونادرا ماتعثر على عدد قديم منها مستنسخ بطريقة مشوهة، لا تستسيغ مطالعته الا في حالة الضرورة.


3ـــ تحوّل شارع المتنبي في بغداد الى سوق ثقافية متحركة، يتوافد عليها الباحثون والدارسون وطلاب الدراسات العليا والأدباء والفنانون والصحفيون والمثقفون، وسائر هواة الكتاب، اذ يزدحم المتنبي، وتكتظ المقاهي المتاخمة له،كمقهى الشابندر وحسن عجمي والزهاوي بالزبائن، ويبدو الوضع يوم الجمعة بمثابة تظاهرة ثقافية حرة تموج بالنشاط والحيوية.


4ـــ ينخرط الاسلاميون العراقيون بمختلف فصائلهم ومؤسساتهم في مشاغل سياسية واعلامية واحتفالية،، ويصدرون عدة صحف ونشرات، متواضعة من حيث الاداء المهني، والمادة المعالجة فيها، ولم تتمكن صحافتهم من منافسة مطبوعات محترفة، مثل صحيفة (الزمان) و(المدى) و(النهضة) و(الشرق الاوسط) التي تصدر صباح كل يوم في بغداد، وتوزع بكميات وفيرة، وسرعان ما تنفد في وقت مبكر.


5ــ تسود الشارع العراقي موجة عارمة من المشاعر الاسلامية، ومظاهر التدين، غير ان تلك المشاعر وهذه المظاهر لا تحكي وعيا بالاسلام وفهما سليما لاهداف الدين ومقاصد الشريعة ومؤشراتها العامة. ويفتقر معظم اهل الدين للثقافة الشرعية، والاطلاع العلمي على التراث، واكتشاف الابعاد العقلانية والانسانية والاخلاقية والمعنوية في الاسلام، ويهيمن على تفكيرهم الفهم الحرفي النصوصي المتحجر للدين والحياة.


6ـــ عمل صدام حسين على استدعاء بقايا النزعات العشائرية والعصبيات القبلية، والروح الطائفية،التي تفشت في الحقبة الاخيرة من الحكم العثماني للعراق، ومن الغريب ان نظام صدام الفاشيستي غذى ثقافة الكراهية والعنف في المجتمع العراقي، من خلال حروبه المتواصلة التي استنزفت حياة المواطن العراقي لثلاثة عقود متتالية، وحرصه على تعبئة كافة مرافق الحياة، وتجنيد كل القوى من اجل تلك الحروب. ففي بغداد كما في سواها من المدن والبلدات العراقية فضلا عن القرى والارياف تتكدس الاسلحة بمختلف اشكالها حتى في المنازل، وتسمع اصوات اطلاق النار والقذائف المتنوعة ليل نهار.


7ـــ ادهشني تفشي الامية وشيوع الجهل في المجتمع، بفعل تفتيت صدام للنظام التعليمي ( تقول بعض التقديرات ان نسبة الامية الابجدية تتجاوز 45% في سنة 2003 ) وتقويضه لبنى التحديث، وعمله المتواصل على تعميم ثقافة الكراهية، وبعث النزعات العصبوية، وترسيخ لاهوت الطائفية، ومختلف الاكراهات الايديولوجية البغيضة.


8 ـــ ما زالت صناعة الكتاب وطباعته وانتاجه لم تطلها يد التطور، وهكذا ما زالت نفقات الطباعة أعلى من بيروت، الا ان بعض دور الطباعة والنشر تعمل على تحديث ادواتها واستيراد مكائن طباعة جديدة، لتواكب المتطلبات الراهنة لسوق الكتاب في العراق.


في ضوء المعطيات المارة الذكر يتوجب السعي لاطلاق مؤسسات تعنى بدراسة وبحث المشكلات الراهنة، كما تهتم بطباعة ونشر وتوزيع الكتب والدوريات التي تتناول القضايا الاشكالية والمفاهيم والآراء الاجتهادية في الفكر الاسلامي.


فشعرت بضرورة العمل على تدشين مركز يهتم بدراسة تلك المشكلات، ويعمل على اكتشاف منابعها والروافد التي تستقي منها، والنسيج المعقد للعناصر والعوامل المولدة لها، واثارها الاجتماعية والثقافية والسياسية، ومحاولة العثور على سبل للخلاص منها.


ولذلك اعلنت عن انشاء (مركز دراسات فلسفة الدين) في بغداد (والذي جاء ليؤطر ويرسخ الجهود المتراكمة منذ عشرة اعوام).


وهو مؤسسة فكرية مستقلة، تعنى بدراسة الاتجاهات الحديثة في فلسفة الدين وعلم الكلام، ويسعى لبلوغ اهدافه من خلال ما يلي:





1ـــ الدعوة للتعددية والتسامح، وارساء قيم الاختلاف وقبول الاخر.


2ـــ اشاعة ثقافة التعايش والحوار بين الاديان والثقافات.


3ـــ ترسيخ العقلية النقدية الحوارية، وتجاوز العقلية السكونية المغلقة.


4ـــ الاستيعاب النقدي للتراث والمعارف الحديثة.


5ـــ تعميم الاجتهاد ليشمل كافة حقول الموروث، واسبتعاد العناصر القاتلة والميتة، واستدعاء العناصر الحية منه ودمجها بالواقع.


6ـــ تمثل روح العصر، والانفتاح على المكاسب الراهنة للعلوم، انطلاقا من: الحكمة ضالة المؤمن حيثما وجدها التقطها.


7ـــ دراسة الدين والتراث على ضوء المناهج الحديثة للعلوم الانسانية.


8 ــــ تطهير التدين من الكراهية والاكراهات.


9ــ تحــريـر فهم الــدين من المقــولات والافــكار والمــواقــف التعصبيــة والعدوانية.


10ـــ الكشف عن الاثر الايجابي للفهم العقلاني الانساني للدين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية.


11ـــ تبني الرؤى والمفاهيم التي تهدف الى مواكبة العصر،وتعزز المصالحة بين المتدين والمحيط الذي يعيش فيه.


12ـــ بناء مجتمع مدني تعددي تسود حياته قيم التسامح والعيش المشترك.


13ـــ التثقيف على الحريات وحقوق الانسان ، وتجفيف المنابع التي ترسخ مفاهيم الاستبداد ، وتعمل على صياغة نفسية العبيد في المجتمع.


14ــ تجلية الابعاد العقلانية والاخلاقية والانسانية والجمالية والمعنوية المضيئة في الدين والتراث.


15ـــ التحرر من سلطة السلف، واعمال العقل وشحذ واطلاق فاعلياته، والتوغل في الحقول المعرفية اللامفكر فيها.


16ـــ تنمية التفكير والبحث والاجتهاد في فلسفة الدين وعلم الكلام.





ويطمح المركز لتحقيق اهدافه بوسائل متنوعة منها:





اولا: الاصدارات





1ـ قضايا اسلامية معاصرة:


مجلة فصلية فكرية تعنى بالهموم الثقافية للمسلم المعاصر، تصدر في بيروت وبغداد، وقد دخلت في سنتها الثامنة. صدر منها 32 عددا، تناولت الملفات التالية:





1- الفكر السياسي الاسلامي (1-2)








2- اشكاليات الفكر العربي المعاصر


3- اتجاهات جديدة في التفسير


4- اشكاليات الفكر الاسلامي المعاصر


5- منهج التعامل مع القرآن


6- فلسفة الفقه (1-2)


7- مقاصد الشريعة (1-3)


8- قراءات في فكر الشهيد الصدر


9- الاتجاهات الجديدة في علم الكلام (1-7)


10- اشكاليات التأويل


11- التعددية والاختلاف (1-3)


12- التباسات المفاهيم في الفكر الاسلامي المعاصر (1-2)


13- التسامح ومنابع اللاتسامح (1-3)


14- الدين والتراث في عصر الحداثة


15- العيش سويا في فضاء التنوع والاختلاف





2ـ سلسلة كتاب: قضايا اسلامية معاصرة:


سلسلة كتاب ثقافية دورية تعالج موضوعات: الاجتهاد والتجديد، فلسفة الدين، علم الكلام الجديد، فلسفة الفقه، مقاصد الشريعة، الاسلام والغرب، الاسلام والدولة، مراجعات تقويمية للتراث....وغير ذلك، وقد صدر منها في بيروت مئة كتاب، ومنها الكتب التالية:





q اشراقات الفلسفة السياسية كامل الهاشمي


q الاجتهاد والتجديد ابراهيم العبادي


q منهج الامام في التفسير عبد السلام زين العابدين


q علم الكلام الجديد محمد مجتهد شبستري


q المدرسة التفكيكية محمد رضا حكيمي


q اشكالية الاسلام والحداثة عادل عبدالمهدي


q اسلامية المعرفة اسماعيل الفاروقي


q اصلاح الفكر الاسلامي طه جابر العلواني


q جداليات الفكر الاسلامي ابراهيم العبادي


q فقه التحيز عبد الوهاب المسيري


q اسلمة الذات كامل الهاشمي


q نظرية العلم في القرآن غالب حسن


q القسط والعدل لمحمد رضا حكيمي واخويه


q مقدمة في اسلامية المعرفة طه جابر العلواني


q تطور الدرس الفلسفي في الحوزة العلمية عبد الجبار الرفاعي


q قضايا التجديد حسن الترابي


q نظرات في الإعداد الروحي حسين معن


q الدستور والبرلمان جعفرعبد الرزاق


q الفكر الاسلامي: تطوراته و مساراته زكي الميلاد


q علم الاستغراب حسن حنفي


q الاجتهاد التحقيقي محمد رضا حكيمي


q المستنيرون: خدمات وخيانات جلال آل أحمد


q أصالة النبوة في حياة الرسول الكريم غالب حسن


q اشكاليات التجديد ماجد الغرباوي


q مقاصد الشريعة طه جابر العلواني








q الثقافة الاسلامية بين التغريب والتأصيل شلتاغ عبود


q الواقع والمثال في الفكر الاسلامي المعاصر جمال الدين عطية


q فقه النظرية عند الشهيد الصدر باقر بري


q محاولات للتفقه في الدين حسن خليفة


q الصراع الاجتماعي في القرآن الكريم غالب حسن


q المنهج الفقهي عند الإمام الشهيد الصدر محمد الحسيني


q المنهج البنائي في التفسير محمود البستاني


q المنهج والاستدلال في الفكر الاسلامي محمد همام


q حوارات من أجل المستقبل طه عبد الرحمن


q من أعلام الفكر المقاصدي احمد الريسوني


q الفكر المقاصدي احمد الريسوني


q إسلامية المعرفة عند الشهيد الصدر حسن العمري


q تحولات الفكر الإسلامي المعاصر سرمد الطائي


q الفكر الكلامي عند الشهيد الصدر عبد الحسن آل نجف


q جدلية العلاقة بين العقل والتجربة الاجتماعية عبد الرحمن الوائلي


q أزمة العقل المسلم عبد الحميد احمد ابو سليمان


q اشكالية المنهج في دراسة الفلسفة الاسلامية ابراهيم العاتي


q مداخل جديدة للتفسير غالب حسن


q الاسلام والرأي الآخر حسن السعيد


q الخصوصية والعالمية في الفكر الاسلامي طه جابر العلواني


q مقاربات في الاجتماع السياسي الاسلامي عادل عبد المهدي


q ستراتيجية السؤال: روية قرآنية غالب حسن


q منهج الامام السجاد في التوحيد والسلوك والتربية شلتاغ عبود


q الامام محمد باقر الصدر محمد الحيدري


q نحن والغرب عبد الجبار الرفاعي


q قيادة المسيرة في رؤية الامام السجاد حسين باقر


q الاجتهاد التحقيقي محمد رضا حكيمي


q نحو فقه للمرأة يواكب الحياة مهدي مهريزي


q مدخل الى فلسفة الفقه مهدي مهريزي


q حوارات حول فهم النص زهير بيطار


q نزعة التغريب جلال آل أحمد


q محمد باقر الصدر صائب عبد الحميد


q الهندسة المعرفية للكلام ا لجديد احد قراملكي


q من العلم العلماني الى العلم الديني مهدي كلشني


q الحركات الاسلامية في القرن الرابع عشر مرتضى المطهري


q الاسلام والغرب عادل الجبوري


q الديمقراطية رؤية اسلامية ضياء الشكرجي


q الامامة والتاريخ غالب حسن


q قشة في الميقات جلال آل أحمد


q حضار ة ا لأزمة ماذا قبل الانهيار؟ حسن السعيد


q حركة التاريخ في القرآن الكريم عامر الكفيشي


q الشريعة تواكب الحياة حسين الخشن


q الاجتماع العربي الاسلامي محمد حسن الأمين


q الحوار والانفتاح على الآخر حسن الصفار


q الأزمة الفكرية ومناهج التغيير طه جابر العلواني


q التوحيد والتزكية والعمران طه جابر العلواني


q آفاق التجديد الاسلامي ابراهيم العاتي


q منهجية القرآن المعرفية محمد أبو القاسم حاج حمد


q النظام السياسي الاسلامي الحديث علي المؤمن


q قراءات في علم اجتماع الأدب أبو بكر أحمد باقادر


q القياس: حقيقته وحجيته مصطفى جمال الدين


q الأزمة الفكرية في الواقع العربي الراهن محمد أبو القاسم حاج حمد


q الحركة الجوهرية ومفهوم التصور والتصديق زينب شوربا


q حركة الاجتهاد عند الشيعة الامامية عدنان فرحان


q الاسلام والبيئة حسين الخشن


q اضاءات في التأصيل الثقافي خضير جعفر


q الشرق والغرب حين يلتقيان مصطفى النيفر


q في السيرة والأدب النبوي الشريف شلتاغ عبود





3ـ سلسلة كتاب: آفاق التجديد:


سلسلة كتاب ثقافية تهتم باصلاح الفكر الاسلامي، صدر منها في بيروت:


أـــ مقاصد الشريعة.


ب ـــ مناهج التجديد.


ج ـــ جدل التراث والعصر.


دـــ الفكر الاسلامي المعاصر:مراجعات تقويمية.


هـ ـــ منهج الشهيد الصدر في تجديد الفكر الاسلامي.


4ـ سلسلة كتاب: المشهد الثقافي في ايران:





سلسلة كتب مرجعية، صدر منها في بيروت:


أـــ فلسفة الفقه ومقاصد الشريعة.


ب ـــ علم الكلام الجديد وفلسفة الدين.





5ـ سلسلة كتاب: فلسفة الدين والكلام الجديد:





سلسلة كتب فكرية متخصصة، تتناول جداليات: التراث والحداثة، الاصالة والمعاصرة، تاريخية المعرفة الدينية، الاطر الاجتماعية للمعرفة الدينية، العلم والدين، العقل والايمان، النص والواقع، الغيب والانسان والطبيعة. مضافا الى كل ما يتصل بالاتجاهات الحديثة في علم الكلام، ومقارنة الاديان، والتعددية والاختلاف، والتسامح، والتعايش بين الاديان والثقافات، وعلم اجتماع الدين، و علم نفس الدين، وانثربولوجيا الدين، وأثر الدين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية و السياسية، وعلوم التأويل، والتجربة الدينية، والتصوف الفلسفي، والعرفان النظري. وقد صدرت الكتب التالية في هذه السلسلة:





1ـــ نحو منهجية معرفية قرآنية د. طه جابر العلواني


2ـــ جدلية الغيب والانسان والطبيعة محمد ابو القاسم حاج حمد


3ـــ ابستمولوجية المعرفة الكونية محمد ابو القاسم حاج حمد


4ـــ نحو فهم معاصر للاجتهاد د. زينب ابراهيم شوربا


5ـــ الابستمولوجيا: دراسة لنظرية العلم في التراث د. زينب ابراهيم شوربا


6ـــ الاسلام والانثربولوجيا د. ابو بكر احمد باقادر


7ـــ اشكاليات التجديد د. حسين رحال


8 ـــ النص الديني و التراث الإسلامي د. أحميدة النيفر


9ـــ العرفان الشيعي د. خنجر علي حمية


10ـــ المذهب الذاتي في نظرية المعرفة كمال الحيدري


11ـــ مقدمة في السؤال اللاهوتي الجديد د. عبدالجبار الرفاعي


15ـــ العقلانية والمعنوية: مقاربات في فلسفة الدين مصطفــى ملكيــان


16ـــ انثروبولوجيا الدين د. ابو بكر باقادر


17ـــ النص الرشدي في القرائة الفلسفية المعاصرة د.علي عبد الهادي


18ــ الاسلام والحداثة: ضرورات تجديد الخطاب ادريس هاني


19- جاذبية الحداثة ومقاومة التقليد د. محمد الشيخ


20- المفكرون الغربيون المسلمون د. صلاح عبدالرزاق


21- مسألة الحرية في مدونة بن عاشور جمال دراويل


22-التخلف والتنمية في فكر مالك بن نبي الطاهر سعود


23- المستنيرون الايرانيون والغرب د. مهرزاد بروجردي


24- التسامح ليس منة او هبة د. عبدالجبار الرفاعي


25- اشكالية الفلسفة في الفكر العربي الاسلامي د. فوزي حامد الهيتي





6ـ سلسلة كتاب: ثقافة التسامح:


وهي سلسلة كتاب ثقافيةشهرية، تصدر في بغداد. وتهتم بالتثقيف على التسامح، ونفي الإكراه والكراهية في الدين، واشاعة العفو، والسلام، والعدل، والاحسان، والتراحم، والحوار، و الحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، والمحبة، والصبر، والمداراة، والصفح الجميل، والهجر الجميل، وغير ذلك من مقولات ومعاني اللين، والسماح، والاعتراف بالآخر، واحترام الاخر، والعيش المشترك.


ونقد منابع التعصب، ونفي الاخر، والعنف، والتحجر،والقرأة الفاشستية للدين، واكتشاف الابعاد العقلانية والاخلاقية والانسانية والمعنوية السامية في الدين.


وقد صدر في هذه السلسلة الكتب التالية:





1ـــ فقه العنف المسلح في الاسلام الشيخ محمد مهدي شمس الدين


2ـــ دفاعاً عن العقل والحداثة د. محمد سبيلا


3ـــ الاسلام المعاصر والديمقراطية د. رضوان السيد وآخرون


4ـــ الآخر في القرآن غالب الشابندر


5ـــ التسامح وجذور اللاتسامح د. عبدالجبار الرفاعي وآخرون


6ـــ تعدد الثقافات وآفاق الحوار الحضاري ادريس هاني


7ـــ التدين العقلاني مصطفى ملكيان


8ـــ الحداثة ومابعد الحداثة د. محمد سبيلا


9ـــ عيال الله د. محمد الطالبي


10ـــ رسالة التسامح جون لوك


11ـــ التسامح ومنابع اللاتسامح ماجد الغرباوي


12ـــ في الاجتماع المدني الاسلامي الشيخ محمد مهدي شمس الدين





7ـ سلسلة كتاب: فلسفة وتصوف:


1- اثر الفارابي في فلسفة ابن خلدون د.حميد السعيدي


2- المعرفة الصوفية د. ناجي حسين جودة


3- الفلسفة والفشل عند ابن طفيل فؤاد بن احمد


4- التصوف عند فلاسفة المغرب: ابن خلدون انموذجا د. ناجي حسين جودة





ثانيا: توجيه البحوث والدراسات العلمية والاكاديمية لخدمة الاهداف الفكرية التي يسعى لبلوغها المركز، واحتضان طلبة الدراسات العليا، واقتراح موضوعات للبحث عليهم في اطار اهتمامات المركز، وتزويدهم بالمراجع، ورعايتهم في حدود الامكانات المتاحة، والتعريف بجهودهم، ومحاولة نشر اطروحاتهم.


ثالثا: عقد الندوات، والمؤتمرات، والحلقات النقاشية، والدورات الدراسية، في قضايا فلسفة الدين والاتجاهات الراهنة في الفكر الاسلامي.


رابعا: يسعى المركز لتأسيس كلية (فلسفة الدين) بعد تأمين المتطلبات والامكانات المادية والعلمية، والتي يدرس فيها: ماهية الدين، منشأ الدين، تجلياته في التاريخ والمجتمع، حقل الدين وحدوده ومجاله في الحياة، حاجة الانسان الى الدين ومايترقبه منه، التجربة الدينية، جوهر وصدف الدين، الذاتي والعرضي في الدين، لغة الدين، تاريخية المعرفة الدينية، والاطر الاجتماعية لهذه المعرفة. وجداليات العلم والدين، العقل والايمان، النص والواقع، الغيب والانسان والطبيعة.


وكذلك دراسة براهين اثبات وجود الله وصفاته، علل ومنشأ الايمان به، اسباب النزعات المادية، الحياة بعد الموت، المعجزة، اختيار الانسان، الدين والاخلاق، مسألة الشر في العالم، مفهوم المقدس والدنيوي، الروحي والزمني، الاسطوري والتاريخي، حقوق الله وحقوق الانسان.


مضافا الى بقية الموضوعات المتصلة بفلسفة الدين وعلم الكلام واتجاهاته الحديثة، مقارنة الاديان، تاريخ الاديان ، التعددية والاختلاف، التسامح والتعايش بين الاديان والثقافات، علم اجتماع الدين، علم نفس الدين، انثروبولوجيا الدين، علوم التأويل، فلسفة العلم ، التصوف الفلسفي والعرفان النظري، أثر الدين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية.

.............
.المصدر .

هل احد الاخوه ممكن يرشدنا اين تباع هذه المطبوعات بمصر ان كان او هل هناك منها ما هو متاح على النت
تحياتي للجميع
09-24-2007, 04:20 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
مركز دراسات فلسفة الدين - بواسطة يجعله عامر - 09-24-2007, 04:20 AM
مركز دراسات فلسفة الدين - بواسطة فرناس - 09-24-2007, 08:38 AM,
مركز دراسات فلسفة الدين - بواسطة سيناتور - 09-25-2007, 11:22 PM,
مركز دراسات فلسفة الدين - بواسطة moh3774 - 09-30-2007, 08:37 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  كتاب فلسفة الأخلاق فارس اللواء 0 1,376 11-17-2013, 11:50 PM
آخر رد: فارس اللواء
  دراسات محمدية لـ جولدزيهر fancyhoney 4 1,535 08-19-2012, 08:19 PM
آخر رد: fancyhoney
  قراءات في فلسفة العلوم - باروخ برودي ali alik 1 1,315 01-11-2012, 11:40 AM
آخر رد: نبيل حاجي نائف
  فلسفة القيم - جان - بول رزفبر نبع الحياة 3 2,259 09-23-2011, 06:12 PM
آخر رد: نبع الحياة
  الكتاب الهام فلسفة الكوانتم -فهم العلم المعاصر وتأويله - رولان اومنيس ali alik 0 2,477 06-27-2010, 06:24 PM
آخر رد: ali alik

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS