هناك العديد من وسائل منع الحمل. هنا يمكنك أن تتطلع على كيفية عملها، وما لها من إيجابيات وسلبيات، وإلى أي مدى يمكن اعتبارها آمنة. كما آمل ان يضيف الاخرين تجاربهم وآرآهم عن كل وسيلة.


المجامعة المبتورة
أن يقوم الرجل بالتوقف عن متابعة المجامعة فی اللحظة التی تسبق القذف هو إجراء شائع لمنع حدوث الحمل وهذا الإجراء يتم تطبيقه فی مختلف المجتمعات منذ الأزل.
والمبدأ هنا سهل؛ أن يقوم الرجل بإخراج عضوه من فرج المرأة عند شعوره بإقتراب القذف متجنبا بذلک إيصال النطاف إلی فرج المرأة.


معايير الأمان
للطريقة المذکورة العديد من المحاذير، حيث يجب أن يحدث رد فعل الرجل فی اللحظة المناسبة عند إقتراب القذف، وأن يتوقف عن المجامعة قبل حدوثه. کذلک من الممکن أن تتواجد النطاف فی قطرات السائل الذي عادة ما يسبق القذف. وفی حال حدوث القذف قرب فتحة الفرج فمن الممکن للنطاف أن تتسلل إلی داخل الفرج والرحم. يزداد إحتمال الإخصاب أيضا فی حال القيام بمجامعة بعد وقت قصير علی مجامعة سابقة حيث يحتمل أن تکون هناک نطاف فی القضيب. يزداد الخطر کذلک فی حال کون رد الفعل عند الرجل بطيئا فی بعض الحالات (بعد شربه للکحول علی سبيل المثال).
تقدر نسبة النساء اللواتي يحملن من مجموع من يقمن بممارسة طريقة المجامعة المبتورة مع شريکهن ب
۲۰ ٪ خلال سنة، ولکن علی الرغم من ذلک تعتبر طريقة المجامعة المبتورة أفضل من لا شیء للوقاية من الحمل (حيث تبلغ نسبة من يحملن من النساء اللواتي يعشن حياة زوجية دون إتباع إجراء وقائي ضد الحمل
۸۰ الى ۹۰ ٪ خلال سنة).



المحاسن
لا تتطلب الطريقة أي تحضيرات أو أدوات.


المساویء
لا توفر الطريقة أي حماية ضد الأمراض الجنسية المعدية. قد يکون من الصعب علی الرجل بتر المجامعة، کما أنه أمر مجهد لکل من الرجل والمرأة.
لا يمکن للمرأة التأثير عن طريق الحيطة.

طريقة الإيقاع المنظم (الأوقات الآمنة
)
المقصود بها الإستفادة من الأوقات الآمنة للحؤول دون الحمل عن طريق ممارسة الجماع فقط فی الأيام التی يکون فيها إحتمال الحمل ضئيلا، ويتوجب علی المرأة هنا معرفة متی يتم تحرر بويضاتها وفتراتها الخصبة، وعليها وعلی شريکها هنا تنظيم وتوقيت حياتهما الجنسية تبعا لهذه الفترات. إن العديد من الأزواج علی سبيل المثال يجمعون بين طريقة الإيقاع المنظم والمانع الصحي البلاستيکي.
يتم تحرر البويضات قبل حدوث الدورة الشهرية بحوالی ستة عشر يوم _ وليس بعد فترة محددة علی الدورة الشهرية السابقة. إن تحديد فترة تحرر البويضات يکون غير ممکن فی حالات عدم إنتظام الدورة الشهرية أو فی الفترة التي تلی الإنقطاع عن حبوب منع الحمل. وحيث أنه بإمکان النطاف أن تعيش فی الرحم حتی خمسة أيام بعد المجامعة، فتکون فترة الإخصاب إعتبارا من ۵ أيام قبل تحرر البويضة وحتی اليوم الذي يلی التحرر. أما إيقاع الدورة الشهرية فيحسب من اليوم الأول للدورة الشهرية وحتی اليوم الأول من الدورة الشهرية التالية.
بالنسبة للنساء اللواتي تحدث الدورة الشهرية لهن بإنتظام کل ۲۸ يوم فتکون فترة الإخصاب لديهن من الأيام ۹الى ۱۵ ضمنا محتسبة بداء من اليوم الأول للدورة الشهرية. فعلی سبيل المثال فی حال دورة شهرية منتظمة کل ۳۵ يوم تکون الفترة المخصبة بين الأيام ستة عشر الى ۲۲. أما فی حال حدوث الدورة کل ۲۵ يوم فتکون الفترة هنا بين الأيام ستة الى ۱۲ وعليه، فإن هؤلاء النسوة ليست لديهن أية فترة آمنة بعد الدورة الشهرية.
تشعر العديدات من النسوة بعملية تحرر البويضات. إلا أن هذا الأمر لا يعني بداية فترة الإخصاب.
عادة ما ترتفع درجة حرارة المرأة بمقدار نصف درجة مئوية بسبب هرمون الجسم الأصفر الذي يتم إفرازه بعد تحرر البويضة.، ومن الممکن تحديد الفترة الآمنة بعد تحرر البويضة عن طريق فحص حرارة الجسم.
گذلک فی إمکان المرأة أن تتعلم أن تتعرف علی الإفرازات التي يفرزها عنق الرحم خلال فترة الإخصاب، من الصعب هنا شرح المزيد عن هذه الإفرازات إلا أنه يوجد کتب خاصة بهذا الأمر متوفرة للإعارة فی المکتبة.


معايير الأمان
تؤمن الطريقة درجة عالية نسبيا من الأمان للشرکاء الذي يتبعونها. إلا أنه عادة ما تکون نسبة الأمان لا تتعدی ۲۰ ٪ من النساء يحملن خلال سنة.


المحاسن
لا تؤثر الطريقة علی الجسم بأي شکل من الأشکال.


المساویء
لا توفر أية حماية ضد الأمراض الجنسية المعدية، کما أنها تتطلب التنسيق ودقة الملاحظة من قبل الرجل والمرأة، کذلک قد تشکل الطريقة عائقا يمنع العفوية والتلقائية فی الحياة الجنسية.


توفر الطريقة
هذه الطريقة متاحة فقط لللواتي تحدث لديهن الدورة الشهرية بإنتظام، وينبغي أن تتبع فقط من قبل اللواتي قمن بحساب فتراتهن الآمنة.



طريقة الحاسوب المانع للحمل

والحاسوب المانع هو أسلوب جديد تماما لمنع الحمل متوفر فی بعض الصيدليات، يقوم الجهاز بکشف فترات الإخصاب وفترات تحرر البويضات. إن الحاسوب عبارة عن علبة بحجم علبة النظارات تعمل علی البطاريات، وهو مبرمج لحساب الفترات المخصبة بالمعدل الوسطی إلا أنه يمکن تعديله من قبل المستخدم ليقوم بحساب الفترات المخصبة الخاصة بالمرأة المستخدمة للجهاز. يجب استخدام الحاسوب بشکل يومي بداء من اليوم الأول للدورة الشهرية حيث يظهر الجهاز إشارة ضوئية حمراء، خضراء، أو صفراء. والضوء الأخضر يعني أن خطر الحمل فی الحدود الدنيا أما الأحمر فيعني أن الخطر کبير، وذلک فی حال مجامعة دون استخدام أي موانع. فی حال الضوء الأصفر يعني الأمر أن الحاسوب بحاجة إلی معلومات إضافية ليقوم بعد بضعة دقائق بإعطاء الضوء الأخضر أو الأحمر. ويتم أخذ هذه المعلومات عن طريقة إبرة فاحصة توضع فی البول الصباحي، يحتاج المرء إلی حوالی ۸ إبر خلال طور الدورة الشهرية، المزيد منها فی المراحل الأولی لها.
يعتمد مبدأ هذه الطريقة علی تسجيل مستوی الهرمونات فی الجسم خلال طور الدورة الشهرية، ويقيس الجهاز کمية الهرمونات فی البول؛ الهرمون الأنثوي (الأستروجين من المبيض) وهرمون تحرير البويضات من الغدة النخامية، وبهذا فإن الحاسوب يأخذ بعين الإعتبار طول فترة الإخصاب، عمر النطاف وقدرتها علی البقاء حية خلال الفترة التی تسبق تحرر البويضات والفترة قبل أن تصبح الحويصلات البيضوية مخصبة.


معايير الأمان
يؤمن الحاسوب المستخدم کما يجب درجة ثقة أربعة وتسعين ٪ بمعنی آخر أن ستة٪ من النساء يحملن خلال سنة واحدة.


المحاسن
الطريقة ملائمة للشرکاء الذين يرغبون بوسائل مانعة للحمل لا تؤثر علی أجهزة الجسم بأي شکل من الأشکال، وهي تساعد کلا من الرجل والمرأة علی رؤية الفترة المخصبة بکل وضوح.


المساویء
يلائم الجهاز فقط النساء بين عشرين و خمس وأربعين سنة مع دورة شهرية منتظمة بين ۲۳ و ۳۵ يوم.
لا يوفر الحاسوب أية حماية ضد الأمراض الجنسية المعدية وهو مناسب فقط للشرکاء الذين يعيشون علاقة ثابتة. الطريقة غير مناسبة للذين ينشدون طريقة لمنع الحمل مضمونة النسبة ۱۰۰ ٪.