كان لي صديق فيلسوف , بأقوال الحكماء شغوف , سألته يوما عن , عن , عن الهوب فأجاب

الحب يابنيتي ....... خلي بقي إبراهيم عرفات يديك شوية رومانسية وفي الأخر

إخراج سعد الغزاوي

شوف ياسيدي , كحبيب قديم أقدر ألخص لك المسألة علي الشكل التالي

وأنت طفل لاتوجد أي مشاعر خاصة تجاه الحركة النسائية ولو أنت عيل مؤذي وبتاع مشاكل والشيطان مبعبصك لن تنسجم مع الحركة النسائية علي أساس إنهم كائنات بيضان ومبيعرفوش يلعبوا كورة وكل شوية يعيطوا ويشتكوا لأهلك لكن لو أنت عيل محترم ومتربي وإبن ناس ممكن تجد معهم أرضية مشتركة إلي أن تصل إلي ماقبل مرحلة البلوغ الجنسي وتبدأ بالشعور بقوة خفية تجذبك إليهم لاتعرف سرها وتبدأ في تفضيل مصادقتهم علي الأولاد لكن بدون غرض جنسي محدد وهذا الإنجذاب يأخذ في الإزدياد مع الوقت وتبدأ معالمه في الإتضاح تدريجيا حتي يصل للذروة عند البلوغ وينفجر البركان لكن غالبا يحدث هذا وأنت في المرحلة الإعدادية في مدرسة للبنين فقط ووقتها تبدأ في عض أصابع الندم علي كل الفرص الضائعة منك أثناء مرحلة البراءة في المدرسة الإبتدائي وتبدأ في محاولة وصل ماإنقطع مع الحركة النسائية وتصاب بإسهال رومانسي حاد مصحوب بسعار جنسي محموم وبتبقي مش عارف تحب الواحدة من دول حب أفلاطوني ولاتقعد تضرب عليها عشرات وغالبا ينتهي الأمر بخليط من الإتنين يعني أفلاطوني مع عشرات وأنا في مرحلة أفلاطوني+ عشرات حبيت حوالي عدد 15 حركة نسائية علي مدار حوالي 10 سنوات ولا أكذب عندما أقول إني كنت أحبهم فقد كنت بالفعل أفكر فيهم بصفة دائمة وأسهر الليل وحاجات من بتاعة عبد الحليم حافظ وأحمد مني تعالي نهرب ونتجوز وكل الأفلام الهابطة دي وبمرور الوقت هدأت العاصفة وتوقف الإسهال الرومانسي وأصبحت أكثر واقعية وخالتي وخالتك وإتفرقوا الخالات واللي يعرف أبويا يروح يقوله