اول ما يلاحظ بان المسيحين يرفضون تسمية القران لاتباع المسيح بانهم نصارى. و قد شهدنا كثير من الخيوط في هذا المنتدى حول هذه التسمية.
و ليس بالجديد ان نقول بان تسمية المسيحيين لم تطلق على المؤمنين بالمسيح في زمنه . و ان الاسم اطلقه وثنيوا انطاكية على المؤمنين بالمسيح:
اع 11:26 فحدث انهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلّما جمعا غفيرا ودعي التلاميذ مسيحيين في انطاكية اولا

و لكن ماذا كان يسمى اتباع المسيح انفسهم؟

نجد من ضمن هذه التسميات: الاخوة , التلاميذ, الرسل, الخدام, المؤمنون, الاتباع, المخلصون, المختارون, القديسون .

مت 23:8 واما انتم فلا تدعوا سيدي لان معلمكم واحد المسيح وانتم جميعا اخوة.

اع 2:37 فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم وقالوا لبطرس ولسائر الرسل ماذا نصنع ايها الرجال الاخوة
.
مت 5:1 ولما رأى الجموع صعد الى الجبل.فلما جلس تقدم اليه تلاميذه
.
يو 18:36 اجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم.لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلّم الى اليهود.ولكن الآن ليست مملكتي من هنا.

و تسمية القران لاتباع المسيح عليه السلام بالنصارى اتت في مقام تقريظ و ليس مقام ذم حيث انهم الوحيدون الذي نصروه و وقفوا معه بعد ان احس المسيح عليه السلام بكفر بني اسرائيل:

{فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} (52) سورة آل عمران

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ} (14) سورة الصف