نعم عزيزى سناتور لا احد ينكر الواقع

ونعم يا عزيزى " أنا " يمكن للدولة ان تكون ديمقراطية وتحتل دولة اخرى عادى وعندك بريطانيا وتركيا ومعظم دول العالم تفعل ذلك

ولكن هناك خلط ما بين الديمقراطية وهى ( حكم الشعب ) وبين المثالية وانت تتحدث عن المثالية و " الحق " والعدل " والرحمة" وكل هذه الأشياء لا علاقة لها بالديمقراطية سوى داخليا .

أعنى اننا كدولة نحترم مواطننا اما الوافد فمن حقى ان اتعامل معه كما أريد وكما يقرر مجلسى النيابى مثلا او حسبما يتوافق المجتمع ... ومن حقى الدولة ان تصيغ قانونا خاصا بمواطنها بالخارج وآخر بمواطنها بالداخل

اما اسرائيل فلا تنس انها دولة عمرها أقل من 60 سنة وبغض النظر عن شرعيتها او أرائنا فيها إلا انها دمجت أكثر من 100 عرق وجنس بها حيث الاسرائيليون قدموا من مائة دولة
ولكن مشكلة " السفارديم " "والأشكيناز " فهى مشكلة جارى استيعابها وتضخم من لدنا نحن العرب كأحلام يقظة انظر لنتانياهو حينما تقرأ خبرا يقول - ما معناه - :
" جلب نتانياهو وزوجته لقسم الشرطة فى منتصف الليل "
وفى تفاصيل الخبر ان نتانياهو كان رئيس وزراء طبعا ومر على انتهاء ولايته شهران بالتمام والكمال وكان ذلك الساعة 12 منتصف الليل وفى قانون اسرائيل - الغير ديمقراطية - ان رئيس الوزراء ملز م برد الهدايا والتحف وكل شىء تسلمه إبان فترة حكمه ( تذكرت عمر بن الخطاب وعدله عندما قرأت الخبر اول مره) وانتهت الفتره وكان متبقى بعض الهدايا ( بعض ) واستدعوه ليس لوزارة الداخلية ولكن لقسم الشرطة الخاضع له بيته وحقق معه الضابط ولم تنتهى التحقيقات سوى الساعة 6 صباحا

إذا وما دخل زوجته رد الضابط بأنها تسلمت هدايا ايضا ومعه كشف بكل هديه وتفصيلة دقيقة لها وظلت مع زوجها ايضا حتى السادسة صباحا

تخيل معى يا عزيزى " أنا " ما السيناريو الذى ممكن ان يحدث لو طلب هذا من رئيس سابق عربى ( هذا فى حالة وجود رئيس سابق اصلا )
للجميع ولأنا ولسيناتور:97: