{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
سيد حسين نصر
يجعله عامر غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,372
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #1
سيد حسين نصر
تقرير عن مؤتمر تكريم الأستاذ حسين نصر
فصلية الكتب الاسلامية - 7.05.2007 - 09:45 pm

تقرير عن مؤتمر تكريم الأستاذ حسين نصر





لمحة

تركت المؤلفات العلمية للمفكر الإيراني حسين نصر وأفكاره تأثيراً عميقاً على الثقافة الإسلامية الإيرانية، بل وحتى على ثقافة المسلمين الناطقين بالفارسية في العقود الأخيرة. فقد طبعت مؤلفاته مراراً في إيران وخارجها، وكانت لإحاطته التامّة بالمذاهب الفلسفية المشّائية والإشراقية والمتعالية(نسبة إلى الحكمةالمتعالية لصدر الدين شيرازي)، وتبحّره في تعاليمها ما يبعث على الإعجاب. تحمل مقالاته المنشورة في الموسوعات والمجلات الأكاديمية الغربية وكذلك كتبه، تحليلات ورؤى جدّية ومنطقية عن الإسلام والمذهب الشيعي. وتقديراً لخدماته الجليلة، نظّم طلابه وأصدقاؤه في جامعة جورج واشنطن مؤتمراً تكريمياً على شرفه، ونقدّم هنا تقريراً عن وقائع هذا المؤتمر، حيث يعطي صورة عن شخصيته ومؤلفاته، وكذلك، يستعرض هموم المفكرين العالميين حيال الثقافة الإسلامية. تُرجم التقرير عن الإنجليزية، وأضافت هيئة تحرير له بعض المعلومات المفيدة.



مدخل

ولد حسين نصر في طهران في7 أبريل من عام 1933، في أسرة مرموقة، والده (ولي الله نصر) طبيب وباحث أدبي، وعضو في البرلمان، ووزير الثقافة لفترة من الزمن، ورئيس كلية الآداب في جامعة طهران. يرقى نسبه من أمه إلى الشيخ فضل الله نوري، زعيم الحركة الدستورية أوائل القرن الماضي. أنهى حسين نصر دراساته في إيران والولايات المتحدة، وحصل على البكالوريوس في الفيزياء من الجامعة التكنولوجية من جامعة ماساتشوست، وعلى الماجستير في الجيولوجيا والجغرافية الفيزيائية من جامعة هارفارد، وأخيراً حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة وتاريخ العلوم عام 1958.





عاد إلى إيران عام 1958، وبقي فيها حتى عام 1979 كأستاذ في جامعة طهران. بالإضافة إلى تدريسه في كلية الآداب، كان يشغل منصب رئيس الكلية ونائب رئيس جامعة طهران في الفترة (1968-1972)، ثم رئيس جامعة آريامهر الصناعية(جامعة شريف حالياً) في الفترة (1972-1975)، وبالإضافة إلى مناصبه الجامعية، شغل مناصب ثقافية كثيرة نذكر منها: رئيس مجلس إدارة مؤسسة العمران الإقليمي (التي كانت تضم إيران وتركيا والباكستان)، عضو أكاديمية العلوم الإيرانية، عضو المجلس الوطني للتعليم العالي في إيران، وأستاذ زائر في جامعات هارفارد وبيروت وبرينستون. كما قام بوضع اللبنة الأولى لجمعية الفلسفة في إيران وكان أول رئيس لها في الفترة (1973-1978). يعكف حسين نصر على تدريس البحوث الإسلامية في جامعة واشنطن في مدينة واشنطن دي. سي. منذ العام 1984، وخلال فترة إقامته في الولايات المتحدة، ألقى محاضرات عديدة في الجامعات الآسيوية والأوروبية والأمريكية في مجال البحوث الإسلامية.



للدكتور نصر أكثر من 25 كتاباً و500 مقالة باللغات الفارسية والإنجليزية والعربية والفرنسية، وقد ترجمت مؤلفاته إلى العديد من اللغات مثل الألمانية والأسبانية والبوسنية والأوردية. ولعلّ أهمّ ما قام به هو تربيته لثلاثة أجيال من الباحثين، بالإضافة إلى 40 عاماً قضاها في التدريس والبحث في إيران والغرب. لقد استحقّ بجدارة لقب المفكر الأكبر في العصر الراهن في ميادين الدراسات الإسلامية والفارسية والحكمة الخالدة.


لقد ترك نصر آثاراً خالدة على التيار الإسلامي الحديث وذلك من خلال نشاطاته البارزة، وترتيبه لأوضاع الحركة الثقافية، بالخصوص، الحلقات العقلانية في الثقافة ونعني بها المباحث الفلسفية والكلامية والعرفانية وتاريخ العلوم الإسلامية، وقد مثّل المدرسة الفكرية الإسلامية الكلاسيكية ، حيث تشكّل مؤلفاته الملامح البارزة لهذه المدرسة.

لقد أعدّ طلبة الدكتور نصر وأساتذته بالتعاون مع جامعة جورج واشنطن مقدّمات عقد مؤتمر تكريمي له وذلك في يومي 2 و3 نوفمبر من عام 2001، وكان هدف المؤتمر توجيه التقدير والشكر له، والتعريف بجهوده القيّمة عبر السنوات الطويلة في ميدان الحكمة الخالدة والدراسات الفارسية والإسلامية، وكذلك دوره البارز في مجال نشر التراث الفكري الإسلامي في العالم الغربي. في هذا المؤتمر قدّم تلامذة الدكتور نصر أو أولئك الذين استلهموا من فكره وكتبه، مقالات تتناول اهتمامات البروفسور نصر، والانعكاسات التي تركتها آثاره العلمية وأفكاره.


خطباء المؤتمر
ستيفان جويل تراشتنبرغ، جون سبوزيتو، إعجاز أكرم، مهدي أمين رضوي، خالد أعظم، عثمان بكر، لاله بختيار، ديفيد كاين، وليم جيتيك، آما كلارك، كيث كريتشللو، كونر دوغلي، محمد فغفوري، بيتر فلسنتال، علي قيصري، ألن غودلاس، عزيزة الهيبري، رامين جهان بيگلو، إبراهيم كالين، باتريك لود، اوليفر ليمان، لوس لوبيز بارالت، محيي الدين مصباحي، ساجيكو موراتا، سانفورد نميتز، فرهنگ رجائي، عبدالله شليفر، جين سميث، ماري أي. توكر، جون وال، گيسلا ويب، أميرة الزين وحسين ضيائي.

الندوات

الندوة الأولى: سنوات الدراسة والخدمة الأكاديمية، من مدرسة پدي حتى رئاسة الجامعة. رئيس الندوة: محمد فغفوري
الندوة الثانية: مقدمات وأزمة الهوية في العصر الراهن
رئيس الندوة: ديفيد كاين
الندوة الثالثة: الفلسفة الإسلامية والخلود
رئيس الندوة: مهدي أمين رضوي
الندوة الرابعة: الفن الإسلامي والمعنويات
رئيس الندوة: كيث كريتشللو
الندوة الخامسة: الفلسفة والعلم في العالم الإسلامي
رئيس الندوة: عثمان بكر





الندوة السادسة: التصوف والمعنويات





رئيس الندوة: محمد فغفوري
الندوة السابعة: جهود حسين نصر في مجال اللغة والثقافة الفلسفية
رئيس الندوة: رامين جهان بيگلو
الندوة الثامنة: الإسلام وقضايا المسلمين في العصر الراهن
رئيس الندوة: عزيزة الهيبري


يُشار إلى أنّه بالإضافة إلى أعمال المؤتمر، كانت هناك نشاطات جانبية مثل إقامة معرض لمؤلفات ويسنت باسكال وأبي بكر الرازي، بالإضافة إلى مقطوعات في الموسيقى الكلاسيكية الإيرانية.





نبذة عن المقالات





لإطلاع القراء على موضوعات المؤتمر، فيما يلي نعرض نبذة سريعة عن كل مقالة من المقالات الـ28 المقدّمة إلى المؤتمر:





إعجاز أكرم، الاتحاد في مقابل الوحدة؛ رؤية حسين نصر حول الوحدة السياسية للمسلمين:





تبيّن هذه المقالة أوجه الشبه والاختلاف الموجودة بين المفكرين المسلمين فيما يتعلق بوحدة المسلمين، ويناقش المؤلف في مقالته كتابين للدكتور حسين نصر عن محمد إقبال وجمال الدين الأفغاني. تغطّي آراء هذين المفكّرين موضوعات الوحدة السياسية وصولاً إلى الوحدة الاقتصادية أو العلمية والمعنوية. في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الأولى، برزت فكرة الحكومة الوطنية بشدّة في العالم غير الغربي. لقد حافظ المسلمون لقرون طويلة على وجودهم وهويتهم السياسية المستقلة، لكن القومية كأيديولوجية كانت تبدو لهم فكرة جديدة.





وقد واجه المفكرون والباحثون المسلمون صعوبة في التعاطي مع واقع التجزئة الذي تعيشه البلاد الإسلامية، ومن منطلق أنّ الدكتور حسين نصر يدعو إلى شكل من أشكال الوحدة المعنوية والفكرية بين جميع طبقات المسلمين، والتي تشكل أساساً للأنواع الأخرى من الوحدة، لذا تعدّ أفكار السيد نصر في هذا المجال فريدة من نوعها.





مهدي أمين رضوي، منطق المشرقيين؛ أيّ مشرق، وأيّ منطق؟





تتناول هذه المقالة مسألة الاختلاف حول كتاب «الفلسفة المشرقية» لابن سينا، وهي تستلهم من هذا الأخير استخدامه لكلمة «المشرقيين»، في الوقت الذي تناقش بعض الشخصيات مثل هنري كوربن وحسين نصر الجانب العرفاني في كلمة الإشراقية في مفهوم ابن سينا. في حين يعارض باحثون آخرون ذلك مؤثرين تسميتها بالفلسفة الشرقية. ليس الهدف من هذه المقالة تقديم بحث شامل حول كيفية الفهم الأمثل للحكمة الشرقية، أو إسكات الجدل الدائر في هذا المجال؛ بل هي محاولة لتقديم نبذة تاريخية عن هذه المناظرة، والتوصّل إلى مصالحة بشأن هذه المعضلة.





عثمان بكر، حسين نصر؛ فيلسوف علمي كلاسيكي:





إنّ الجهود القيّمة التي بذلها الدكتور حسين نصر في مجال الموضوعات الفلسفية ذات الصلة بالعلم والتفكير العلمي، وتأثيراته في هذا المجال، تشير إلى أنّه يعتبر بحقّ في عداد الفلاسفة العلميين. فمن خلال مشروعه الفلسفي في مجال التفكير العلمي لم يكتفِ بشرح وتوضيح المفاهيم المختلفة وفهم العلم بالاستناد إلى الثقافات، بل أنّه ميّز بشكل واضح الحدود المشروعة والقانونية للعلم والتي تفصل بينه وبين سائر تصنيفات المعرفة الأخرى. كما ينتقد الدكتور نصر بشدّة العلم الحديث ورؤيته الفلسفية الشمولية، بالإضافة إلى خصوصيته الذاتية النابعة من القيود المعرفية والمظاهر الفكرية. ويستند نقده للعلم الحديث إلى عقيدته في أنّ مفهوم العلم يسمو على مفهوم الحداثة، وهو مفهوم ينسجم مع كافة أبعاد التفكير الإنساني. كما يصرّح بأنّه يجب توليف العلم في إطار مفهومي يحمل مقوّمات الشمولية الكلاسيكية. الدكتور نصر يعرّف نفسه على أنه فيلسوف علمي كلاسيكي، يختلف عن معظم الفلاسفة العلميين المعاصرين. وتبحث هذه المقالة في مجموعة العناصر الرئيسية المؤلفة لفكره الفلسفي، التي جعلت منه فيلسوفاً علمياً كلاسيكياً بارزاً، وأعظم فيلسوف مسلم خطف الأضواء العالمية في القرن الأخير.





لاله بختيار، علم النفس الكلاسيكي ومفهوم الذات:





تسعى هذه المقالة إلى توضيح أنّ تبلور شخصيتنا يتم من خلال الأفكار التي نحملها، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإنّ العصر الراهن يسير باتجاه المحو التدريجي للمعتقدات الشخصية والأفكار الإلهية(الفطرية) للإنسان، ومن هذا الباب يراد تغييرنا. ففي العودة إلى علم النفس الكلاسيكي ومفهوم الذات، ضمان بقاء الإسلام الكلاسيكي.





ديفيد كاين، حسين نصر والحوار الإسلامي المسيحي:





إنّ تحليل جوانب من فكر الدكتور نصر ممكن من خلال شرح الحوار الإسلامي المسيحي، والأخذ بنظر الاعتبار الوحدة والتعدد الديني. من هنا، فإنّ تكريم البروفسور نصر يجب أن يتمّ في هذا الإطار. فالمقالة تسلّط الضوء على هذا الجانب من أفكار الدكتور نصر.





وليم جيتيك، شمس تبريزي الحقيقي:





تسلّط هذه المقالة الضوء على الوجه الحقيقي والشخصية الواقعية لشمس، وتحاول فصل الحقيقة عن الأساطير والخيال في هذه المسألة. يقول الكاتب: أجواء أسطورة شمس تبريزي التي تحيط بجلال الدين الرومي، قد ظهرت بشكل رئيسي عندما كان على قيد الحياة، وبعد موته ازدادت الهالة التي أحاطت بها. الآن وقد أصبح الرومي في القارة الأمريكية الشمالية اسم تتناقله الألسن، فإن هذه الأساطير تبعدنا كثيراً عن الصورة الحقيقية لشمس. من خلال إلقاء نظرة على أقواله الشخصية الواردة في كتابه (مقالات)، يمكن أن نكوّن صورة أوضح عن موقفه من الرومي.





آما كلارك، رمزية الزي الكلاسيكي في الإسلام:





إن الاهتمام الذي يبديه المفكرون المسلمون والمطّلعون لدراسة وتدريس الفن الإسلامي والكلاسيكي تجاه الدكتور نصر لا يرجع إلى المعلومات التي يمتلكها في مجال علوم التاريخ والآثار والجمال فحسب، بل لمؤلفاته العديدة في حقل المعنوية في الفن، والبعد الداخلي له، ومن هنا يرون أنهم مدينون له بالكثير في هذا المجال. بشكل عام، فإن التحوّل في هذا الموضوع قد بدأ حديثاً على يد مفكرين بارزين من أمثال بورك هارت، واي. كي. كومارا سوامي، وهم جميعاً يدينون للدكتور نصر. هذه المقالة تتناول الأبعاد الرمزية للزي الإسلامي الكلاسيكي، خاصة الزي الكلاسيكي الإسلامي للرجال. يركّز كاتب المقالة على محاضرة للدكتور نصر حول الفن الإسلامي والمعنوية والتي ألقاها قبل أعوام في مؤسسة ولي العهد المعمارية في لندن. عند رسم مخطط الفنون الإسلامية يحتل فن الأزياء مرتبة بعد الصوت والتذهيب، بل وقبل فن العمارة، وذلك مضافاً إلى ستر ظاهرنا، فإنّه يعتبر مع اللسان وحالة الاستقامة للجسم من جملة المزايا الخاصة بالإنسان. بشكل عام، تركز هذه المقالة على مفهوم قدسية الزي الكلاسيكي خاصة اللباس الإسلامي التقليدي المسمى (الجلباب)، والذي يجسّد الرؤية المعنوية الإسلامية بشكل أكبر من بقية الأزياء الكلاسيكية الإسلامية الأخرى.





كيث كريتشللو، الهندسة، رمز الرسوخ في عالم متزلزل:





الهندسة هي البحث عن الحقيقة الخالدة كما يقول أفلاطون، ويعدّ هذا العلم محور العبقرية الإسلامية، ولهذا، فهو يعتبر مركز الفنون في المدرسة الإسلامية. بالإضافة إلى أن السماء في الليل عند السراة تشكل أساس هندسة النور، فهي كذلك عنوان الثبات في عالم متزلزل غير مستقر. يبدو أنّ وجود اليقين لبيان الشك، أمر ضروري، وهي نقطة بسيطة، وعلى الرغم من محوريتها في علم المعرفة لجميع السنن البشرية، فإنّ المجدّدين قد أهملوها. يتحدّث ابن عربي، على غرار أفلاطون، عن وجوب دراسة الهندسة في مجتمع سليم، معتبراً إيّاها أساس نظرية خلق النظام المُحدَث. لم يلعب أيّ من الفلاسفة والمفكرين الدورالذي لعبه حسين نصر في مجال إطلاع الأذهان في العصر الراهن على التصوف والفلسفة الأصيلة والمستندة. فقد انتقد الدكتور نصر سذاجة الأذهان المعاصرة التي أصبحت ضحية مهزلة الدين المقترن بالآلية الكمية، حيث أضحى الضياع والتكامل من سماتها الأولية. إذا كان هذا الاستعراض العظيم للنظام الطبيعي هو نتيجة انفجار هائل واعتباطي، مع إهمال دور العقل البشري، فما هو سرّ هذا النظام؟ إذا كان لكل علة معلول كما خبرنا ذلك من واقع هذا الكون، فما هو السبب وراء هذا الانفجار العظيم؟ هذه أسئلة لطالما طرحها الدكتور نصر.





كونر دوغلي، إمكانية خلق سنّة فلسفية إسلامية في الثقافة الإنجليزية:





بأسلوب بدائي، تبحث هذه المقالة إمكانية تأسيس لغة إنجليزية مفهومة وجديدة، ومعبّرة عن السنّة الفلسفية الإسلامية. والكتاب الأخير لمهدي حائري يزدي في مجال نظرية العلم يعدّ خطوة مهمّة لعرض الرؤى الفلسفية الإسلامية على العالم الغربي، بلغة أسمى من لغة الترجمة، فإمكانية تقديم الشرح الفلسفي هي أعلى بكثير، وذلك من خلال القبول بمعظم الرؤى البنيوية في الفلسفة الإسلامية، خاصة تلك التي تنتمي إلى مدرسة وحدة الوجود، وتأسيس شكل من أشكال سلسلة المراتب المفهومية والموثّقة الغربية، فستجد لها بلا شك مكاناً بين السنن الإسلامية. يناقش المؤلف الظروف المحتملة التي يجب توفّرها لخلق مثل هذا النظام، وكذلك المعايير التي يمكن بموجبها تسمية هذا النظام بالفلسفة الإسلامية الكلاسيكية. كما تمّ تناول مزايا الشروع في التأسيس لمثل هذا المشروع وذلك من خلال الاهتمام العام بالمكانة التي تحظى بها الفلسفة حالياً.





وليد الأنصاري، تأثيرات الدكتور حسين نصر على علم الاقتصاد البيئي:





إنّ مناقشة الرؤى البنيوية للدكتور نصر تصبّ في مجال النتائج الأخلاقية لعلم الاقتصاد والكلاسيكية الجديدة. يستند هذا التوجّه الاقتصادي إلى مذهب المنفعة، بما فيها المصالح الكبيرة مثل سلامة البيئة. يبحث علم الاقتصاد البيئي الكلاسيكي الجديد في أنّ المظاهر السلبية من جملتها التلوّث يمكن إصلاحها عن طريق مضاعفة الأسواق لتبادل حقوق التلوّث. فحسب النظرية الكلاسيكية الجديدة، يمكن إزالة اختلاف العقائد الموجود في مجال مستوى حقوق التلوّث من دون الحاجة إلى التحليلات والبحوث الأخلاقية. ولهذا، فقد تعرّضت النظرية الكلاسيكية الجديدة لانتقادات لاذعة من قبل العديد من أنصار البيئة، وقد انصبّت اعتراضاتهم بشكل رئيسي في أنّ النظرية الاقتصادية الكلاسيكية الجديدة على جشع محض، ولا تأخذ بعين الاعتبار الملاحظات الأخلاقية للبيئة. أمّا علماء الاقتصاد فيردّون على هذا النقد بقولهم: إنّ النظرية الكلاسيكية الجديدة ترفض فكرة أن الأفراد يعملون تبعاً لما تمليه عليهم مصالحهم الشخصية، وأنّ هذه النظرية تتفق مع كل القيم والأذواق، وكان النصر الحاسم حليف علماء الاقتصاد في هذه المناظرة. تتناول هذه المقالة مؤلفات الدكتور نصر التي كان لها دورٌ مؤثّر في هذه المناظرة، حيث تقوم بتغيير نتيجتها، كما أنّها تُحدث تحوّلاً في طبيعة تدريس الاقتصاد البيئي.





أميرة الزين، الشاعرية هي رفع الحجاب عن المقدسات:





الشعر هو تجسيد فنّي لمقولات وعناصر من هذا العالم الصغير والكون، وهو قلب البشرية النابض. إن الأحاسيس الشاعرية للدكتور حسين نصر حاضرة في جميع مؤلفاته وكتاباته، وهذه المقالة تبحث في قراءته للمفهوم العام للشعر، مركّزة بشكل خاص على كتابه الموسوم (أشعار الطريق). يتحدث موضوع المقالة عن أنّ الشعر هو القاعدة التي تستند إليها جميع مؤلفاته، ومن هنا يقوم بإيجاز المفاهيم الرئيسية التي تتضمنها مدرسته من قبيل الطبيعة المقدسة، والأصل الفردوسي لبني آدم، والعوالم السيارة، ووحدة الوجود والاتحاد بالمحبوب، وهو ما يعتبر شهادة وسنداً. وأخيراً، ومن أجل استيعاب كيفية اندماج جميع مؤلفاته في هذا الشعر، تسلّط هذه المقالة الضوء على الوحدة التي تربط بين كتاب أشعار الطريق وبقية مؤلفاته، خاصة (العلم والمقدسات) و)الدين ونظام الطبيعة( والعديد من مقالاته حول أشعار التصوف بشكل عام وأشعار جلال الدين الرومي بصورة خاصة.





محمد فغفوري، الهوية الإيرانية؛ حسين نصر ومفهوم الهوية الإيرانية والهوية الإسلامية:





منذ الفتح العربي الإسلامي لبلاد فارس في 16هـ/ 637م، وإيران تشكّل أهمّ عضو في العالم الإسلامي، فقد دخل الإيرانيون في الإسلام، مع المحافظة على هويّتهم، على عكس المصريين، حيث خلق هذا الوضع الجديد توتّراً مستحكماً في الثقافة والمجتمع الإيرانيين وبين مختلف عناصر الهوية الإيرانية. بعد ظهور الموجة القومية في القرن الـ19، اشتدّت حمّى البحث في الهوية الإيرانية، وأصبحت تشكّل مسألة جدّية في مجال التنوير والسياسة، وقد أفرز هذا البحث اتجاهين متطرفين:





الأول، يدعو إلى جعل الهوية الإيرانية مقتصرة على التاريخ الفارسي قبل الإسلام، وقد حمل لواءه عدد من المفكّرين الإيرانيين، والثاني يدعو إلى حصر هذه الهوية في الإسلام الشيعي. وهناك رؤية ثالثة طرحت، مستمدّة من الواقع التاريخي والتجاري الإيراني. هنا يُطرح سؤال وهو: ما هو المقصود بالهوية الإيرانية، وماذا سيكون دور الإسلام وخاصة المذهب الشيعي في هذه الهوية؟ انصبّت جهود البروفسور نصر التنويرية بشكل رئيسي باتجاه إبراز علاقة الإنسان الفطرية بربّه في إيران والثقافة الإيرانية قبل وبعد الإسلام، المتمحورة حول خلق التوازن بين العناصر المختلفة للهوية الإيرانية. تتناول هذه المقالة تعاطي الدكتور نصر مع هذا الموضوع كما ورد في بعض كتاباته ومحاضراته ومقابلاته، في محاولة لاستعراض الوثاقة التاريخية لبحوثه.





ألان غودلاس، اعتناق الإسلام؛ رؤية روزبهان وروّاد المفسّرين من المتصوفة وأهمية ذلك في العصر الراهن:





يستشفّ من المصادر القرآنية والحديثية بشكل رئيسي التسليم أمام الله. يستند روزبهان البقلي الشيرازي في كتابه عرائض البيان إلى هذه النقطة – كذلك التفاسير القرآنية قبل ابن عربي، من جملتها أبي عبد الرحمن السلمي ومصادره التي ترقى إلى القرنين الـ9 و10- مبيّناً بعض الأبعاد العملية في اعتناق الإسلام والتسليم لله تعالى. الآن ونحن نعيش في هذه المرحلة المليئة بالتوترات والاضطرابات، نرى بوضوح النتائج المؤلمة من جراء العناد أمام التسليم، تحظى هذه المسألة، بالخصوص علاقتها بالعلم وحبّ الله بأهمية استثنائية.





رامين جهان بيگلو، دراسة مقارنة لمفهوم الحقيقة في أفكار طاغور والدكتور نصر:





تهتمّ هذه المقالة بمسألة حوارالثقافات والأديان، لتناقش مفهوم الحقيقة من منظار طاغور ونصر. يرى الدكتور نصر بأنّ المفهوم العام للحقيقة يرسم دائماً ملامح الفلسفة الإسلامية غير المرتبطة بالعقل. ومن خلال سعيه للاستعانة بنظام المنطق والعقل في وصف الإنسان والعوالم، يتجه إلى إمكانية تصوّر عالم المُثُل. بعبارة أخرى، يربط نصر موضوع الحقيقة بالموقف الفلسفي الذي يتبنّى فكرة الحقيقة الواحدة. هذا الكمال الذي تنشده الوحدة والكون الشمولي، والذي نجده في فلسفة الدكتور نصر يحاكي التصوّر الإنساني عند طاغور، وعقيدة الوحدة الإنسانية والربوبيّة، والمتجلّية بشكل كامل في عقيدة الوحدة المعنوية. يرى طاغور أنّ حقيقة الإنسان عبارة عن الوحدة والانسجام في الحياة الإنسانية، وبالتالي، فإنّ الحقيقة المعبّرة عن الوحدة الشاملة للكون يجب أن تترجم في عملية خلق السلام والاستقرار في حياة المجتمع الإنساني، ومن خلال ترسيخ الوحدة جنباً إلى جنب مع التنوّع والتعددية. إنّ كلاً من طاغور ونصر يؤمنان بالمذهب القائل بقلق الإنسان حيال الهدف من الحياة. هذه الرؤية التي تصبّ في تساوي الحقيقة عند هذين المفكّرين، يمكن اعتبارها القاعدة الأساسية للوحدة الثقافية الإنسانية وحوار الحضارات.





إبراهيم كولين، مطالعة كتاب الطبيعة؛ العلم وما بعد العلم:





في العقدين الماضيين، بذلت جهود جبارة بهدف الوصول إلى رؤية علمية تكون كمنهج لمطالعة كتاب الطبيعة. اولئك الذين انبروا لمعارضة المزاعم الفلسفية للعلم الحديث، يؤكّدون على خلق إطار فلسفي يحدّد عمل العلوم الطبيعية. يعتبر الدكتور نصر رائداً في تقديم خطاب ساعد على ظهور مثل هذا الإطار. تحاول هذه المقالة تقديم تحليل نقدي لخطوة الدكتور نصر في الارتقاء بالبحث الحالي من مستوى الفلسفة العلمية التي ترى في العلم منهجاً لمطالعة كتاب الطبيعة. وفي ضوء هذه المسألة، فإنّ المفهوم الكلاسيكي للعلم الذي كان نصر أحد مدافعيه، يخرج من حدود التعريف الجديد إلى آفاق أرحب، ومن خلال تقليل المسافة بين الفلسفة والعلم، يجعل من نفسه شمولياً ميتافيزيقياً. في هذا السياق، يمكن مقارنة رؤية نصر إلى العلم بالرؤية النقدية لهيدجر عن العلم والتكنولوجيا الحديثة. تبحث هذه المقالة في مقومات هذه الرؤية للاستعانة بها في المناظرة الحالية حول الدين والعلم في الإسلام.





باتريك لود، الدكتور حسين نصر في إطار مدرسة الخلود؛ الباطنية والسنّة:





محاولة للتعريف بموهبة التأثير الفكري للدكتور حسين نصر وبيان منزلته، في إطار مدرسة الخلود التي هي موضوع البحث، حيث تتم الاستعانة بمؤلفات الدكتور نصر نفسها، ذات الصلة بالفلسفة الخالدة المطلقة، خاصة في بعدها الزماني المذكورة في مؤلفات فريتهوف شوفان. لهذا السبب، تتناول هذه المقالة أولاً درّة مؤلفات الدكتور نصر ونعني بها (العلم والمقدسات) وكذلك مقدمته على كتابات فريتهوف شوفان. كما تقوم المقالة بسبر المفاهيم والمعاني الضمنية للعقيدتين الرئيسيّتين السنّة والباطنية والواردة في مؤلفات هذين المفكّرين.





اوليفر ليمان، الدكتور حسين نصر والدفاع عن العلم الكلاسيكي:





من جملة الخدمات التي قدّمها الدكتورنصر للفكر المعاصر، السعي باتجاه نقد الوضعية في العلم، وإضفاء الشرعية وإثبات الظاهرة التي يطلق عليها العلم الكلاسيكي، من هنا، ينبري لنقد الأفكار التي تؤمن بالتجارب العرفانية وما بعد التجربة، وكذلك التقيّد المعرفي. ويرى الدكتور نصر أنّ الفلسفة الإسلامية في أفضل حالاتها، تنطوي على فكر إنساني فيه روعة المظهر والتوازن إلى حدّ ما، مقارنة بالفلسفة والمعرفة الغربية.





لوس لوبيز باراليت، فيلوم سنت جون المسيحي؛ فيرجيل، البلبل الحزين أو المطرب الصوفي الثمل؟:





إنّ رموز سنت جون في علم الطيور من أكثر الرموز غموضاً في الشعر الصوفي الأسباني في عصر النهضة. ولقد تقصّينا أنا وميگويل آسين بلاسيوس عدداً كبيراً من الرموز لهذا الشاعر الأسباني، وأنا مغتبط لإضافتي رمزاً جديداً آخر باسم البلبل إلى قائمة الاستعارات المعنوية المشتركة التي كانت في ازدياد مستمر لحدّ الآن. في ترنيمته الدينية يشير سنت جون ضمنياً إلى الطائر المعروف باليونانية باسم فيلومين: «الغناء العذب لفيلومين». لقد تعلّق المنشد الغربي من بين العديد من الشعراء الأوروبيين بطائر فيرجيل وبترارك وكاموينز وگارسيلاسو دولا، وقد كان يفكّر في إنشاد القطعة الموسيقية والتاريخية لـ«ليت موتيف». إن غناء فيلومن في الشعر الكلاسيكي الغربي هو غناء كارثي، وذلك لأنّه حسب الأسطورة اليونانية قد أهينَ شرفه، ونُهِبَ عشّه. من بين شعراء كثيرين أثنى الرومي وروزبهان البقلي ـ على غرار سنت جون- على هذا الطائر الثمل، لهذا، نجد أنفسنا مضطرين للخروج بهذه النتيجة وهي أن بلبل سنت جون، هو نفسه بلبل المتصوفة، على الرغم من اسمه اليوناني.





محيي الدين مصباحي وفرهنگ رجائي، لغز مسلم في الألفية الجديدة:





أضحت حياة ومهنة الدكتور حسين نصر عند الأجانب كلغز محيّر. كيف استطاع أن يستقطب الاحترام والتعاطف في مرحلة كانت كل الظروف وحظوظ النجاح ضئيلة للغاية؟ فقد بدأ مرحلة جديدة في وقت سُلب منه كل شيء إبان ثورة 1979 في إيران، وظيفته، بيته، مكتبته النفيسة وكل ما كان يملك آنذاك. ثم بعد ذلك هاجر إلى بيئة، نستطيع أن نقول وبدون مبالغة، كانت ترفض عنصرين من عناصر هويته، وهما إيرانيته وإسلاميته. وكان إشهاره في الدفاع عن هذين العنصرين يضيق عليه حلقة الظروف المحيطة به أكثر فأكثر. بتعجب شديد يمكن القول بأنّه على الرغم من غنى هذين العنصرين في بناء مستقبله، إلا أنّ أداءه الموفّق في مثلث الإسلام وإيران ونصر، يحكي عن تراث غني وعميق. إنّ تأثيره العظيم وفي نفس الوقت، تقديمه الإسلام كأيديولوجية تحمل أسس شريعة تقليدية بعيدة عن القالب الليبرالي هو بحدّ ذاته عمل عظيم وغير مسبوق في تاريخ الإنجازات الفكرية للمسلمين وهي تتضمن: شكلية الدين بلا دعوة، الترسيخ والتثبيت بدون التنظير والشرح، وبدون الاعتذار. كل زاوية من زوايا هذا المثلث تحوي على عدّة طبقات شاملة وحيوية وذات أبعاد متناقضة، حيث يتم في هذه المقالة التركيز على زاوية واحدة منها هي شخصية الدكتور نصر باعتباره مفكّر مسلم في الألفية الجديدة، مواصفاته هي: موحّد، كلاسيكي، عارف، مجدّد وقومي على الصعيد المحلي والخارجي.





ساجيكو موراتا، المبدأ والرجعة في الفلسفة الإسلامية الصينية:





الفلسفة الإسلامية(?ienـfanghsingـli) كتاب نشر عام 1704 بجهود ليوچيح، وبشكل عام، يعتبر هذا الكتاب أهم نص نشر حول الإسلام باللغة الصينية. في هذا الكتاب سعى ليوچيح التعريف بالمبادئ الرئيسية للفكر الإسلامي، والتوحيد وكيفية الإشارة إلى بعض الحركات مثل التجلّي والتمازج المتجدد. على الرغم من أنّ الفكرة الرئيسية لهذا الكتاب المكمّل للتصنيفات الإسلامية بسيطة ومفهومة، إلا أنّه دوّن باللغة الكونفوشيوسية الحديثة.





لتيما پروين پيرواني، أبو حاتم الرازي في باب ضرورة وحدة الأديان:





تتناول هذه المقالة مجموعة من المناظرات العامة التي جرت بين أبي حاتم الرازي الفيلسوف الإسماعيلي في القرن الـ10، وبين معاصره المفكّر أبي بكر زكريا الرازي، الطبيب والفيلسوف الشهير. تطرح المقالة انتقادات الرازي اللاذعة لمسألة النبوة والانتقاص من جميع الأنبياء إلى درجة الأرواح الشيطانية التي تؤلّب الناس على بعضهم، وتشعل الحروب العالمية بينهم. وقد استند في فكرته إلى الاختلافات الموجودة بين جميع الكتب السماوية الإنجيل، والتوراة، والأوستا، والقرآن الكريم. فلو كانت هذه الكتب نازلة جميعها من عند نفس الربّ لما شهدنا هذا الاختلاف بينها، وعلى هذا الأساس يستنتج أنّ النبوة والوحي الإلهي قضايا غير ضرورية، وأنّ العقل البشري كافٍ لتمييز الخير والشر والصحيح من السقيم، ويستطيع الإنسان بالاستعانة بالعقل ومنهج الفلاسفة أن يتعرّف على منشأ حياته، وبالتالي تنظيمها. يردّ أبو حاتم على الرازي من خلال التأويل والتفسير، مبيناً أنّ الإنسان في حاجة إلى الهداية الإلهية عن طريق الوحي، وإنّ تنوع الأديان هو تجسيد لإرادة الله تعالى. ومن أجل سبر نيّة أبي حاتم، كان لزاماً اللجوء إلى التأويل لبيان أنّ الإنسان من خلال التعاطي مع السنن الدينية عقلياً، وكذلك دراسة الثقافات والرموز الثقافية المختلفة التي ساقه إليها الوحي الإلهي، يمكنه أن يستوعب وحدة الأديان. وهذا يؤدّي بدوره إلى خلق مجتمع متجانس ومسالم، يستطيع أعضاؤه الارتقاء نحو الأهداف السامية للحياة المتمثّلة في عبادة الله وخدمة الخلق.





إبراهيم پورهادي، المكتبات العامة والخاصة في العالم الإسلامي:





تبحث المقالة في مسألة تطوير المكتبات العامة والخاصة في العالم الإسلامي بشكل عام، والمكتبات في إيران بشكل خاص، واستعراض تأثيراتها على مفهوم التعلّم ومسيرته في جزء من العالم منذ ما قبل الإسلام وحتى القرن الحاضر. وهنا يشار إلى دور الدكتور نصر في تطوير المكتبات العلمية في إيران أثناء خدمته في مختلف الجامعات الإيرانية في عقدي الستّينات والسبعينات، وجهوده في هذا المجال. ويمكن تلخيص الهدف من هذه المقالة: تبيين التحوّل أو استمرار فكرة تطوير الأقسام الفارسية في مكتبات العالم الإسلامي.





عبد الله شيلفر، الإسلام الكلاسيكي في العصر الحديث، قلب الوقائع الإسلامية المشكلة:





تشير هذه المقالة إلى أنّه لا مفرّ من عملية الأسلمة باعتبارها ردّ الفعل الوحيد إزاء الضغوط الخارجية الصادرة عن الثقافة العالمية الحديثة، هذه الثقافة التي تضيق الخناق على الأمة الإسلامية بشكل متزايد في حدود من الهياكل والتنظيمات، بل إنّ هذه الظاهرة أصبحت مظهراً من مظاهر الثقافة العالمية الحديثة المحكومة بالوعي الذاتي الإسلامي المتبلور والحديث. إنّ الاستعانة بفكرة الخلاف الحديث المعاصر المستلهم من مؤلفات الدكتور نصر (خصوصاً كتابه الإسلام الكلاسيكي في عصر الحداثة- لندن 1987) يشير إلى الالتزامات الجدّية لهذا الموقف، والتناقض المزعوم للأسلمة، حيث أنّ إهمال هذا التباين الجوهري ينطوي على خطر تفجّر الأوضاع، وبروز المشاكل.





جين سميث، حسين نصر والمواجهة بين المسلمين والمسيحيين:





عبر السنوات الطوال من ممارسته لاختصاصه، يعتبر الدكتور نصر أشهر المشاركين والمواكبين للتعاملات والحوارات الرسمية وغير الرسمية لأعضاء المجتمعات الإسلامية والمسيحية. دراساته في فرع اللاهوت المسيحي والفلسفة، بالإضافة إلى نظرته المعرفية العميقة في مجال العلوم الإسلامية أتاحت له موقعاً فريداً للنشاط والفعالية. تركّز هذه المقالة على ثلاثة أبعاد، حيث تستعرض بعضاً من جهوده العظيمة والمتعددة في مجال الحوار بين العقيدتين(المسيحية والإسلامية)، وهذه الأبعاد هي:





أ.‏ الفهم المتبادل الأمثل، وتقييم الآراء الرئيسية العالمية الخاصة بهاتين العقيدتين.





ب.‏ تشخيص أهم القضايا الإلهية التي يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار في الحوار الإسلامي المسيحي.





ج.‏ تقصّي معرفة العامة واعترافها بحقيقة المقدسات كمبدأ رئيسي في الإسلام والمسيحية.





ماري أي. توكر، بروز رابطة الدين بالبيئة:





على الرغم من أنّ الأديان قد تأخرت كثيراً في التعاطي مع مسائل توتّر الأجواء العالمية، لكن هناك شواهد على صحوتها الحالية بالنسبة لهذه المشاكل الجديدة. كما أنّ للمباحث المرتبطة التي لها جذور في الأديان العالمية والتي تسعى إلى تقديم حلول لهذه المشكلة البيئية، دور فعّال وحيوي. في الحقيقة، إن برنامج البيئة التابع لمنظمة الأمم المتحدة قد أدرك هذه المسألة، وأخذ على عاتقه مسؤولية إقامة مؤتمر الدين والثقافة والبيئة في شهر يونيو في طهران وذلك بالتعاون مع الحكومة الإيرانية. يمكن القول بصراحة، أنّه لما كانت السنن تتعارض مع الأقوال الجديدة المطروحة في هذا المجال، فتكون مسألة التعرّف على المنشأ المعنوي والرمز الأخلاقي وكتب الأديان مسألة ضرورية. لقد ساعدت مؤتمرات جامعة هارفارد وسلسلة الكتب الدينية العالمية والبيئية، وكذلك الجهود والمساهمات التي بذلها الدكتور نصر في هذا المجال طيلة أربعة عقود في خلق أجواء الدراسة والبحث هذه.





جون وول، معرفة التصوّف؛ جهود الدكتور نصر تتعدى حدود الدراسات الاستشراقية والإقليمية





شهدت الدراسة العلمية للتصوّف في عقد الستينات تحوّلاً رئيسياً، في وقت كانت لسنّة الاستشراق غلبة دائمية على الرؤى والنصوص الموجودة في التصوّف. اعتمدت الرؤية الاستشراقية عملية تطوير النصوص، ونشر الكتب وترجمتها كمبدأ مهم لتوسيع الدراسات، ولكن استندت في نشاطاتها على عقلانية الوضعيين الغربيين في حقل العلوم الاجتماعية خاصة العلوم الإنسانية. في عقد الستينات، تنازل الاستشراق عن دوره إلى العلوم الاجتماعية المستندة إلى النظرة الدراسية الإقليمية، وأحد الأمثلة على هذا التغيّر هو نزوع مشاهير رموز الاستشراق في الولايات المتحدة مثل گيب، وفان گرونيوم إلى الرؤية الجديدة في الدراسات الإقليمية. لما كانت التجربة الدينية تبدو وكأنها فاقدة لأي اتصال مباشر مع التصوّف، عند ذاك يبقى التصوّف عادة بعيداً عن دائرة اهتمام الدراسات الإقليمية. ما لم يظهر للعيان في هاتين الرؤيتين التصوف كتجربة حية ونابضة للإنسانية. لقد شرع الدكتور نصر نشاطه الطويل ضمن هذا الإطار، فوضع نصب عينيه بلورة الوعي العلمي إزاء التصوف، وفي نفس الوقت، التذكير بضرورة وأهمية التجارب العقائدية. وقد استطاع ايجاد الارتباط بين الجهود القيّمة للمستشرقين الكلاسيكيين والدراسات الإقليمية بالوعي العميق حيال أهمية الالتزام العقائدي في التجربة العالمية. تقوم هذه المقالة بتحليل بعض المؤلفات مثل الأهداف والحقائق، ثلاثة حكماء مسلمون، ومقالات شبيهة بمقالات الدراسات الإسلامية، حيث تقوم بالتركيز على هذا الموضوع بشكل ملموس.





گيسلا ويب، المعاني الحكيمة للحوار؛ احتمالات الحصول على نقاط تربوية وتعليمية في النظرة إلى الميتافيزيقيا، لطلبة مرحلة البكالوريوس:





في ظل المسيرة المتسارعة للعولمة(بين الثقافات والأديان)، سؤال موجّه لي بصفتي أستاذ الدروس الدينية لمرحلة البكالوريوس وهو: كيف لنا أن ندرّس المسائل الميتافيزيقية للإسلام الكلاسيكي في قالب مفهوم؟ تتناول هذه المقالة النقاط التربوية والتعليمية التي تتضمنها الحكايات والحِكم الإسلامية، وتحليل آثارها في التدريس والتربية.





حسين ضيائي، الحوار والتمثيلات الفلسفية للسهروردي:





التمثيلات الفلسفية للسهروردي والمدوّنة باللغة الفارسية، لم يتم تناولها بصورة جدية من زاوية فلسفية خالصة. اقتراحي في هذه المقالة هو دراسة التركيبة والمضامين الفلسفية لعدد من رسائله التمثيلية بصورة جدّية. وأسعى إلى بيان الرؤية الأفلاطونية الموجودة في هذه التمثيلات، واستقصاء أي بعد متحرك فيها أينما وُجد. في الواقع، تشكّل هذه المدرسة على المستوى العالمي منافسة ثقافية أو تعاطياً فكرياً مع باقي المدارس الفلسفية الغربية والشرقية على السواء. وأخيراً نقول بأنّ البرنامج الحافل لهذا المؤتمر يكشف عن الثقل الذي يمثّله الاختصاصيون الذين حضروه، وكذلك أهمية الموضوعات والهواجس التي تشغل عالم اليوم.





الكتـّاب والخطباء





شاركت في المؤتمر الذي أقيم بمناسبة الذكرى السنوية للأستاذ نصر، أعداد كبيرة من الشخصيات العلمية والثقافية المعروفة. ولكي نتعرّف أكثر على تلك الشخصيات، سنقدّم معلومات موجزة عن كلّ واحدة منها.





إعجاز أكرم: من الحاصلين على شهادة الدكتوراه من كليه العلوم السياسية في الجامعة الكاثوليكية بالولايات المتحدة. وقد قام بنشر العديد من المقالات وله أعمال نقدية على بعض الكتب في المطبوعات العلمية، وهو عضو بارز في المؤسسة الدولية للفكر الإسلامي، ورئيس تحرير مجلة (مفكري العالم الإسلامي)، وأحد كتـّاب المقالات الدائمين فيها.





مهدي أمين رضوي: أنهى دراسته في جامعة (تمبل) و(واشنطن)، وهو أستاذ مساعد في علم الفلسفة والدين في كلية (ماري واشنطن) في مدينة (فريدرزبرغ) بولاية (فيرجينيا). أمّا المجالات العلمية التي برز فيها فهي: التقاليد الفلسفية والدينية غير الغربية، وخاصة المدرسة الإشراقية ومؤسسها الشيخ شهاب الدين السهروردي. إضافة إلى كتابته العديد من المقالات، فلمهدي رضوي مؤلفات مثل (السهروردي والمدرسة الإشراقية) عام (1997)؛ كتاب عن الأعمال الكاملة للدكتور حسين نصر (بالتعاون مع زيلان موريس)، وعدد من الأجزاء المنتخبة من الفلسفة الفارسية (بالتعاون مع حسين نصر).





نصير عصار: خريج كليه الحقوق والعلوم السياسة من جامعة طهران، والتحق بوزارة الخارجية عام (1945). شغل بين الأعوام من (1949) إلى (1964) منصب سفير إيران في كلّ من تركيا وألمانيا ومنظمة الأمم المتحدة. وتمّ تنصيب السيد عصار وكيلاً لرئيس الوزراء ورئيساً لهيئة الأوقاف حتى عام (1972) بعد أن شغل منصب رئيس مكتب رئيس الوزراء مدّة سنة. ثم عمل سفيراً لإيران في منظمة حلف السنتو، وتصدّر رئاستها من (1972) إلى (1975). أما آخر المناصب الرسميّة التي شغلها (عصار) قبيل الثورة، فهو معاون الشؤون السياسية والإجتماعية في جامعة طهران في وحدات الأمن الجماعي والمعاهدات الدّفاعية الإقليمية.





عثمان بكر: أحد الشخصيات البارزة في الساحة الفكرية في ماليزيا، وأستاذ مساعد في الجامعة الماليزية وأخصائي في مجال الفكر الإسلامي والتقليد الفكري في ماليزيا. له مؤلفات مثل (تصنيف العلم في الإسلام)، و(العلم والتوحيد)، و(الحياة)، و(نشاطات الفارابي وبروزه)، و(نقد نظرية التكامل) ومقالات متعددة أخرى حول فلسفة العلم في الإسلام والتصوّف. وعثمان بكر هو أيضاً أحد الأساتذة المعروفين في مركز الحوار بين المسلمين والمسيحيين في جامعة (جورج تاون).





لاله بختيار: إحدى المُفكرات الإيرانيات في مجال التاريخ والحقوق والفلسفة الإسلامية والعرفان ومستشارة في علم النفس. لها مؤلفات كثيرة منها: (تعبير الصوفية للبحث العرفانيّ)، و(إرادة الله هي العليا)، و(مفهوم الوحدة: سنة الصوفية في العمارة الإيرانية). شغلت مؤخراً منصب رئاسة المؤسسة النفسية التقليدية والمشاورة، وهي كذلك من المُدراء الكبار في دار (كازي KAZI) للنشر في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية.





ديفيد كاين: الرئيس السابق لجامعة (سورن كييركغارد)، وأستاذ من الطراز الأول في كلية (ماري واشنطن)، ورئيس كلية الأدب اليوناني والروماني القديم، والفلسفة والدين. حصل على جوائز وألقاب كثيرة من جملتها: جائزة (غرلت سي سيمبسون) في الكلية المذكورة، لتدريسه المتميّز في مرحلة الماجستير. و(كاين) أيضاً عالم في الإلهيات وقس في كنسية (يونايتد تشرتش أوف كريست)، ومن المحققين في الجامعة المذكورة. ويُعتبر (كاين) أحد المؤلفين والمصوّرين التجديديين في جامعة (سورن كييركغارد) باللغة الإنكليزية والدانماركية.





وليم جيتيك: يعمل مدرساً لبحوث المقارنة في جامعة (نيويورك) الحكومية الواقعة في (ستوني بروك). كان يعيش في إيران قبل نشوب الثورة بـ(12) عاماً، وكان يدرس الفلسفة الإسلامية على يد (نصر). لـ(ويليام) العديد من المؤلفات المنشورة حتى الآن في مجال الفلسفة الإسلامية والتصوّف، من جملتها: (مسير الحبّ في التصوّف: التعاليم الرومية المعنوية)، و(مسير العلم في التصوّف: ميتافيزيقيا الخيال عند ابن عربي)، و(إفصاح الله عن ذاته: مبادىء معرفة العالم لدى ابن عربي)، و(عالم الخيال: إبن عربي ومسئلة تنوّع الأديان)، و(نظرة الإسلام ـ بالتعاون مع ساتشيكو موراتا)، و(مقدمة قصيرة حول التصوّف).





أما كلارك: إحدى المعلمات والأساتذة المُساعدين في كلية الفنون التشكيلية الإسلامية والتقليدية في مؤسسة (برينتس) بلندن. أما اختصاصها فهو تدريس أصول الفنّ المقدّس والتقليديّ المرتكزة أساساً على مؤلفات السيد حسين نصر، و(تيتوس) و(بورك هارت)، و(آماندا كومارا سوامي)، و(فريتهوف شوان) و(مارتين لينغر). إضافة إلى كتابتها العديد من المقالات في مجال الفنون الإسلامية والتقليلدية وكتابين للأطفال حول أبطال مسلمين، وتمّ نشر كتاب لها عن البساتين الإسلامية. ولها بعض النشاطات الخاصّة في مجال تصميم البساتين، وخاصة البساتين المبنية على الأسس الإسلامية. (أما كلارك) أيضاً مستشارة لـ(كريستيز) في الزيّ والحياكة الأوروبية والإسلامية والشرقية.





كيث كريتشللو: أستاذ أخصائي ومؤلف للعديد من الكتب في مجال الهندسة المقدسة، والتناسب ومواضيع من هذا النوع. قام سنة 1983 بتأسيس قسم الفنون التشكيلية الإسلامية والتقليديّة (ويتا) في الكلية الملكية للفنون في لندن، وقد وصل أوج ازدهاره الآن تحت إشراف مركز وليّ العهد (برينس أف ويلز). ويختص قسم (ويتا) في مجال التربية العلمية للفنون التقليدية وخاصة اللغة العالمية المتمثلة بالهندسة التي تعتبر أساس الفن المقدّس لجميع التقاليد العالمية المهمة. وقد فتح البروفسور (كريتشللو) أبواب الفنّ المقدّس والتقليديّ على مصراعيها أمام الكثير من الطلبة والأصحاب وغيرهم، لكي يستلهموا منه أو لأجل التقدير الذي يكنونه تجاهه.





كونر دوغلي: حصل على شهادة الماجستير من جامعة (جورج واشنطن) في الأديان بمساعدة الأستاذ نصر. وهو الآن أحد المرشحين لشهادة الدكتوراه في كلية دراسات الشرق الأدنى في (برينستون). أما المجالات التي اختصّ فيها فهي الفلسفة الإسلامية والميتافيزيقيا الصوفية.





وليد الأنصاري: من المرشحين لشهادة الدكتوراه في العلوم الإنسانية بجامعة (جورج واشنطن) ومن المختصين بقسم الإقتصاد الإسلامي في الجامعة المذكورة. يُعدّ الأنصاري من أساتذة قسم الماجستير والدكتوراه في جامعة (جورج واشنطن) في مجال العلوم الإسلامية والإجتماعية. أما مؤلفاته فهي: التعرّف على التراث الفكري للإقتصاد الإسلامي: المشاكل والإمكانا





أميرة الزين: إحدى الأساتذة المساعدين الضيوف في القسم العربي بجامعة (جورج تاون) حيث تقوم بتدريس الأدب العربي وأدب اللغة الفرنسية والتصوّف. والزين شاعرة مشهورة ولديها قصيدتان شعريّتان باللغة العربية وهي مساعدة لرئيس تحرير المجلة الفصلية (جوسور). ولأميرة الزين مقالات كثيرة باللغة العربية والفرنسية والإنكليزية في مجال الأدب العربي والأدب التطبيقي والتصوف ومقارنة الأديان، وقد ترجمت بعض الكتب لمؤلفين فرنسيين من أمثال: جانت؛ مالروكس وآرثود. وهناك كتابين يتهيئان للنشر حالياً هما: المعلوم والمستتر: الجن بين الناس؛ المباحث الصوفية: الحديث مع السيد حسين نصر حول أهم الموضوعات الموجودة في التصوّف.





جون سبوزيتو: حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة (تمبل) ويمارس التدريس في كلية (هلي كراس) في مدينة (ورسستر) بولاية (ماساتشوستس). ويقوم (سبوزيتو) حالياً بالتدريس في مجال الدراسات الإسلامية ويرأس مركز الحوار بين المسلمين والمسيحيين في جامعة (جورج تاون) بولاية (واشنطن دي سي). ويُعتبر سبوزيتو من المؤلفين المشهورين في العالم حول الشرق الأوسط، وقد جمع وألّف الكثير من المقالات والكتب، من جملتها: الإسلام والديمقراطية (بالتعاون مع جان وال)؛ الإسلام: الصراط المستقيم؛ الإسلام والتنمية: الدين والتغير الإجتماعي ـ السياسيّ؛ إحياء نداء الإسلام؛ الإسلام وعلم السياسة؛ الإسلام السياسي: التطرّف؛ ثورة أم إصلاح؛ الإسلام في آسيا؛ التهديد الإسلامي: أسطورة أم حقيقة؟؛ موسوعة أوكسفورد حول عالم الإسلام الجديد.





محمد فغفوري: أستاذ سابق في التاريخ بجامعة طهران، ومن بين المحققين الضيوف في جامعة (كاليفورنيا) - ولاية لوس أنجلس، واختصاصي في المخطوطات الإسلامية في جامعة (برينستون) ومكتبة الكونجرس. يعمل حالياً كأستاذ في جامعة (جورج واشنطن) وعضو في جماعة التحقيق في مؤسسة الدراسات الإسماعيليّة في لندن، وهو مشغول الآن بالتحقيق في مجال أنواع التفاسير القرآنية لدى الشيعة والصوفية. ومحمد فغفوري نشيط في مجال كتابة المقالات ونقد المؤلفات وترجمة الكتب المختلفة، وقد قدّم بعض فصول الأعمال التالية وهي: موسوعة الشرق الأوسط في الوقت الحاضر؛ موسوعة الإسلام والعالم؛ المسلمون وباقة من الفلسفة الإسلامية. أمّا ترجمته لكتاب (لبّ اللباب) حول التصوّف للعلامة السيد محمد حسين الطباطبائي فهي قيد النشر في دار نشر الجامعة الحكومية بنيويورك.





بيتر فلنستال: زميل الأستاذ السيد حسين نصر في السنة الأولى من مرحلة الماجستير في مؤسسة (ماساتشوستس – ميت) التكنولوجية، وحاصل على شهادة الهندسة في الفيزياء والكهرباء والميكانيك، إضافة إلى كونه شاعر معروف. ويُمكن اعتباره الرائد في استخدام الحاسوب في مجال الصحة. وقد كان لنشاطاته وتحقيقاته الخلاقة دور كبير في المساعدة في مجال الرحلات العلمية إلى القمر. كان مديراً لأحد المعامل
10-06-2007, 06:05 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
سيد حسين نصر - بواسطة يجعله عامر - 10-06-2007, 06:05 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الاعمال الكاملة لطه حسين ( اهداء من ابراهيم ) fancyhoney 1 3,522 08-09-2010, 11:41 AM
آخر رد: hotmail
  محتاج كتاب (الطاقة الانسانية) للمؤلف أحمد حسين التلميذ المتعلم 36 8,545 08-01-2010, 08:35 PM
آخر رد: إبراهيم
  كتاب الفتنة الكبرى لطه حسين بجزأيه anass 0 6,228 03-31-2010, 05:34 PM
آخر رد: anass
  الأميرة التي هزت عرش الخليج _ جزئين _ ياسر حسين ali alik 0 1,245 03-28-2010, 11:10 PM
آخر رد: ali alik
  كتاب الشيخان طه حسين yasoub 3 4,822 03-25-2010, 05:25 PM
آخر رد: anass

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS