بل كل تبرك وتقديس باي حجر أو رمز هو وثنية وتخلف مهما كان هذا الرمز
الحجر الأسود ( الكعبة ) كان قبل الاسلام وما زال حتى الآن
لناس تطوف به وتأتيه من كل فج عميق
أي ترسيخ لحالة وتصرف منذ القدم
حينما نزور أماكن للسياحة وفقط والتي المقصود منها هي الاطلاع على الثقافة
لهذا الزمن وهؤلاء القوم من البشرية التي مرت على هذا الكوكب
هو فقط للمعرفة وتزايد الثقافة
أما غير ذلك فهو شيء مغاير تماما
الحكومة المصرية والمرة الوحيدة التي كانت حكيمة ابان تواجدها حينما حرمت مجموعة من السياح الأمريكيين بالذات
للتعبد في صحن وحضن التاريخ الفرعوني أمام الاهرامات
ووجدت أن هذه أصبحت ظاهرة مقلقة ,,, وأغلبهم مما يوصف بهوسى المعتقدات وربما كانوا من اليهود المتشددين
وحتى لا تفتح عليها طاقة جهنم
ولم تهتم بالعائد المالي وفقط من هذا الأمر
حتى لا يتطور الأمر ويصبح خارج السيطرة عليه
أما اغفالها عما يدور من دراوييش وتخلف بعض أفراد الشعب المصري من زيارة الأماكن التي يعتبرونها مقدسة
فهي لا تريد التصادم مع شعبها المؤمن حتى النخاع بالفطرة
كما أنها تساهم في زيادة تخلفه فهذا في مصلحتها الشخصية
كلما كان الشعب متخلف كلما كان الديكتاتور أكثر أمانا واستمارا بالحكم