إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
    
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
سعودي يطلب طلاق زوجته لأنها "اختلت" لوحدها بالتلفزيون
Arrayأي ان الظواهر والممارسات المشنع عليها هي ظواهر وممارسات اجتماعية ، ولا يتم ممارسة هذا النوع من التشنيع على الأمور السياسية والاقتصادية والأمنية التي تثير الانتقاد أو التوجس .
[/quote]
أخي الحبيب:
أشكرك على كلامك الطيب الجميل يا جميل يا ذوق (f)ما قلته عن السعوديين هو نابع من عشرة شخصية وصداقات كونتها عبر السنين منذ أن كنت بالصف الثاني الثانوي وحتى عمري هذا الآن. ملاحظتك أعلاه ممتازة ولم تخطر ببالي من قبل وهي فعلا صحيحة. ستجد هؤلاء الناس ينقدون الجزيرة العربية لا بهدف الإصلاح والسعي لخيرها ولكن التشنيع يتم لخدمة أيديولوجيات سياسية بحتة. مثلا واحد أميركي يعمل له كتاب ويطلق على أرض الجزيرة العربية مملكة الظلام وتجد ناطقي العربية يرددون وراءه هذا التعبير ولا الضالين آمين. هناك كتاب صدر بهذا العنوان والإعلام الأميركي وبخاصة وسط التيار اليميني المحافظ يردد مثل هذا الكلام، ونحن من وراءهم نردد. الأمر نفسه حدث مع تعبير "الأسلمة" والذي هو أصلا تعبير انكليزي فرنسي ويكتبونه هكذا Islamism مع أن المصطلح المفروض فيه هو شرح ظاهرة اعتقادية وليس نسبة التطرف للحركة الإسلامية كمعتقد وأيديولوجية. لكن كم واحد اليوم يقول لك تعبيرات مثل هؤلاء متأسلمين؟ وهؤلاء ليسوا من الإسلام في شيء بل هم أهل الأسلمة إلخ إلخ. تكرار مأسوف له من ناس تأخذ التعريف لمصيرها وحاضرها من أبناء الثقافة الأوروبية. هم يعرفون لنا حالنا كيف يرونه ونحن نصفه على طريقتهم ونصدق كل ما يقولون. لا أدعم التطرف ولا أدافع عن أجندة دينية معينة ولكني أأسف لما أسمعه والحقيقة أن القوي لا يهاجم أحداً وليس بحاجة إلى الهجوم للنيل من سمعة شعب أو عرق. كل مجتمع في العالم به من الأحداث ما يحدث ولا أحد يقول هؤلاء الشعب بعامتهم قبيحون لإثم هذا الفرد أو هذه الزمرة من الأفراد. عندما أفتح أخبار المجتمع في الولاية التي أقيم فيها أجد أخبار على شاكلة طعن إمرأة حامل وبقر بطنها وقتلها هي وجنينها بهدف سرقة مال... لم أسمع بأخبار مثل هذه في مصر أو السعودية! ولكنها تحدث في ولايتي بالولايات المتحدة. أسمع أخبار عن اغتصاب بنت عمرها 7 سنوات وعمل شريط فيديو بورنو عليها ثم قتلها وأسمع أخبار يرتجف لها كياني كله ومع كل هذا لا أقول إن كل أميركا هم تلك الفئة المذنبة ولكني أعرف أن هناك رقة ورأفة في قلوب البشر أينما حلوا إلى جوار القسوة وهذه سنة الطبيعة في ثنائيتها خير وشر وكلنا نأمل أن ينتصر الخير دوماً وأن يغلب الجمال القبح والنقاء يغلب خبث الطوايا ويتحاب الناس حب صادق دون مصالح شخصية.
تحيتي لك وأسعد برؤية تعليقاتك ولغتك العربية المميزة.
(f)
بالمناسبة، هذه آخر أخبارنا في أميركا لمن ينتقدون السعودية:
http://www.wral.com/news/national_world/na.../story/1879075/
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-01-2007, 03:10 AM بواسطة إبراهيم.)
|
|
10-01-2007, 03:06 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}