بعضنا يعتقد من جراء الدعاية المهولة ان "الوليد بن طلال" مستثمر فائق النجاح ، لكن الحقيقة المفروع من امرها انه مستثمر فاشل بدرجة امتياز وهذه نظرة الغرب له والاعلام الغربي ، هناك كتاب عن "الوليد بن طلال" مؤلفه لبناني يدعى "عماد عون" كان يعمل مديراعمال وسكرتيرا شخصيا للوليد وحين اختلف معه قام بفضح استثمارات الوليد بن طلال وكشف زيفها بدء من مشاريعه الفاشلة من "جورج الخامس" الى TWA التي لم تعد تساوي شيئا و Entertainment Kingon الى نهاية القائمة من شركات وفنادق و وسائل اعلامية كلها مفلسة و منهارة .

او مشاركته لبارونات المال الاسرائيلي في مشاريع بمدينة "لندن" لم يطل من ورائها اي شيء يذكر وضحك عليه اليهود كالعادة ومع ذلك حتى يميل عطف اليهود عليه قال لمعاريف || أنه اصولي إسلامي والصهيونية هي اصولية يهودية.. وعلى هذا الاساس هناك تفاهم بينهما||

من ناحية مصر: فلا يوجد اي استثمارات جدية تذكر ،على سبيل المثال "مشروع طوشكى" كل الذي قام به انه اعلن عن شراء الاف الافدنة وتصور مع "حسني مبارك" بالتلفزيون وياحلاوة ...ولكن بقى المشروع محلك سر ، مشروع "الفور سيزن" فبنائه كان على قرض من احد البنوك المصرية ، تماما كما فعلت اسرة "الابراهيم" حين اشترت فندق على النيل يساوي 200 مليون جنية باربعين مليون جنية فقط وكان مبلغ الاربعين مليون جنية قرض من احدى البنوك المصري ...

نهاية : الوليد بن طلال ليس سوى محاكاه واقعية لشخصية "على بية مظهر" التي جسدها "محمد صبحي" في السينما ، وبخصوص ثروته الحالية فكلها اموال امراء سعوديين وضعوا اموالهم بين يديه بعد ان صدقوا الدعاية التي يخترعها وحين يطلب احد من الامراء ارباح لقيمة الاموال التي اودعها تكون الكلمة (( لما ربنا يفرجها)) والفرج لا ياتي الا حين يودع امير اخر امواله وهكذا دواليك دواليك ...