إنها العشر الاواخر وحان وقت لعب لعبة الeaster eggمع الله ، فالله وضع هذه العشر ايام وفيها يوم bonus من يعبده فيه يعادل عبادة الف شهر ، ابشروا يا مجرمي وسارقي ومرتشي ومغتصبي السنة فقد وضع الله يوما ان عبدتموه فيه بحق لجاوزتم تقوي ضحاياكم ممن لم يعبدوه فيه ، انها ليله القدر . ميعاد اليوم ليس معروفا بالضبط ، قد يكون اليوم او غدا اوبعد غد ، لكن الرسول اعطانا hint لحل اللغز : ترصدوه في الايام الفردية من العشر الاواخر..
لعبة التلات ورقات هي ، واللي يخمن الملك فين ياكل الملبن..
هل من فكرة اسخف؟ هل من فكرة اكثر غباءً ان تطارد امه كاملة وبكامل قدراتها العقليه يوما ما في وكانه خروج جماعي لصيد حيوان
من لم يستطع اكمال القران في العشرين يوما يقوم بتشهيل نفسه ، وقراءة القران لاتحلو الا باوقات العمل الرسمية ، وكأن متوسط "ساعات" العمل المصري المقدر ب29 دقيقة للعامل يحتمل اي نقص تاتي به فكرة دينيه معاقه ..
وحتي عندنما "يعمل" العامل فان كثرة السهر والتراويح والتهجد والتهدهد وتبديل نظام الاكل وانقلاب نظام النوم يجعل من تركيزه عمليه صعبه مما يقلل من نوعيه الانتاج ، لكن من يهتم بالانتاج؟ الانتاج هو النتاج الديني وعدد الحسنات ، فكل حرف من القران هو بحسنة والحسابة بتحسب.
يتركون العمل والقضايا المعاصرة ليركزوا بكامل وعيهم في نص بيننا وبينه قطيعه معرفيه كاملة ، فنحن لا نستخدم مفرداته وحتي لو فهمناها المفردات فسنجده يتحدث عن قضايا غير قضايانا وبتأثير تربوي ضار ، فهو ملئ بالتشنج والعويل و هز القبضة في وجه من يحدثهم ، يحرض علي الجماعات الاخري (المنافقين واليهود) ويمارس التعميم والاقصاء .
الصلاه في الاديان الاخري هي الدعاء ، فعندما يقول احدهم في المسيحية صلي لي فانه يعني ادعوا لي ، لكن نحن عندنا اطول صلاه في العالم ، صلاة التراويح التي تمتد لساعة كاملة ، ساعه ونحن نسمع النص لا نركز به وانما نهتم بتفاهات مثل صوت المؤذن وشكل المسجد ومستوي التشطيبات ومدي ازدحامه ، ما يهم بالصلاوات الرمضانية هو الجو الرمضاني والعاده الاجتماعيه .
بلا رمضان بلا بلوط
رفعنا القله تمهيدا لكسرها بعد انقشاع الشهر الكريه
بلا قرف